الأخ أبو حازم يتحدث في مهرجان تضامني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مخيم الحسينية

الأخ أبو حازم يتحدث في مهرجان تضامني مع
الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مخيم الحسينية
الأحد 5/9/2010م

نؤكد على وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمواجهة التهديدات الأمريكية – الصهيونية.· العقوبات المفروضة على إيران, عقوبات ظالمة ولا تستند إلى مقومات, وهي شكل من أشكال العدوان.· المفاوضات مع العدو الصهيوني تستهدف تصفية قضية فلسطين, والفريق المفاوض لا يمثل الشعب الفلسطيني.
أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية وجمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية, مساء يوم الأحد في 5/9/2010م, في مخيم الحسينية, مهرجاناً تضامنياً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة التهديدات الأمريكية والصهيونية التي تتعرض لها, وذلك بحضور الأخ أبو حازم / أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح – الانتفاضة, والسيد آية الله مجتبي الحسيني / ممثل الإمام القائد على خامنئي في سوريا, والسيد حسين زادة ممثل السفارة الإيرانية في دمشق, كما حضر المهرجان الأخوين أبو عمر وأبو فراس – عضوي المجلس الثوري للحركة, وأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية, والفعاليات الوطنية الشعبية, وحشد من جماهير أنباء شعبنا.
هذا وقد ألقيت كلمات لكل من الأخ خالد بدير باسم جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية, والأستاذ هاشم على باسم أهالي المخيم.
وألقى السيد مجتبي الحسيني كلمة الجمهورية الإيرانية والتي أكد فيها على دعم الشعب الإيراني المسلم للشقيق الشعب الفلسطيني المظلوم في مقاومة الاحتلال والإرهاب الصهيوني حتى يتم تحرير وطنه وتحقيق عودته إلى فلسطين, وأشار إلى حق الشعب في مقاومة الظلم والإرهاب الصهيوني, وفي معرض حديثه عن التهديدات لإيران أكد على حق الشعب الإيراني والفلسطيني لامتلاك أسباب القوة في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي.
وفي نهاية المهرجان ألقى الأخ أبو حازم كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية, والتي أكد من خلالها على وقوف الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل قواه المناضلة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة التهديدات الأمريكية والصهيونية, ومحاولات الغرب الإمبريالي الوقوف بوجه تطلعات الشعب الإيراني الشقيق لامتلاك وسائل التطور العلمي وامتلاك أسباب القوة الذاتية للدفاع عن السيادة الوطنية وحقوق الأمة, وأكد بأن قوة إيران الإسلامية هي قوة للأمة العربية والثورة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والغطرسة الأمريكية والصهيونية, وأدان العقوبات الظالمة بحق الشعب الإيراني التي تفرضها أمريكا والدول الغربية على إيران, والتي لا تمتلك أي مسوغ قانوني ولا دولي يمكنها من فرض تلك العقوبات.
وأضاف الأخ أبو حازم بأن المقاومة الفلسطينية المدعومة من سوريا وإيران وتحالفها مع حزب الله المجاهد, لا يمكن أن تتراجع عن مواقفها وأن النصر قريب, وهزيمة المشروع الصهيوني والأمريكي بدأت بوادره تظهر من خلال الانتصار الذي تحقق في حرب تموز وصمود أهلنا في قطاع غزة أمام الهجوم الصهيوني, الذي أستهدف كسر إرادة النضال والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني, وقدرة فصائل المقاومة على الرد بتهديد العمق الصهيوني من خلال الأسلحة البسيطة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني. ولكن هذا العدوان فشل فشلاً ذريعاً وتكسرت أهدافه على صخرة صمود أهلنا في قطاع غزة الصامد, الذي يتعرض لحصار ظالم منذ سنوات, وضرورة العمل بشكل مستمر على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
كما تحدث الأخ أبو حازم عن المفاوضات المباشرة التي تجري في واشنطن مع العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا ويهدد مقدساتنا ويحاصر شعبنا ويلاحق ويعتقل عشرات الآلاف من المناضلين الفلسطينيين.
مؤكداً على رفض شعبنا لهذه المفاوضات مع هذا العدو الذي لا يؤمن بالسلام وأن مجرد وجوده على أرضنا المقدسة هو نقيض للسلام, وأن اللغة التي يفهمها هي لغة القوة والمقاومة, وان هذا الفريق الذي يفاوض العدو الصهيوني لا يمثل الشعب الفلسطيني, ومن الضروري العمل على نزع الشرعية عن هذه السلطة العميلة, وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني المقاوم من خلال تشكيل مرجعية وطنية لفصائل المقاومة كخطوة على طريق استعادة منظمة التحرير الفلسطينية, وإعادة بناءها على أرضية التمسك بالميثاق الوطني الفلسطيني, معتبراً الكفاح المسلح والمقاومة هي الخيار الوحيد أمام شعبنا لاستعادة حقه بالتحرير والعودة.
وفي نهاية كلمته وجه الأخ أبو حازم التحية لسوريا حاضنة المقاومة وللثورة الإسلامية الإيرانية السند الداعم لشعبنا في نضاله وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية, ولحزب الله بقيادة الأمين العام السيد حسن نصر الله, وللمقاومة العراقية الشريفة التي مرغت أنف أمريكا, وشعبنا الصامد على أرضنا فلسطين, كل فلسطين وأهلنا في مخيمات الشتات.
أنشطة