الأخ أبو حازم يهنئ رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالذكرى الرابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإيرانية
فخامة السيد الرئيس الدكتور محمود احمدي نجاد / حفظه الله
رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي يا فخامة الرئيس أن أغتنم حلول الذكرى الرابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية, والعيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية, لأتقدم من فخامتكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني في اللجنة المركزية لحركة فتح – الانتفاضة وعموم كوادر ومناضلي الحركة بأطيب التحيات وأسمى آيات التهنئة والتبريك.
ويسرني أن أعرب عن بالغ اعتزازنا بهذه المناسبة العطرة, وان نشارككم,ونشارك الشعب الإيراني المسلم الصديق أفراحه واعتزازه وإحياءه لهذه المناسبة.
لقد شكلت الثورة الإسلامية الإيرانية منذ لحظه انتصارها وخلال العقود الماضية وحتى يومنا هذا النموذج الساطع للمصداقية في القول والفعل, والانتصار لكل الشعوب المستضعفة التي تناضل في سبيل حريتها ومقاومة الظلم والاضطهاد والغطرسة والعنصرية والعدوان والاحتلال.
فخامة الرئيس
تحل هذه الذكرى وسط جملة من التحديات والمؤامرات التي تستهدف قوى الصمود والمقاومة في امتنا, فالتهديدات وأشكال الحصار التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لازالت تتواصل, وتشكل برنامجاً ومخططاً للقوى المعادية من امبرياليين وصهاينة, وتتعرض سوريا منذ سنتين وحتى يومنا هذا لأعتى مؤامرة تستهدف تقويض هذا البلد العربي الصامد المقاوم, وتفتيته وتجزئته, وبث الفرقة بين أبناءه, كما أن قضية فلسطين لازالت تواجه الغطرسة والعدوان والاستيطان المتواصل وتدنيس المسجد الأقصى وحرمات المواقع الدينية, وتتفاقم المؤامرات بهدف تصفيتها وفرض الحلول الاستسلامية, كما إننا نشهد حملة متصاعدة من العداء لحزب الله, لما يشكله من قدرة وقوة ومكانه ولما حققه من انجازات وانتصارات في تحرير لبنان, وإفشال مخططات العدو الصهيوني ضده, ولما له من موقف داعم ومساند للشعب الفلسطيني ومقاومته, وقواه الحية.
ونحن واثقون أن النصر سيكون حليف معسكر الصمود والمقاومة وان الهزيمة سوف تلحق بمعسكر الأعداء من امبرياليين وصهاينة, وإننا نؤكد يا فخامة الرئيس أن إخوانكم في حركة / فتح – الانتفاضة سيظلون على مواقفهم ثابتين يواصلون نضالهم في صفوف شعبهم وأمتهم, مهما غلت التضحيات وكانت المصاعب.
ولسوف نظل الأوفياء لكل الشرفاء والأحرار في الأمة نناضل معهم والى جانبهم, حتى تحقق امتنا آمالها وأهدافها, وتتحرر فلسطين وكل أرض عربية وإسلامية من رجس الاحتلال ومن كيد الغاصبين الطامعين.
وفقكم الله يا فخامة الرئيس, ونتمنى لكم الصحة والتوفيق والمزيد من التقدم والنجاح, ونتمنى للشعب الإيراني المسلم الصديق دوام الخير والعزة والتقدم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وثورة حتى النصر
أخوكم / أبو حازم – زياد الصّغير
أمين سر اللجنة المركزية لحركة / فتح – الانتفاضة
في 10/2/2013م