وهاب:سعد الحريري يترأس عصابة وهو سخيف والتاريخ سيلعننا لأننا قبلنا أن يكون الحريري رئيسا لحكومة لبنان

وصف رئيس حزب "التوحيد " اللبناني وئام وهاب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بأنه "يترأس عصابة وهو سخيف .

وقال " وهاب " : " انتقلنا من كمال جنبلاط وفؤاد شهاب ورشيد كرامي إلى هذا السخيف رئيس العصابة"، وتابع أن "التاريخ سيلعننا لأننا قبلنا أن يكون الحريري رئيسا لحكومة لبنان"، لافتا إلى أن "الحريري يتسلى ويلعب منذ 5 سنوات وهو لا يعرف شيئاً ويديره مجموعة من رجال العصابات.

ولفت وهاب، في حديث لـ"الجديد" ضمن برنامج الأسبوع في ساعة مع الإعلامي جورج صليبي، إلى أن "هناك مشروعان في البلد واحدهما سينتصر، فإذا انتصروا يضعوننا في السجن وإذا ربحنا نحن سنضعهم في السجن، والحريري لا يفقه شيئاً ويعمل ما يقال له، وحين قال عن شهود الزور أثنينا على كلامه ولكنه بحاجة إلى استكمال"، مشيرا إلى انه "يجب إحالة كل ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي لأن جزء كبير من القضاء العادي لا ثقة فيه".

وتابع "لا اذهب في كلامي ابعد من حلفائي بل إنني اسبقهم ربما، ويوم قلت المحكمة الدولية إسرائيلية فوجئ الجميع ولكن اليوم الجميع يرددون هذا الكلام".

وروى وهاب حادثة انه "في يوم اعتقال الضباط الأربعة كنت في بلدة بزعون في حفل غداء، اتصل بي الأستاذ إبراهيم الأمين وسألني أين أنت؟ يرددون في منزل الرئيس الحريري انك ستكون بين المعتقلين، فتوجهت يومها إلى الديمان ضمن موعد مسبق وصرحت ضد المحكمة الدولية وتوجهت إلى بلدتي الجاهلية وطلبت من مرافقي انه بحال توجهت أي قوة لاعتقالي عليكم بإطلاق النار فوراً عليهم "ولو مين ما كان".

وتابع "كلامي ليس بهورات بل أن جعجع هدد باحتلال قصر بعبدا وقلت لهم أن الرئيس لحود سيبقى إلى آخر دقيقة من حكمه وكان ذلك، ويوم قلت أن حرب تموز ستكون نصراً وهكذا كان وكذلك كان الأمر حين قلت لهم قبل 7 أيار".

وأردف "نحن نريدهم أن يكملوا على هذا المنوال حتى تختمر الأمور ونخلص منهم دفعة واحدة، هناك مشروعان في البلد واحدهما سينتصر، فإذا انتصروا يضعوننا في السجن وإذا ربحنا نحن سنضعهم في السجن، وكلام "أفي دختر" وزير الداخلية الإسرائيلي اكبر دليل انه بعد فشل حرب تموز يجب أن نعمل على تفجير الساحة اللبنانية، وكلام الإسرائيليين مهم جداً في توضيح ما يحدث في لبنان وكذلك كلام رئيس الحكومة البريطانية السابق طوني بلير في كتاب مذكراته وعن مديحه لفؤاد السنيورة".

وسأل وهاب "يبدوا أن الرئيس ميشال سليمان قد نسي ذكر المقاومة في خطاب الاستقلال بشكل غير مقصود ربما؟ يجب إحالة كل ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي لأن جزء كبير من القضاء العادي لا ثقة فيه".

وأشار إلى أن "شهادة هسام هسام أمام القضاء، وكانوا يضعون في رأسه كيس، اتهم اللواء جميل السيد انه قد ذهب إلى سوريا 7 مرات، فسأله اللواء السيد أن يحدد التوقيت، وقال له أيضاً انك قد ذهبت إلى سوريا وبرفقتك العميد مصطفى حمدان وكان يومها جميل السيد ومصطفى حمدان متقاطعين ولا يتحدثون مع بعضهم وبعد خروج هسام من الغرفة سمعهم اللواء السيد يقولون له: ماذا فعلت لقد "سودت وجهنا" فأجاب هذا ما علمني إياه فارس خشان".

وعن السيناريوهات العشرة التي تحدث عنها سابقاً قال وهاب "أنها ستكون أجمل هدية إلى فيلتمان الذي وعدنا بهدية عيد الميلاد، لكن لا خوف من أي توتر أو تصرف انتقامي عنيف أو لا أخلاقي، واطمئن الناس بشكل جدي. نحن كمعارضة توصيفنا واضح وبعض الناس مصرون أن إسرائيل لا تغتال رفيق الحريري ولكننا يهمنا أن تكون إسرائيل قد قتلته حتى يرتفع إلى مصاف الشهداء، لكنهم يعرفون أنهم لا يتجرؤون على تبليغ احد بالقرار الظني، وعلى ما يبدو أن القرار الظني سيتطور إلى اتهام حزب الله وإيران وسوريا، وبحسب ما سيتصرف سعد الحريري بعد القرار الظني سيكون الرد، قبل 6 أيار لم يكن هناك أي قرار وبعد تصرفهم يومها كان الرد".

وتابع "ليس هناك حس وطني عند من يلتقي الأميركيين أن هناك مواطنين لبنانيين يمنعون من السفر إلى أميركا ويجمدون أموالهم المفترضة لأنهم عارضوا حكومة السنيورة، ولذلك يمكن أن نٌقدم نحن كحزب ونقطع طريق المطار عندما يأتي إلى لبنان".

وتابع "الأمور كانت تسير بشكل جيد إلى حين زيارة فيلتمان فأدت إلى عرقلة التسوية، يبدو أن الملك عبدالله بن عبد العزيز جدي ونوايا السعودية جدية مع السوري في التسوية ولكن الأميركي يعرقل، والوضع على الأرض مختلف، وفي حال صدور القرار الظني فإننا في حل من كل الالتزامات، بما فيهم الالتزام مع الأشقاء في سوريا في التهدئة، لن نتكلم مع سعد الحريري بعد القرار".

وقدم وهاب شروط ثلاثة للتسوية وهي: "وقف تمويل المحكمة - سحب القضاة - وقف التعاون بالاتفاقيات المهربة من قبل فؤاد السنيورة مع المحكمة الدولية. ونحن نعتبرها اتفاقية فرضت على لبنان ولن نقبل بها، وهذه شروط الحد الأدنى وجميعها دون مقابل، ولن نعود إلى تسوية الاقتصاد مقابل الأمن بعدما ورطنا رفيق الحريري وفؤاد السنيورة ب 50 مليار دولار دين، وأي تفكير بمثل هكذا تسوية وباسم اللبنانيين، وإذا فكر احد من المعارضة، عن تسوية مماثلة فلن نقبل بها، ولن تكون التسوية دون مقابل، وعلى سعد الحريري أن ينسى المحكمة ولا ينسى العدالة من اجل والده. المشروع الذي بدأ مع القرار 1559 وكان اغتيال الحريري من قبل الأميركيين كوقود من اجل تسريع تنفيذ المشروع. وما تقرير الـ "سي بي سي" من اجل عرقلة الجهود السعودية-السورية وبلمار خلف التسريب وليس لدي تفسير لماذا رمي باسم وسام الحسن في هذا التقرير".

وتابع "هناك وثائق تدين عدد كبير من الشخصيات ولن يتدخل السيد حسن نصرالله لحمايتهم هذه المرة، ولن اسمي احد من هذه الشخصيات حتى لا يستقوي احدهم بهذه التسمية كما قيل عن معراب، ولكن إذا ما شعر الجيش أن سمير جعجع يتسلح ويحاول اللعب فان مغاوير الجيش ستوقفه وتضعه في صندوق السيارة وتأتي به إلى السجن".

وعن القرار الظني قال "انه موجود منذ سنوات واليوم يحاولون إخراج الفيلم بشكل يبدو وكأنهم موضوعيين، ولكنهم مثلاً يستندون إلى اتصال جرى من احد التلفونات المشاركة في الجريمة وان هذا الشخص "استغبن" على كم“unit” واتصل بصاحبته. باختصار نحن لا نثق بهذه المحكمة الدولية ولن نرسل ما قاله الوزير نحاس والنائب فضل الله عن الاتصالات إليها حتى لا نعطيها مصداقية، تحقيق دولي يستند على كلام "أبو السن الذهب" محمد زهير الصديق ليشهد انه كان برفقته الضباط الأربعة ليأخذوا قياسات مكان الجريمة لاستهداف الرئيس رفيق الحريري. انه أمر معيب وألا يخجل أولئك المحققون الدوليين من أنفسهم ومن أخبار مثل هذه؟".

واستبعد وهاب أي لقاء بين السيد نصرالله والحريري وحزب الله لن يلتقي به على ما يبدو".

ونبه إلى أن "لا يهولون علينا بالفصل السابع الذي سيكون له تداعيات على إسرائيل واليونيفيل، ولن نضرب مصالحنا الوطنية بل مصالح الدول المتواطئة، وكل إنسان يريد أن يحقق مصالحه وعلينا أن نرد العدوان عنا".

وحيا وهاب "النائب وليد جنبلاط على مواقفه الشجاعة تجاه المحكمة وهذا الكلام نصيحة للحريري وأتمنى أن يرد عليه بالإيجاب لأن جنبلاط حريص على سعد الحريري، وكلامه اليوم يشبه كلامي عن المحكمة الدولية".

وأشار إلى أن "التنسيق الأمني بيننا وبين الحزب التقدمي الاشتراكي على قدم وساق من اجل تحييد الجبل، وجرت اجتماعات بهذا الشأن خاصةً بين قياديين أمنيين من التقدمي ونائب رئيس حزب التوحيد الشيخ سليمان الصايغ بهذا الشأن، ولكن موقعنا واضح أننا جميعاً إلى جانب المقاومة، ودورنا دعم للجيش وعدم اعتراض احد على طريق الجنوب إلى بيروت".

من جهة أخرى قال وهاب "اخترنا تسمية "تيار التوحيد" رغم أننا نعمل ضمن إطار حزب ولذلك عمدنا في المؤتمر إلى اعتماد اسم "حزب التوحيد العربي"، إذ انه في زمن الفضائيات لم تعد أمام الأحزاب والقوى بيوت مغلقة. وقد حصلنا على رخصة الحزب عندما كان الوزير احمد فتفت وزيراً للداخلية، وهو لم يتصرف كفريق بل اتصل بي عدة مرات من اجل استكمال الأوراق اللازمة".

وختم وهاب بنصيحة "بعدم المراهنة على صبرنا إلى ما لا نهاية وهذا ما حصل في الاعتصام ثم تلاه 7 أيار".

الخزى والعار لهم هؤلاء عملاء