الاسد التقى عددا من رجال الدين في ريف دمشق
وتأكيد على رفض محاولات استهداف امن واستقرار سوريا
وطنية - دمشق - 9/5/2011 يتابع الرئيس السوري بشار الاسد سلسلة لقاءاته مع الفعاليات الشعبية حيث التقى صباح اليوم عددا من رجال الدين فى ريف دمشق
واجرى حوارا معهم حول الاحداث التى تشهدها سوريا والمشاكل التى تعانى منها محافظاتهم او مدنهم او الشرائح التى ينتمون اليها والحلول المقترحة لهذه المشاكل .
كما اكدت الوفود جميعها رفضها الكامل لمحاولات استهداف امن واستقرار سوريا ووقوفها الى جانب مسيرة الاصلاحات التى يقودها الرئيس الاسد .
وأكد عدد من رجال الدين الذين التقاهم الرئيس الاسد اليوم ان اللقاء كان هاما ومميزا وتميز بالصراحة والشفافية.
وقال الشيخ أنس أبو صبح ان اللقاء مع الرئيس الاسد استمر أكثر من أربع ساعات وتناول موضوعات تهم المواطنين والتأكيد على أهمية اللحمة الوطنية ودور العلماء في وأد الفتنة وتوعية المواطنين بالاخطار والتحديات التى تواجه الوطن ومحاولات بث الفتنة التى تواجه أبناء الشعب الواحد.
بدوره أشار الشيخ محمد احسان السيد حسن الى ان اللقاء كان وديا وجديا وتناول كل ما يجري على الارض من مختلف النواحى.
واشار الشيخ حسن الطويل الى ان العلماء لمسوا خلال اللقاء العزيمة على الاصلاح الكامل وتلبية احتياجات المواطنين وضرورة التعاون بين جميع فئات المجتمع للقضاء على الفتنة فى مهدها عن طريق توعية المجتمع بالموءامرات التى تستهدف ابناءه.
وقال الشيخ بسام ضفدع ان اللقاء مع الرئيس الاسد تميز بالصراحة وتم خلاله الاستفسار عن كل الاسئلة التى طرحت بشكل واضح وواف ومقنع ولم تترك مسالة من المسائل الا وتم تناولها ما ترك عند العلماء ارتياحا كبيرا حيث أبدوا استعدادهم الكامل للقيام بدورهم فى هذه المرحلة الدقيقة التى تتطلب تعاون الجميع للوصول
الى الاصلاح المنشود 0
من جهته الشيخ أحمد الفاضل قال00 ان كل خطيب عرض بصراحة وشفافية بناء على طلب من الرئيس الاسد لمطالب منطقته والمشاكل التى يعانى منها الناس والاوضاع الحالية مضيفا انه تم التأكيد على ضرورة مساهمة جميع الاطراف فى المجتمع كل من موقعه وخاصة ا لعلماء والخطباء وأئمة المساجد فى توعية المجتمع بأهداف
الاحداث التى تشهدها بعض المناطق فى سورية0
واشار الشيخ بدر الدين الخطيب الى انه تم خلال اللقاء ايضاح طبيعة هذه المرحلة التى تمر بها سورية وضرورة العمل على التصدى للموءامرة الكبيرة التى تحاك ضدها والتفريق بين المظاهرات التى تدعو الى الاصلاح وتلك التى تم استغلالها من جانب البعض وجرى فيها حمل السلاح ومهاجمة المواطنين وقوى الامن والجيش وتخريب
الممتلكات العامة والخاصة .
وأضاف: ان العلماء أكدوا اهمية الوحدة الوطنية مشيرين الى ضرورة الاسراع فى تطبيق الاصلاحات واهمية ذلك فى تفويت الفرصة على الذين يحاولون استغلال الاحداث لبث الفتنة بين ابناء الشعب الواحد.
بدوره الشيخ عبد الستار قدور اكد ان اللقاء تناول عرض أحوال المواطنين والمناطق ومناقشة الاليات الكفيلة بالحفاظ على سلامة الوطن وكرامة المواطن ومعالجة الاخطاء التى حدثت خلال الفترة الماضية.
ووصف الشيخ ياسر برخش اللقاء بالصريح لافتا الى انه تم التطرق الى مختلف قضايا المواطنين وتوصيف مشروع الاصلاح بدقة عالية مشيرا الى ان الوفد قدم مقترحات تسهم فى حل المشاكل ووأد الفتنة.
واضاف: ان الرئيس الاسد تحاور مع الوفد بشكل مباشر حول مختلف الاسئلة والاستفسارات والقضايا المطروحة واكد اهتمامه واصراره على ايجاد الحلول لجميع مشاكل المواطنين .
وأوضح الشيخ برخش انه تم التطرق أيضا الى مشروع قانون الاحوال الشخصية المرتقب صدوره قريبا وخاصة فيما يتعلق بالمحاكم الشرعية اضافة الى تعديل قانون الاجار والاستئجار والمقترحات حول حل أزمة الزواج والسكن وتحسين الوضع المعيشى للمواطنين ومحاربة الفساد.