منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 24-9-2013: نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس ونرحب بالخطة الامنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 24-9-2013: نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس ونرحب بالخطة الامنية    Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 24-9-2013: نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس ونرحب بالخطة الامنية    الصحافة اليوم 24-9-2013: نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس ونرحب بالخطة الامنية    Emptyالثلاثاء سبتمبر 24, 2013 11:27 am

الصحافة اليوم 24-9-2013: نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس ونرحب بالخطة الامنية


توزعت اهتمامات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 24-9-2013 على عدة عناوين ولا سيما محلياً خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من على شاشة المنار ليل أمس والذي تزامن مع انتشار القوى الامنية المشتركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تناولت الصحف تطورات الازمة السورية.



السفير


«حزب الله» يهاجم السعودية وينفي امتلاك «الكيميائي»

نصرالله: خلاص لبنان وسوريا والمنطقة بالحل السياسي


وكتبت صحيفة السفير تقول "اختار الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، أمس، لحظة مفصلية، إقليمية ودولية، لمقاربة عناوين سياسية وأمنية، لبنانية وخارجية، بدءا من انتشار الدولة في الضاحية الجنوبية، مرورا بمشهد الدم الممتد من أفغانستان وباكستان إلى مصر والعراق وسوريا والبحرين، وصولا إلى الحوار والحكومة وقضية امتلاك الحزب أسلحة كيميائية.

وقد كان لافتا للانتباه أن السيد نصرالله الذي اختار سلاح الصمت في مواجهة احتمال الحرب الأميركية على سوريا، منذ أكثر من شهر، تاركا شهية المحليين والدوائر الغربية مفتوحة على كل الاحتمالات، قرر أن يطل بالأمس، من بوابة الترحيب بخطة الضاحية الجنوبية، لمقاربة ثمانية عناوين، على مدى ستين دقيقة، كان البارز فيها تناول أمرين جديدين في خطاب قيادة «حزب الله».

الأمر الأول، الرد الجازم على محاولات جهات دولية واقليمية توريط «حزب الله» ومن خلاله لبنان في قضية امتلاك السلاح الكيميائي، عن طريق النظام السوري. وقد وصف السيد نصرالله هذه الاتهامات بأنها «خطيرة» و«لا أساس لها من الصحة»، مؤكدا أن الحزب لم يفعل ذلك في الماضي ولن يفعله مستقبلا ربطا بمحاذير دينية، مؤكدا أن هذا النوع من السلاح «حتى استخدامه بالحرب النفسية ليس وارداً»، متمنياً على الخصوم السياسيين أن يكونوا حذرين بالتعاطي مع هذا الموضوع «لأن تداعياته خطيرة جدا على لبنان وليس فقط على المقاومة».

الأمر الثاني، تطرق قيادة «حزب الله» للمرة الأولى، منذ اندلاع الأزمة السورية واستقالة حكومة نجيب ميقاتي، الى السعودية بالاسم، وقد بدا أن السيد نصرالله، في نصه المرتجل والمدون في آن معا، حاذر قدر الامكان الذهاب بعيدا في قطع كل الخطوط، ولكنه لم يتردد في دعوة السعوديين وكل دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا لأن يراجعوا موقفهم، وأن يضعوا أحقادهم جانباً وأن يفكروا بشعوب المنطقة، «لأن نجاة سوريا وجميع من فيها وشعوب المنطقة وقطع الطريق على الحروب والفتن، هما بالحل السياسي، أما الرهان على الحل العسكري فهو رهان فاشل ومدمر في آن معا».

لم يكتف «السيد» بذلك، بل سخر من مقولة احتلال الحزب للأراضي السورية، وحمّل السعودية مسؤولية وضع الحزب على لائحة الارهاب في مجلس التعاون الخليجي ومحاولة إقصاء «حزب الله» عن الحكومة الجديدة، فضلا عن تجميد حكومة الثلاث ثمانيات قبل نحو اسبوعين، بسبب الرهان على متغيرات تعقب ضرب سوريا.

وتحدث نصر الله مطولاً عن قضية الشعب البحريني وحراكه المتمسك بسلميته منذ أكثر من عامين وعدم لجوئه إلى العنف أو حمل السلاح.

وقد كان لافتا للانتباه أن نصرالله قارب موضوع التئام طاولة الحوار سواء

بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان أو بناء على مبادرة الرئيس نبيه بري التي لم يجر تنسيق عناوينها مع الحزب مسبقا، وخاصة موضوع التدخل

في سوريا، بطريقة ايجابية، بمعزل عن مواقف الآخرين والنتائج التي لا يمكن التنبؤ بها مسبقا.

وفي هذا السياق الداخلي، رسم السيد نصرالله سقفا لتأليف حكومة وحدة وطنية جديدة بـ«الأحجام الحقيقية»، ما يعني أن «حزب الله» لم يتبن حتى الآن، صيغة الثلث الضامن، بل ما زال ينادي بحكومة تأخذ في الحسبان الأحجام النيابية، وفي الوقت نفسه، جدد الحزب تمسكه بالتفويض المعطى للرئيس المكلف تمام سلام بتأليف الحكومة، ولكن بشرط أن يأخذ الأخير، أنه هو شخصيا ومن سيسمى وزيرا من قبله يمثلان فريق «14 آذار»، وبالتالي، لا تنطبق عليهما صفة الوسطية.

وفي المقابل، كان لافتا للانتباه أن السيد نصرالله اعترف بمشروعية وسطية رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط، تاركا لهما أن يتصرفا تبعا لهذه الوسطية وبالتالي ألا ينزلقا الى ما يمكن أن يبدل نظرة «فريق8 آذار» اليهما.

وقد تقاطع هذا الاعتراف، مع مؤشرين: الأول، من نيويورك، ومفاده تراجع رئيس الجمهورية عن خيار تشجيع تمام سلام على اعلان حكومة الثلاث ثمانات، في النصف الأول من تشرين الأول المقبل، وذلك تفاديا لأية دعسة ناقصة يمكن أن تؤثر سلبا في زيارة الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الى السعودية لتأدية موسم الحج، بدعوة من الملك عبدالله بن عبد العزيز.

الثاني، تمسك «الوسطي الأول» وليد جنبلاط بالشراكة السياسية الكاملة مع الرئيس نبيه بري، وبالتالي حرصه على عدم استفزاز «الثنائي الشيعي»، في أية صيغة حكومية لا تنال قبولهما، علما أنه ما زال يميل الى تشكيلة سليمان ـ سلام، لكنه يفضل التضحية بها لمصلحة صيغة «الثمانية وقطبة» (الثلث الضامن المبطن بصيغة «الوزير الملك») إرضاء لبري و«حزب الله».

وقد برز في خطاب نصرالله تساهله مع قضية البيان الوزاري، معتبرا أن الأولوية لتأليف الحكومة، ومن بعدها يتم الحديث عن بيانها العتيد.

والى جانب قضية السلاح الكيميائي، تطرق السيد نصرالله الى ثلاثة عناوين أمنية ـ سياسية، أولها، الترحيب بخطة الضاحية الجنوبية والدعوة الى تمددها لتشمل كل لبنان، وثانيها، الاعلان عن توصل التحقيقات في متفجرة الرويس الى نتائج حاسمة مفادها أن جهة تكفيرية تندرج في خانة المعارضة السورية وتعمل في الأراضي السورية هي التي تقف وراء هذه الجريمة، وثالثها، النفي القاطع لوجود نية لدى الحزب لمد شبكة اتصالات لاسلكية خاصة به في داخل مدينة زحلة.

وفي العنوان الأمني الأول، كان لافتا للانتباه، اختيار السيد نصرالله، توقيت خطوة انجاز انتشار القوة الأمنية المشتركة في الضاحية الجنوبية لبدء خطابه، في تعبير سياسي واضح عن سعي الحزب للتخلص من هذا القميص الأمني الوسخ الذي يُرَسِّخ في أذهان جمهوره وبيئته صورة الحواجز وزمن الميليشيات التي بات معظمها يضع الحزب في خانة المتهم بـ«الأمن الذاتي».

وقد اشاد مسؤول بارز في «حزب الله»، في معرض تقييمه الأولي لخطة الانتشار، «بالروحية المنفتحة والمتعاونة والمسؤولة والجدية للقوة الأمنية، وخاصة طريقة تعاملها مع أهل الضاحية»، وفي الوقت نفسه، سجل للأهالي أنهم استقبلوا انتشار الدولة بحماسة لافتة للانتباه «وهذا دليل تعلق هؤلاء الناس بثقافة الدولة». وقال ان عناصر الحزب «كانت تخلي الحواجز بكل طيبة خاطر لا بل كانت في غاية الاطمئنان والثقة بمن يتحمل المسؤولية أمام المواطنين».

وتوقف المسؤول نفسه عند «الدور الاستثنائي الذي لعبه وزير الداخلية مروان شربل في انجاز هذه الخطة من ألفها الى يائها»، وقال ان شربل «هو أدرى مسؤول في الدولة بكل تشعبات هذا الملف وكيف كان الحزب متحمسا لتحمل الدولة مسؤولياتها، منذ اللحظة الأولى لانفجارَي بئر العبد والرويس، وعندما أدرك الحزب استحالة الأمر من جانب السلطة، بادر الى تحمل المسؤولية وسد الفراغ، ولكنه ظل يلح على الدولة حتى تحملت مسؤوليتها في الساعات الأخيرة.


عقدة أميركية ــ روسية تعرقل القرار «الكيميائي» السوري

بوتين: الخطر إقليمي من الحرب والمتطرفين

دخلت المفاوضات بين موسكو وواشنطن بشأن إصدار مجلس الأمن الدولي قرار تطبيق الاتفاق بينهما بشأن إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، نفقاً مسدوداً، مع تمسك كل طرف برأيه، فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، من أي تدخل عسكري في سوريا، معتبراً أنه سيكون بمثابة «عدوان» ينتهك القانون الدولي ويزعزع الوضع في المنطقة، وأن «المتشددين» قد يوسعون هجماتهم إلى خارج سوريا والشرق الأوسط.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد عدم وجود مشكلة من جهة السلطات في تأمين وصول المفتشين الدوليين إلى مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية، لكنه حذر من حصول إعاقة من ناحية «الإرهابيين، ونعرف أن هؤلاء الإرهابيين يعملون تحت إمرة دول أخرى».

وقال الأسد، في مقابلة مع قناة «سي سي تي في» الصينية بثت أمس، إن «الأسلحة الكيميائية في سوريا موجودة في مناطق ومواقع آمنة. هناك سيطرة كاملة عليها من قبل الجيش العربي السوري». واعتبر أن الهدف مما تقوم به الآن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من خلال مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن «هو أن يظهروا منتصرين في معاركهم ضد عدو وهمي يفترضون أنه سوريا»، لكنه أكد أنه «غير قلق» من هذا الأمر لان موسكو وبكين تقفان بوجهه.

وقال بوتين، خلال قمة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، التي تضم روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان في سوتشي، إن «أعضاء معاهدة الأمن الجماعي أجمعوا على أنه لا يمكن تسوية الوضع في سوريا إلا عبر السبل السياسية والسلمية، وأن أي تدخل خارجي باستخدام القوة سيكون انتهاكاً فظاً للقانون الدولي، أو عدواناً، إذا تحدثنا بلغة ميثاق الأمم المتحدة». وأضاف ان «مثل هذا السيناريو لا بد أن يؤدي إلى المزيد من زعزعة الوضع في سوريا والشرق الأوسط بأسره، وأن يؤثر سلباً على الوضع في منطقة مسؤولية المنظمة».

وتابع ان «الجماعات المتطرفة (في سوريا) لم تأت من فراغ ولن تتبخر. مشكلة امتداد الإرهاب من دولة إلى أخرى مشكلة حقيقية ويمكن أن تؤثر مباشرة على مصالح أي من دولنا»، مشيراً إلى الهجوم المميت الذي وقع على مركز تجاري في نيروبي عاصمة كينيا. وأشار إلى «ضرورة اغتنام كل الفرص لوقف العنف في سوريا وإطلاق الحوار بين السلطات السورية والمعارضة».

وقال زعماء المنظمة، في بيان مشترك، «تدعو الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي إلى خروج عاجل لسوريا من أزمتها بجهود السوريين مع احترام سيادة سوريا، ووقف العنف في هذا البلد وبدء الحوار السياسي الواسع غير المشروط بين السلطة والمعارضة».

وقال ديبلوماسيون في الأمم المتحدة في نيويورك إن المفاوضات بين الأميركيين والروس حول قرار في مجلس الأمن يجبر دمشق على احترام وعودها بنزع سلاحها الكيميائي، دخلت في طريق مسدود.

ويصطدم تبني هذا القرار بإدراج النص تحت «الفصل السابع» من ميثاق الأمم المتحدة أم لا. وقال ديبلوماسي لوكالة «فرانس برس»، إن «التفاصيل حول كيفية المضي قدماً في نزع السلاح هي عموماً موضع اتفاق، لكن كل شيء يصطدم بوسائل تطبيقه، وهذا يعود إلى الأميركيين والروس في مجلس الأمن». وأضاف «في هذه الظروف يبدو التصويت في مجلس الأمن هذا الأسبوع غير مرجح»، برغم أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر أنه من الممكن التوصل إلى قرار هذا الأسبوع، مكرراً أن باريس تريد «قراراً ملزماً».

وأشار ديبلوماسيون إلى أن لافروف ونظيره الأميركي جون كيري لديهما فرصة للقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لفك عقدة هذا الملف. وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي انه من المقرر عقد لقاء بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ولافروف وكيري الجمعة المقبل لبحث الاستعدادات لعقد مؤتمر «جنيف 2»."


النهار


نصرالله: جماعات تكفيريّة فجّرت في الرويس والضاحية في عهدة القوى العسكرية


وكتبت صحيفة النهار تقول "رحب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالخطة الامنية التي بدأت القوى الامنية تنفيذها امس في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفاً اياها بـ"القرار الوطني الذي اتخذه المسؤولون في الدولة". وطالب في كلمة عبر تلفزيون "المنار" الدولة بالكشف عن تفجير الرويس. وعلى الصعيد الحكومي، وصف حكومة الثلاث ثمانات بحكومة 10+8+6، باعتبار ان رئيس الحكومة المكلف والوزير الذي سيسميه الاخير هما من ضمن حصة 14 آذار، وان لرئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط ستة وزراء.

نصرالله أكد بعد ترحيبه بالخطة الامنية في الضاحية "بسط الدولة وجودها وحضورها ومسؤولياتها في كل المناطق"، مؤيداً "الأصوات التي انطلقت من طرابلس تنادي ببسط الدولة قواها". وتوجه بالنداء الى سكان الضاحية الجنوبية والوافدين والعابرين اليها ومنها، "التعاون الى أقصى الدرجات واحترام حواجز هذه القوى الأمنية العسكرية وتقديم كل المساعدة، وأن يكون تعاطي الناس من موقع المسؤولية الوطنية والاخلاقية، لأن هذه القوى العسكرية تقوم بعمل كبير ومسؤوليات جسام”.

وقال: "نحن في حزب الله منذ حصول تفجير الرويس المشؤوم تحملنا مسؤولية الأمن وعملنا على حماية الضاحية، ولكن منذ تلك اللحظة بدأت أصوات تستنكر وترفض الأمن الذاتي كما وصفت ذلك"، معربا عن احترامه لهذه المواقف "لأننا نحن أيضا نرفض الأمن الذاتي ولم نمارسه في أي يوم، والذين مارسوه معروفون، لكننا اضطررنا الى بعض الحواجز والتدابير لمنع دخول سيارات مفخخة. من حيث المبدأ نحن ضد الأمن الذاتي، لكن بعضهم هاجم حزب الله وبدأ يردد المعزوفة ذاتها"، وأوضح "أن إجراءات اليوم في الانتشار العسكري جاءت لتكذيب هذه الأصوات المنددة والتي تتهمنا بإقامة الأمن الذاتي".

وشكر المتعاونين مع الجيش والأجهزة الأمنية، "وخصوصاً الاخوة في الفصائل الفلسطينية وعائلة الشهيد محمد السمراوي على موقفهم النبيل من تداعليات الحادث المؤسف الذي حصل"، متمنيا على سكان المخيمات التعاون مع الاجراءات الأمنية.

وتوجه الى القوى الأمنية العسكرية في الضاحية بالقول "ان الضاحية وأمنها وسلامتها في عهدتكم، ونتطلع الى نجاح خطواتكم، وموقفنا هذا دليل على إيماننا بالدولة"، وأعلن عن التوصل "الى نتائج حاسمة" في تفجير الرويس، وصارت محددة لدينا الجهة التي تقف خلف الانفجار وكذلك الجهة المشغلة والأفراد المشغلون، ومنهم سوريون معارضون وجماعات تكفيرية، وهذه النتائج توصلت اليها الأجهزة الأمنية الرسمية".

وسخر من الحديث عن نقل سلاح كيميائي من سوريا الى لبنان، واكد "اننا لم نسأل الاخوة في سوريا ان ينقلوا لنا الكيميائي ولن نفعل مستقبلا، كما ان هناك محاذير دينية، والامر لنا محسوم، فهذا النوع من السلاح، حتى استخدامه بالحرب النفسية ليس وارداً".

وفي سياق آخر، لفت الى "ان حزب الله لم يكن في برنامجه يوما مد شبكة اتصالات سلكية في زحلة، وهذا غير موجود اليوم ولن يكون موجودا مستقبلا، البقاع وبعلبك جزء من المعركة مع العدو، وقبل سنوات تمّ مد كابل في طرف مدينة زحلة على حافتها وليس في داخلها، كابل لوصل الخطوط وليس اكثر، وما حصل قبل ايام ان الشباب كانوا يقومون بصيانة الكابل". ودعا الى "عدم خوض معارك وهمية حول شبكة الاتصالات".


الحكومة والثلاثية

وتوقف نصرالله عند ازمة تشكيل الحكومة، لافتاً الى ان "تيار المستقبل" وبعض حلفائه لا يريدون مشاركة حزب الله في الحكومة". واعتبر ان "حكومة 8-8-8 غير حقيقية، فرئيس الحكومة الذي وافقنا على تكليفه هو جزء من 14 آذار، والوزير الذي سيسميه سيكون ملتزما معه القرار السياسي، وهذا يعني ان قوى 14 آذار سيكون لها 10 وزراء، اذاً الموضوع ليس ثلاث ثمانات، وبالتالي انصح بتشكيل حكومة وحدة وطنية بحسب حجم تمثيل الناس".

وانتقد "الاجراءات التي تقوم بها بعض الدول الخليجية حيال اللبنانيين"، ووجه دعوة "مخلصة وصادقة في ضوء الوقائع في سوريا والمنطقة والعالم والتجربة الاخيرة التي عاشتها المنطقة اخيرا والرهانات، اقول للسعودية والدول الخليجية وتركيا ان تراجع موقفها، الرهان على الحسم العسكري والنجاح العسكري فاشل ومدمر، ادعوكم الى ان تضعوا احقادكم جانبا وتفكروا في شعوب المنطقة، نجاة سوريا والجميع فيها وشعوب المنطقة وقطع الطريق على الفتن هو بالحل السياسي (...)".


القوى الامنية تسلمت حواجز "حزب الله" وأمل" عند مداخل الضاحية

تفتيش للسيارات وركابها والمواطنون رحبوا بـ"استجابة الدولة"


يعتقد علي (9 اعوام) ان انتشار الجيش على مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت سيؤمن له الذهاب الى المدرسة والعودة منها الى منزله بأمان. الفتى كان يراقب وصول آليات الجيش وعناصره الى احد مداخل الضاحية قرب كنيسة مار مخايل حيث تسلمت الحاجز الذي اقامه "حزب الله" قبل نحو شهر لتفتيش السيارات خشية تكرار تفجير الرويس الاجرامي الذي اودى بالعشرات منتصف الشهر الفائت. ما يقوله علي يردده معظم سكان الضاحية الذين ابدوا ارتياحهم الى تنفيذ الخطة الامنية امس باستثناء بعض الشبان الذين جاهروا برأيهم ان القوى الامنية غير قادرة على المهمات التي تولاها "حزب الله" و"امل"، لكن هذا لم يغير من المشهد العام في الضاحية.

تسلم الحواجز: "اهلا بالجيش"

قرب كنيسة مار مخايل انتظر الصحافيون نحو ساعة في انتظار وصول عناصر الجيش لتسلم الحاجز الذي كان يقيمه "حزب الله"، وكان اول حاجز مزودا ببوابة الكترونية عمد عناصر الحزب الى تفكيكها صباحا. وقرابة الخامسة وصلت ملالات الجيش وانتشر عناصره عند الحاجز بعدما ازال "حزب الله العوائق الحديدية ولافتة "من اجل حماية الاهل والوطن"، وتراجعت العناصر الحزبية افساحا في المجال لاقامة حاجز الجيش، وما لبثت ان توارت بينما باشرت عناصر الجيش بتفتيش المارة والسيارات في حضور عدد من ضباط الجيش وتغطية اعلامية، على وقع عبارات المواطنين "اهلاً بالجيش والدولة".

بدورها تسلمت عناصر قوى الامن الداخلي حاجزا آخر لـ"حزب الله" قرب طريق المطار عند مفترق عين الدلبة، وكرت سبحة تسلم الحواجز عند مداخل الضاحية، نقطة الكوكودي - طريق المطار ومستشفى الرسول الاعظم الى غاليري سمعان – وصولا الى مستديرة الطيونة، وصعودا في اتجاه صفير – الحدت، ومن كنيسة مار مخايل في اتجاه المشرفية – الغبيري – مستديرة جسر المطار.

وتمنى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل من الضاحية الجنوبية ان "تنجح هذه المهمة بمعاونة الجميع" واضاف: "من واجبنا حماية كل المناطق اللبنانية التي تتعرض للخطر". ولفت الى ان "الاجهزة الامنية تنتشر لتقول للمواطنين ان الدولة موجودة"، مؤكدا تجاوب عناصر "حزب الله" مع القوى الامنية، ومشددا على ان "هذه المهمة العسكرية مهمة لنا على المستويين الداخلي والخارجي".

واوضح رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي المقدم جوزف مسلم ان "عدد عناصر الاجهزة الامنية التي بدأت انتشارها بالضاحية سيبلغ 1100 عنصر وهم موزعون على قوى من الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام"، مشيرا الى ان "الخطة الامنية تم تنسيقها مع البلديات والاحزاب في المنطقة"، وان "الجيش سينتشر عند مداخل الضاحية الجنوبية الاساسية، وتنتشر قوى الامن على المداخل الفرعية".

ولفت مسلم الى ان "الهدف من الخطة امني، وايضا لمتابعة اي اشخاص مشتبه فيهم، او اي سيارة مشبوهة"، مشيرا الى "خط ساخن سيوضع لمنطقة الضاحية قريبا".

ويذكر ان مجموع الحواجز التي ستتسلمها القوى الامنية يصل الى 44، وستقيم عليها حواجز ثابتة، على ان تسير القوى الامنية دوريات في احياء الضاحية الجنوبية.


وهج روحاني يسبقه إلى الأمم المتحدة

والتفاوض حول سوريا ينتظر كيري - لافروف


تنطلق اليوم في نيويورك الدورة السنوية الثامنة والستون للجمعية العمومية للأمم المتحدة في حضور أكثر من 130 من رؤساء الدول والحكومات سيتعاقبون على منبر المنظمة الدولية للحديث عن كبرى الأزمات الدولية، وفي مقدمها الحرب السورية التي استعصت حتى الآن على الوسائل الديبلوماسية وعكست في الوقت عينه ازدياد الخلافات بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ولا سيما منها الولايات المتحدة وروسيا. غير أن الأنظار تتجه أيضاً الى الرئيس الايراني حسن روحاني الذي وصل وهجه قبل وصوله في ظل تكهنات عن امكانات حصول لقاء تاريخي يجمعه ونظيره الأميركي باراك أوباما.

ووضع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون الأزمة السورية المستمرة منذ 30 شهراً على رأس أولويات الجمعمية العمومية. غير أن أحد الديبلوماسيين الغربيين استبعد حصول اختراق في هذه الأزمة بعدما "تعثرت" المفاوضات بين المندوبين الدائمين للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بسبب تمسك فرنسا وبريطانيا بدعم من الولايات المتحدة باصدار قرار للمجلس تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإرغام النظام السوري على التزام تعهداته من حيث تفكيك أسلحته الكيميائية، موضحاً أن "روسيا ترفض رفضاً قاطعاً هذا الخيار وتلوّح باستخدام حق النقض "الفيتو" لتعطيل أي مشروع كهذا".

وأوضح ديبلوماسي آخر أن "التفاصيل المتعلقة بسبل المضي في نزع السلاح عموماً موضع اتفاق لكن كل شيء يصطدم بوسائل تطبيقه، وهذا يعود الى الأميركيين والروس في مجلس الأمن" حيث "يبدو التصويت مستبعداً هذا الأسبوع".

وحيال هذه المأزق، يتطلع كثيرون الى امكان احداث الإختراق المطلوب بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف خلال اجتماعهما الخميس على هامش الجمعية العمومية، أملاً في التوافق على تفسير اتفاقهما في جنيف على الملف الكيميائي السوري، علماً أن الدول الخمس الدائمة العضوية ستجتمع على مستوى وزراء الخارجية للغاية ذاتها الى غداء مع الأمين العام للأمم المتحدة.

وعلى رغم الأجواء القاتمة، رأى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه "من الممكن التوصل هذا الأسبوع الى قرار في مجلس الأمن... على رغم الاعتراضات الروسية الشديدة". وأكد أن "باريس تريد قراراً قويّاً وملزماً"، طارحاً ثلاثة شروط وخصوصاً "أن ينص القرار على إمكان اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع، في حال عدم احترام دمشق تعهداتها لإزالة أسلحتها الكيميائية".

وعلمت "النهار" أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيرئس وفد بلاده الى الجمعية العمومية وسيصل الجمعة الى نيويورك. ويرافقه كل من نائب الوزير فيصل المقداد ومعاون الوزير حسام آلا.

وكان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أعلن أن وفداً منه وصل أيضاً الى نيويورك.

الى ذلك، أعلنت الممثلة العليا الإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون أن المناقشات التي أجرتها مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال لقائهما الأول المباشر، كانت "جيدة وبناءة". وقالت: "تحدثنا عن عدد من القضايا المهمة، لكننا ركزنا على القضية النووية وأجرينا مناقشة جيدة وبناءة. وسينضم الوزير ظريف إلى اجتماع الدول الثلاث زائد ثلاث الذي سأرأسه في وقت لاحق من هذا الأسبوع من أجل إجراء مناقشة قصيرة، وقد اتفقنا على أن نلتقي مع الفريقين العاملين معنا في تشرين الأول في جنيف".

وردا على أسئلة الصحافيين، أفادت أنها اغتنمت فرصة الجمعية العمومية للدعوة الى اجتماع بين الدول الست لإعادة تأكيد أهمية العمل الذي تقوم به تلك الدول معا وتشاطرها الأفكار على المستوى الوزاري.

هولاند

ويظهر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم على شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون في حديث يجيب فيه عن اسئلة الصحافية كريستيان امانبور من نيويورك، تتعلق خصوصا بموقفه من الملف السوري.

وستسجل المقابلة بعيد وصول الرئيس الفرنسي الى نيويورك وقبل خطابه امام الجمعية العمومية الذي سيتناول عموما الوضع في سوريا وفي مالي.

وسيعقد هولاند مؤتمرا صحافيا قبل ان يلتقي على انفراد على هامش الجمعية العمويمة للامم المتحدة روحاني والرئيس التركي عبدالله غول والرئيس البوليفي ايفو موراليس ورئيس الوزراء الياباني شينزو ابي وكذلك الامين العام للامم المتحدة بان كي- مون."


الاخبار


نصر الله: كشفنا مفجّري الرويس


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "رحّب الأمين العام لحزب الله بالقوة الأمنية في الضاحية التي كذّبت اتهام البعض الحزب بممارسة الأمن الذاتي وكشف عن نتائج حاسمة بأن جهة تكفيرية تقف وراء تفجير الرويس.

وصف الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله انتشار القوة الأمنية في الضاحية الجنوبية بـ«القرار الوطني»، نافياً أن يكون الحزب مارس الأمن الذاتي، لكنه اضطر إلى اتخاذ إجراءات بعد تفجيري بئر العبد والرويس. وقال: «اتصلنا بالدولة منذ الانفجار، ولكن الدولة قالت إنها تحتاج إلى وقت لتحمل مسؤولياتها». وكشف أن منفذي انفجار الرويس ينتمون إلى جهة تكفيرية تعمل في إطار المعارضة السورية. وفي الموضوع الحكومي، شدد على تمثيل الأطراف السياسية بحسب حجمها النيابي، موضحاً أن صيغة 8-8-8 هي في الحقيقة 10 وزراء لـ«14 آذار» و8 لـ«8 آذار» و6 للوسطيين.

مواقف نصرالله جاءت خلال كلمة متلفزة بثتها «قناة المنار» مساء أمس تناول فيها المستجدات في لبنان والمنطقة واستهلها بالترحيب بخطوة انتشار القوة الامنية في الضاحية الجنوبية، مقدّراً «هذا القرار الوطني»، وآملاً «أن تتحمل الدولة ومسؤولوها واجباتهم القانونية تجاه كل المناطق اللبنانية». وأكد دعمه المناشدات التي خرجت من طرابلس، متمنياً أن «تكون كل المناطق محصنة بسياج الدولة».

ودعا سكان الضاحية والوافدين اليها «إلى أقصى درجات التعاون مع إجراءات القوى الامنية وتقديم كل المساعدة لهم». ونفى أن يكون حزب الله مارس الامن الذاتي، موضحاً أنه «قمنا بالاجراءات الأمنية لأننا اضطررنا إلى منع دخول سيارات مفخخة». وقال: «اتصلنا بالدولة منذ الانفجار، ولكن الدولة قالت إنها تحتاج إلى وقت لتحمل مسؤولياتها».

ولفت الى أن «البعض ذهب ليتّهم حزب الله بأنه يريد أمناً ذاتياً ويستكمل دويلته»، موضحاً أن وقائع الانتشار الأمني في الضاحية أمس تكذب هذه الاتهامات، ومعتبراً أنه لو أن «حزب الله يستكمل دويلته لا يستجيب لما جرى اليوم (أمس)».

وتوجه إلى المسؤولين بالقول: «اليوم الضاحية بالكامل هي في عهدتكم وأنتم جديرون بتحمل هذه المسؤولية، وهذا دليل على إيماننا بمشروع الدولة، عندما تأتمن القوى في الضاحية الدولة على أمنها وسلامتها فهذا يعبّر عن هذا الخيار».

وأعلن أنه «توصلنا الى نتائج حاسمة، وأصبحت محددة لدينا بوضوح الجهة التي تقف خلف تفجير الرويس، ومن هي وأين تقيم والجهة المشغِّلة»، موضحاً أن «هذه الجهة تكفيرية تعمل في إطار المعارضة السورية وتنطلق من الاراضي السورية، والنتيجة نفسها توصلت اليها الاجهزة الرسمية».

من جهة أخرى، سخر نصرالله من مقولة تسليم سوريا حزب الله سلاحاً كيميائياً، وقال: «هذا اتهام مضحك. وكأن نقل الكيميائي كنقل القمح أو الطحين». وحذر من «أن هذه الاتهامات الخطيرة لها تداعيات خطيرة على لبنان»، نافياً «هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة».

وقال: «لم نسأل الإخوة في سوريا أن ينقلوا إلينا الكيميائي ولن نفعل مستقبلاً، كذلك فإن هناك محاذير دينية، والأمر محسوم عندنا. فهذا النوع من السلاح حتى استخدامه في الحرب النفسية ليس وارداً».

في سياق آخر، نفى نصرالله أن يكون حزب الله أنشأ شبكة اتصالات سلكية في زحلة. وإذ أوضح «أن البقاع وبعلبك جزء من المعركة مع العدو»، لفت إلى أنه «قبل سنوات تم مدّ كابل في طرف مدينة زحلة وليس في داخل المدينة، وذلك لوصل الخطوط وليس أكثر، وما حصل قبل أيام أن الشباب كانوا يقومون بصيانة الكابل»، معتبراً أن «البعض كان يخوض معركة وهمية عمّا جرى في زحلة».

وعن موضوع الحوار، أكد «أننا مستعدون للمشاركة بمعزل عمّن يشارك من هذا البعض أو لن يشارك، وأننا سنشارك في طاولة الحوار إذا دعا اليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ولنناقش عليها التدخل في سوريا ومن فعل ذلك». وشدد على أنه «لا خيار أمام اللبنانيين إلا مناقشة بعضهم بعضاً».

وسأل: «ألا يعدّ تدخلاً كتابة الخطب والبيانات التي تنادي الرئيس الاميركي باراك أوباما بالعدوان العسكري على سوريا الذي لو حصل لكانت له تداعيات خطيرة على العالم وخاصة لبنان؟»، لافتاً الى «أننا نريد أن نناقش في الحوار أيهما أخطر مناشدة أوباما التدخل في سوريا أو ما يقوم به شبابنا فيها؟».

وعن تشكيل الحكومة، أشار نصرالله إلى أنه «من اللحظة الاولى التي كلف فيها رئيس الحكومة المكلف تمام سلام قال تيار المستقبل وبعض حلفائه إنهم لا يريدون مشاركة حزب الله في الحكومة، ورفضوا معادلة الجيش والشعب والمقاومة»، وقال: «نحن لم نضع أي فيتو، وبالتالي من يكون الذي يعطّل الحكومة؟». وأضاف: «قالوا، في ما بعد، نقبل بمشاركة حزب الله لكن بشرطين؛ الأول لا معادلة ثلاثية ولا ثلث ضامناً، نحن نضع شرطاً علناً وبشكل واضح، أن تمثل القوى السياسية في الحكومة بحسب حجمها النيابي».

وعن حكومةالـ8-8-8، رأى نصرالله أن «هذه الفكرة غير حقيقية، ورئيس الحكومة الذي وافقنا على تكليفه (تمام سلام) هو جزء من 14 آذار والوزير الذي سيسميه سيكون ملتزماً معه بالقرار السياسي، وهذا يعني أن قوى 14 آذار سيكون لها 10 وزراء». ونصح بتشكيل «حكومة وحدة وطنية بحسب حجم تمثيل الناس».

ولفت نصرالله الى أن بعض الدول الخليجية، وتحديداً السعودية، تصرّ «على اتهام حزب الله باحتلال سوريا، ويُبنى على هذا الأمر للقول إن ما يجري في سوريا ليس صراع دول ومشاريع وأمم، بل هناك قوة احتلال ومقاومة لمواجهة هذا الاحتلال ومن واجب الدول العربية مساعدة المقاومة لمواجهة هذا الاحتلال، هذا من جهة. ومن جهة ثانية، تبني على هذا الأمر خطوات انتقامية من حزب الله»، وأشار إلى أن «فيتو 14 آذار على مشاركة حزب الله في الحكومة هو فيتو سعودي، ومعاقبة اللبنانيين في الخليج تحت عنوان معاقبة حزب الله». وأوضح أن «عدد الحرس الثوري في سوريا لا يتجاوز عشرات الافراد وهم موجودون منذ عام 1982». وسأل: «هل يصدق عاقل في لبنان وسوريا والعالم أن حزب الله يملك القدرة على احتلال سوريا؟». ولفت الى أن «هذا المحور يعتذر عن فشله بالقول إن حزباً احتل سوريا». وقال: «ما يسمى الائتلاف الوطني السوري ألا يتهم المتطرفين بالسيطرة على أراض سورية؟ أليس هذا احتلالاً؟ ومن يقف وراءه؟»، معتبراً أن «من يتحدث عن احتلال في سوريا لا يدعو العالم لإرسال جيوشه لاحتلالها».

ووجه نصرالله «دعوة مخلصة وصادقة على ضوء الوقائع في سوريا والمنطقة والعالم وعلى ضوء التجربة الاخيرة التي عاشتها المنطقة والرهانات»، وطالب السعودية والدول الخليجية وتركيا بأن يراجعوا موقفهم»، مؤكداً أن «الرهان على الحسم العسكري والنجاح العسكري رهان فاشل ومدمر». وقال: «ضعوا أحقادكم جانباً وفكّروا في شعوب المنطقة. نجاة سوريا والجميع فيها وشعوب المنطقة وقطع الطريق على الفتن، هو بالحل السياسي».

وعن وصف حزب الله بالمنظمة الارهابية من قبل نظام البحرين، أوضح نصرالله أن «الإصرار الجديد لدى حكومة البحرين هو تجريم أي اتصال بحزب الله، وهذا موقف سياسي يدل على ضعفكم وهزالكم».


الأسد: نسيطر على الكيميائي بالكامل و«جنيف 2» وهم بلا وقف دعم المسلحين


لا تزال واشنطن تبحث عن مبرّر للحرب، برأي الرئيس السوري، رغم الاتفاق الروسي ــ الأميركي «غير المقلق» بالنسبة إلى سلاح دمشق الكيميائي، علماً بأن أيّ عمل سياسي بالنسبة إلى دمشق سيكون وهمياً إن لم يقترن بوقف دعم المسلحين واحتضانهم

الحرب لم تنتهِ. هي جولة، وواشنطن ستبحث عن مبررات جديدة للتدخل في سوريا. الرئيس السوري بشار الأسد المتيقّن من قدرة جيشه على استكمال نجاحاته، لا يرى مخرجاً سوى بالحل السياسي الذي يجب أن يقترن بوقف دعم المسلحين. وانتقد الرئيس السوري الولايات المتحدة لتهديدها بمهاجمة سوريا، موضحاً أنها تبحث عن «مبرر للحرب»، لافتاً، في مقابلة مع التلفزيون الصيني، إلى أنّ «الولايات المتحدة لم تتوقف عن الحرب على سوريا لأن هناك فقط اتفاقاً سورياً روسياً بالنسبة إلى تسليم الأسلحة الكيميائية، بل لأن هناك رفضاً عالمياً ورفضاً داخل الولايات المتحدة للحرب».

وأضاف «ما دامت الولايات المتحدة ودول غربية تريد الاستمرار في سياسة الهيمنة على الدول الأخرى، فيجب أن نبقى قلقين بغض النظر عن الأزمة الحالية».

وحول مشروع القرار الدولي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، أكد الرئيس السوري أن القرار لا يثير قلقه، مشيراً إلى أن بلاده تنتج هذا النوع من السلاح منذ عقود، نظراً إلى كونها في حالة حرب ولديها أراض محتلة. وأضاف أن «لدى سوريا كميّات من الأسلحة الكيميائية، لكن الجيش السوري هيّأ نفسه للقتال بالأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن «الأسلحة الكيميائية في سوريا موجودة في مناطق ومواقع آمنة والجيش يسيطر عليها بنحو كامل».

من جهة أخرى، كشف الأسد أن ما تحصل عليه سوريا من روسيا بشكل أساسي «هو أسلحة الدفاع الجوي المضادة للطائرات... لأن الخطر الأكبر علينا يأتي من خلال الطائرات الإسرائيلية».


مع «جنيف 2» ووقف دعم الإرهاب

وفي ما خص مؤتمر «جنيف 2»، أكد الأسد أن سوريا منذ البداية دعمت مبادرة جنيف وتبني آمالاً على المؤتمر، لإيمانها بأن العمل السياسي هو الطريق لحل المشاكل الكبرى. وأشار إلى أن «أول عامل يؤمن النجاح لمؤتمر جنيف هو إيقاف الأعمال الإرهابية وإيقاف دخول الإرهابيين من خارج سوريا وإيقاف إمداد هؤلاء الإرهابيين بالسلاح والمال... إن لم نقم بذلك فأي عمل سياسي يكون وهمياً».

واتهم بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بعرقلة انعقاد مؤتمر «جنيف 2»، موضحاً «يريدون أن نصل إلى مؤتمر جنيف وقد تحقق شيء على الأرض من الناحية العسكرية لمصلحة الإرهابيين... أيضاً هناك سبب آخر هو أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من توحيد ما يسمونه المعارضة، ولكن نعتقد كما تعتقد روسيا والصين بأن الوقت الآن مناسب للقيام بهذه الخطوة».

وفي ما يخص مسألة الترشح للرئاسة عام 2014، قال الأسد «هذا يعتمد على رغبة الشعب السوري»، مضيفاً أن من البديهي أن يريد جزء من الشعب السوري ترشحه ولا يريد جزء آخر.

وأشار إلى أن «الوضع الآن هو لمصلحة الجيش. ولذلك كان الجيش يتقدم خلال الأشهر الأخيرة لأن القسم الأكبر من السوريين يدعمه، خاصة بعد أن عرفت الغالبية من المجتمع السوري بأن ما يحصل هو إرهاب وليس عملية إصلاح».

من جهة أخرى، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي تدخل عسكري في سوريا سيكون بمثابة «عدوان» ينتهك القانون الدولي ويزعزع الوضع في المنطقة. وأضاف، في اجتماع مجلس «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في سوتشي، إنه لا يجوز للمنظمة أن تتجاهل قضية سوريا، موضحاً أن «العصابات التي تنشط على أراضي هذه الدول لم تظهر من العدم ولن تذهب إلى العدم. إن قضية انتشار الإرهاب من دولة إلى أخرى واقعية تماماً وقد تطال مصالح أي من دولنا». وأعلن أن زعماء دول المنظمة أكدوا ضرورة التسوية السلمية للأزمة السورية وعدم جواز شن عدوان خارجي على دمشق.

بكين مستعدة لإرسال خبرائها

في السياق، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، استعداد بلاده لإرسال خبراء ينضمون إلى عملية فحص الأسلحة الكيميائية السورية وتدميرها، موضحاً في الوقت نفسه أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية يجب أن تجري بالتزامن مع التسوية السياسية للأزمة.

أنقرة متخوّفة من «جهاديي الحدود»

من جهة ثانية، أقرّ الرئيس التركي عبدالله غول بتسلل متشددين قادمين من سوريا إلى تركيا، معبّراً، على هامش أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقه من اقتراب جماعات جهادية من الحدود التركية.

في سياق آخر، لفت رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن 80% من عناصر «الجيش الحر» هم من «المتشددين الإسلاميين والمتطرفين». ورأى أنه «لا يوجد فارق كبير بين تلك التنظيمات المتشددة الموالية للقاعدة وجماعة الإخوان المسلمين». واعتبر «تركيا كغيرها من الدول، تحاول تحقيق أطماعها من خلال أزمات الربيع العربي، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يريد إحياء الإمبراطورية العثمانية». إلى ذلك، أكد رئيس «هيئة التنسيق الوطنية» في الخارج، هيثم مناع، أن «حجم خسائر سوريا قد تجاوز 350 مليار دولار خلال الثلاثين شهراً الأخيرة»، مرجّحاً أن «يستطيع السوريون تجاوز مأساتهم بنهاية هذا العقد».


«داعش» تهاجم «النصرة» في ريف الحسكة

فتح مقاتلو «الدولة الاسلامية في العراق والشام» معركة مفاجئة مع «جبهة النصرة» لدى سيطرتهم على مقرّ لها في منطقة الشدادي في ريف الحسكة.

وصادر مقاتلو «داعش» أسلحة ومعدات نفطية من المقرّ «مع ورود أنباء عن مصرع مقاتلين اثنين من جبهة النصرة». في موازاة ذلك، رفضت «الدولة الإسلامية» في حلب نقض اتفاق أعزاز الموقّع مع «لواء عاصفة الشمال»، بعد إصدار الأخير بياناً أعلن فيه عدم تنفيذ «داعش» للاتفاق باستكمال الإفراج عن المعتقلين لديها.

وانسحب مقاتلو «داعش» من بلدة حزانو الإدلبية بعد اقتحامها أول من أمس.

إلى ذلك، أفادت «تنسيقيات» معارضة في حلب أنّ «مقاتلين معارضين سيطروا على خمسة وعشرين قرية في ريف مدينة السفيرة»، في الأيام الأخيرة.

في المقابل، واصل الجيش السوري تقدّمه، أمس، في حي برزة وفي بلودان في ريف دمشق."



المستقبل


سليمان يلتقي أوباما اليوم.. والإبراهيمي يؤكد "التوافق الدولي على تجنيب لبنان عواقب الحرب السورية"

"حزب الله" يسمح للدولة بتسلّم مداخل الضاحية


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "أزاح "حزب الله" أمس بعض المظاهر النافرة لأمنه الذاتي من المداخل الرئيسية للضاحية الجنوبية، وسمح لقوّة أمنية عسكرية شرعية بالحلول مكانه، في خطوة تمنّى وزير الداخلية مروان شربل أن تتّسع لتشمل لبنان كافة.

غير أنّ الأنظار ستتّجه اليوم إلى نيويورك التي ستشهد لقاءً بارزاً للرئيس ميشال سليمان مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، قبل الظهر بتوقيت نيويورك وعلى مدى ساعة كاملة يُتوقع أن تُبحث فيه انعكاسات الحرب السورية على لبنان من كل النواحي، إضافة إلى غير ذلك من قضايا تتّصل بالعلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة عموماً.

كما سيلتقي سليمان الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، وذلك عشية اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان غداً الأربعاء والذي يُتوقع أن يركّز على أربعة محاور رئيسية هي: دعم الاستقرار وترسيخه انطلاقاً من التزام "إعلان بعبدا" وسياسة النأي بالنفس. دعم المؤسسات اللبنانية وخصوصاً العسكرية منها. دعم الاقتصاد والتعاون مع المؤسسات المالية لمواجهة الاستحقاقات الداهمة. تقديم ما يمكن من مساعدات لمواجهة أعباء النازحين السوريين.

والرئيس سليمان كان التقى أمس في مقر إقامته، المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي وعرض معه آخر مستجدات الوضع السوري إضافة إلى التطورات اللبنانية. وأكد الابراهيمي بعد اللقاء أنّ هناك اجتماعاً خاصاً بلبنان في مجلس الأمن واهتماماً وتوافقاً دولياً على مساعدته وتجنيبه عواقب ما يجري في سوريا، مشدداً على "ضرورة أن يكون الحل للأزمة السورية سياسياً".

الضاحية

وبدأت أمس المرحلة الأولى من خطة نشر وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام في مداخل الضاحية الجنوبية، حيث سيتوزع في انحاء المنطقة ما يزيد عن 800 عنصر امني على ان يتوزع في المرحلتين الثانية والثالثة، ما يقارب 1600 عنصر. وفي وقت ارتسمت علامات استفهام حول اختيار العناصر، نفى وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل الذي يشرف شخصياً على العملية أن يكون "حزب الله" شارك في هذا الاختيار، آملاً تجميع العناصر الضرورية لتشمل الخطة مناطق لبنان كافة.

ونقلت "وكالة الأنباء المركزية" عن أوساط نيابية في قوى 14 اذار إشارتها إلى السرعة القصوى التي تميزت بها "تلبية رغبة حزب الله بنشر العناصر الامنية الرسمية في الضاحية الجنوبية لبيروت لمنع ظاهرة "الامن الذاتي""، مذكرة ان نواب بيروت وطرابلس بُح صوتهم وهم ينادون بنشر الجيش والقوى الامنية في العاصمة والفيحاء لوقف مسلسل ضرب الامن والاستهدافات المتواصلة، ولم يكلف اي مسؤول نفسه حتى عناء الرد او البحث في هذا المطلب، في حين ان خطة الامن للضاحية الجنوبية، على رغم كلفتها العالية من النواحي كافة وضعت خلال ايام قليلة وانتقلت سريعاً الى مرحلة التنفيذ استجابة لرغبة الحزب".

وقالت: "على رغم تقديرنا العالي للخطوة والدلالات البارزة التي تتسم بها لجهة عودة الدولة الى الضاحية، فان السؤال يبقى واجباً قبل المساءلة، حول توقيت انتشار القوى الامنية في الضاحية، وهل ان ما جرى هو خدمة للحزب الذي ولّد "الامن الذاتي" مشكلة جديدة اضيفت الى سجل مشاكله بعد انغماسه في القتال الى جانب النظام في سوريا وحاجته الى العناصر، علماً ان الكثير من بين الشبان المنضوين الى صفوفه مضطرون للالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم، فجاءت خطة الانتشار الامني لتنقذ الحزب من ورطته"؟

الجلسة التشريعية

إلى ذلك، وكما كان متوقعاً، أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التشريعية العامة التي كان من المقرر عقدها قبل ظهر أمس إلى الأربعاء في 23 تشرين الأول المقبل لدرس وإقرار جدول الأعمال نفسه، إلاّ أنّ الإرجاء لم يحل دون قول النائب أحمد فتفت "ان على الرئيس بري دعوة هيئة مكتب المجلس لوضع جدول أعمال جديد للجلسة التشريعية"، سائلاً عن أسباب "تعنّته وتمسكه بجدول أعمال فضفاض في ظل حكومة تصريف أعمال"."


اللواء


أمن الـ«5 دقائق» قيد الإختبار في الضاحية الجنوبية

نصر الله يرحّب ويفتح «ثغرة في الجدار الحكومي» ومؤتمر دعم لبنان بين سليمان والإبراهيمي


وكتبت صحيفة اللواء تقول "بين «خطة الخمس دقائق» التي وفرت انتشار القوى الامنية من جيش وقوى امن وامن عام عند المداخل الرئيسية والضاحية الجنوبية و«نصف الخطوة» التي خطاها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لجهة فتح الباب امام امكان التفاهم على حكومة جامعة سياسية، بعد تدوير زوايا صيغة الثلاث ثمانات، اهتمت الاوساط السياسية بمعرفة مدى التوظيف الايجابي الداخلي لسلسلة المواقف التي اطلقها السيد نصر الله، سواء لجهة الترحيب بانتشار القوى الامنية في الضاحية، او لجهة ابداء الاستعداد للمشاركة في اي جلسة للحوار يدعو اليها الرئيس ميشال سليمان، واعلانه انه لم يضع اي «فيتو» ولم يعقد تشكيل الحكومة، والدعوة للاقلاع عن فكرة الحسم العسكري في سوريا، والتوجه الى حل سياسي في عموم المنطقة.

واذا كان «حزب الله» مع الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية، التي شكلت نصراً للامن الشرعي وجعلت وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل، يعلن دون تردد ان الاجهزة الامنية ستنسحب اذا نزل اي حزبي على الارض، من زاوية رفض المشاركة الحزبية والقرار الشرعي الرسمي، مستنداً الى ضرورة التوصل لاتفاق سياسي في طرابلس ليأخذ الطرابلسيون ما يدهشهم امنياً على الارض، قد اراح واستراح، فإن العبرة تبقى بما ستحمله الايام المقبلة من احترام لخطة الانتشار التي وان جاءت في الاتجاه الصحيح، وفقاً لتعبير عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري، فإن ديمومة نجاحها ستؤدي الى اشاعة اجواء مريحة امنياً وسياسياً، ومن شأنها ايضاً ان تفتح الباب لمعالجات سياسية، سواء عبر هيئة الحوار او اعادة تنشيط محركات تأليف الحكومة.

وانقسمت الآراء حول تقييم السياق التي جاءت ضمنه مواقف السيد نصر الله، وبالتالي، مجالات توظيفها في البحث عن تسوية سياسية في الداخل، تسبق او تمهد لانسحاب الحزب من سوريا، ما دامت مشاركته الميدانية هناك متواضعة، ولا تقدم او تؤخر في مجرى الحرب القائمة، بعد ان نفى ان يكون قوة احتلال هناك، او جاءت في سياق التمهيد لما يمكن ان يبحث في اللقاء المرتقب بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الايراني حسن روحاني، لتحقيق انفراج في المنطقة يساهم في دفع الانفراج اللبناني خطوات الى الامام، وبحسب اعتقاد مصادر مطلعة، أن نصر الله، الذي غطى خطابه على مجريات خطة الضاحية، وإن جاء ترحيباً بها أو لتبريرها، مشى نصف خطوة من خلال الإشارة إلى تأخير البحث في ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» إلى ما بعد تشكيل الحكومة التي ستتولى مناقشة البيان الوزاري، ومعها «اعلان بعبدا»، في حين بقي متمسكاً بمطلب الثلث المعطل من خلال استمرار تمسكه بالشرط الوحيد الذي اعترف بأنه طالب به، وهو تمثيل الكتل بحسب احجامها النيابية، وهي نظرية سبق ان شرحها مطولاً نواب الحزب، وآخرهم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي اوضح أن حجم تمثيل قوى 8 آذار هو بمعدل 45 بالمائة من الحكومة العتيدة.

«المستقبل»

وإذا كان بعض نواب كتلة «المستقبل»، مثل النائب عمار حوري يرى انه لم يشعر بتوجه إيجابي في كلام نصر الله، فان النائب أحمد فتفت، لاحظ اتجاهاً لدى نصرالله بمدّ اليد، لا سيما تجاه الحل السي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 24-9-2013: نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس ونرحب بالخطة الامنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 29-10-2013: نصرالله للسعودية والحريري: التسوية اليوم أفضل من الغد
» الصحافة اليوم 20-08-2013: اعترافات موقوفي الناعمة تستنفر القوى الامنية
» الصحافة اليوم 1-5-2013: نصرالله: سوريا لن تسقط
» الصحافة اليوم 03-08-2013: نصرالله: لن يحيد الشيعة عن درب فلسطين
» الصحافة اليوم 17-08-2013: نصرالله: سنواجه الجماعات التكفيرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: