منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 1-10-2013: مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 1-10-2013: مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 1-10-2013: مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟    الصحافة اليوم 1-10-2013: مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟  Emptyالجمعة أكتوبر 04, 2013 9:46 am

الصحافة اليوم 1-10-2013: مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟


توزعت إهتمامات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 1-10-2013 على مجموعة من التطورات المحلية وخصوصاً تلك المتعلقة بملف الحكومة وزيارة الرئيس ميشال سليمان للخليج، وتطورات ملف الازمة السورية والانفتاح الغربي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية على ايران.


السفير


مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟

.. والإمارات ترجئ استقبال سليمان


وكتبت صحيفة السفير تقول "لا زيارة رسمية لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الى دولة الإمارات العربية المتحدة غدا.

هي سابقة في العلاقات بين قادة الدول بدأها السعوديون وأكملها الاماراتيون والنتيجة المعنوية واحدة، ولو كانت الأسباب مختلفة.

هي «إهانة» بأقل تعبير ديبلوماسي، خاصة أن طلب تأجيل الزيارة «الى وقت لاحق» من قبل رئاسة دولة الامارات، لم يقترن بتحديد الأسباب، بل أفسح المجال أمام طرح أسئلة حول حقيقة الأسباب التي جعلت ملكا ثم أميرا لا يجدان متسعا من الوقت حتى لاستقبال معنوي أو رمزي يحفظ مقام رئيس دولة لبنان؟

واذا كان ثمة من أعطى للتأجيل الاماراتي أسبابا تخفيفية مثل القول إن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مصاب بوعكة صحية، فان ذلك لا يبرر ألا يقوم ولي العهد بمقام رئيس الدولة، في هذه الحالة، فكيف اذا كان الاعتذار عن استقبال رئيس جمهورية لبنان غير مقترن بتحديد الســبب؟

وبمعزل عن التبرير السعودي «الصحي» غير المقنع، خاصة أن الملك عبدالله بن عبد العزيز كان يتابع نشاطه، كالمعتاد، عشية الزيارة الرئاسية اللبنانية المؤجلة (اليوم)، فان الواضح أن مجريات الانفتاح الأميركي ـ الايراني، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أربك الخليجيين، وخاصة السعوديين الذين كانوا حددوا الموعد للرئيس سليمان قبل توجهه الى الولايات المتحدة.

تشي بذلك الحماسة السعودية للزيارة التي استتبعتها حماسة اماراتية، استوجبت جعل ابو ظبي محطة ثانية بعد الرياض، قبل أن تتكشف معطيات الخرق في جدار العلاقة بين واشنطن وطهران، فتصاب الرياض بصدمة، كان خير معبر عنها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي ما كاد يبدأ اجتماعه بالرئيس اللبناني في جناحه الرئاسي في «نيويورك بالاس»، حتى سارع للتعبير عن انفعاله المشوب بالغضب من قرار إدارة باراك أوباما ببدء حوار غير مسبوق مع طهران سيكون الأول من نوعه منذ تفجر الثورة الإيرانية.

واللافت للانتباه أن «فريق 14 آذار» وتحديدا «تيار المستقبل» بدا مصدوما بالقرار الملكي، ولم يجد بكل مستوياته تبريرا سياسيا أو ديبلوماسيا مقنعا، خاصة انه كان يعول على الزيارة الرئاسية لاعطاء زخم لقرار ميشال سليمان بتغطية توجه الرئيس المكلف تمام سلام الى تشكيل حكومة الثلاث ثمانيات.

غير أن حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر. فالسعوديون كانوا يبنون على اساس أن لبنان ساحة من الساحات المحكومة بقرارهم حاليا، لكن مجريات نيويورك، وقبلها تسوية السلاح الكيميائي واستبعاد خيار الضربة العسكرية، بيّنت كلها لهم أن التعويل على الأميركيين لتعديل موازين القوى في سوريا بات صعبا، فكيف اذا صارت ايران طليقة اليدين في ساحات نفوذها الاقليمي مثل العراق ولبنان وسوريا؟

استوجب الأمر كبح أية اندفاعة سعودية غير محسوبة جيدا في أي من هذه الساحات، ولذلك كان قرار تأجيل زيارة الرئيس ميشال سليمان، وربما تراجع الحماسة السعودية لتلبية رئيس ايران الجديد الشيخ حسن روحاني دعوتها لتأدية الحج، من دون اغفال احتمال وجود علاقة بين مجريات نيويورك وما يجري من حراك في بنيان فصائل «المعارضة السورية» في شمال سوريا ومحيط دمشق، وكذلك التفجيرات التي اصابت وبشكل مفاجئ العمق الكردي في العراق.

يقود ذلك الى الاستنتاج أن السعودي لم يكن جاهزا للذهاب مع الرئيس سليمان الى حد تشجيعه على وصفة حكومية محددة، خاصة أن لكل وصفة تداعياتها المحتملة، سواء بتثبيت صيغة الثلاث ثمانيات، وما قد يسفر عنها من تداعيات قد تؤدي الى خسارة سياسية غير محسوبة جيدا، أو التخلي عنها لمصلحة الصيغة الجنبلاطية (9+9+6) التي تعني في مضمونها تراجعا لا بل هزيمة لكل منطق السعودية وحلفائها منذ التكليف حتى الآن، أو اعتماد صيغة تمام سلام (الحكومة الحيادية) التي تنصل منها رئيس الجمهورية ووليد جنبلاط.

من هنا، كان إبقاء الأمور على حالها أفضل خيار متاح في انتظار ما يجري من مساومات دولية واقليمية، فيكون لزاما على السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي أن تفاوض مع الايراني في كل الساحات، قبل أن تقدم اية التزامات لميشال سليمان او غيره.

في كل الأحوال، لم يكن بامكان ملك السعودية أن يستقبل رئيس لبنان، في غياب المسؤولين عن ملف هذا البلد العربي الصغير: بندر بن سلطان في أوروبا يحاول الاستفادة مما تبقى له من مهلة سماح غربية في الملف السوري، قبل الإقدام على خطوات على طريق «جنيف 2»، وسعود الفيصل في واشنطن يجري فحوصا طبية ويواكب أعمال الجمعية العامة المستمرة.

وكان السفير السعودي في بيروت علي عواض العسيري، قد أوضح، أمس، في بيان رسمي ان تأجيل زيارة سليمان الى المملكة «تم بناء على التشاور بين القيادتين السعودية واللبنانية، وذلك الى موعد قريب يحدد لاحقا».


قهوجي: الجيش لن يتهاون

من جهة ثانية، حضر أمن مدينة بعلبك ومنطقتها في اللقاء الذي عقد، امس، بين قائد الجيش العماد جان قهوجي ووفد قيادي من «حزب الله» اعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في بعلبك ودعمه للاجراءات التي تتخذها المؤسسة العسكرية لترسيخ الامن والاستقرار فيها، مع التأكيد على إنهاء ذيول الإشكال الأخير عبر إلقاء القبض على المتسببين به وسوقهم الى العدالة.

وفي المعلومات ان قائد الجيش كان حازما في مقاربته لما جرى في بعلبك، مؤكدا ان ذلك غير مقبول على الاطلاق، «فالامن واستقرار المواطنين يبقيان الاولوية التي تلتزمها المؤسسة العسكرية، وبالتالي لن يكون هناك أي تهاون او تساهل من قبل الجيش حيال ما يمس امن المواطن، وسيعمل بطريقة متشددة وقاسية ضد المخلين»، لافتا الانتباه الى إجراءات ملموسة في الايام المقبلة.

وتناول البحث بين وفد «حزب الله» وقائد الجيش ظاهرة الخطف لقاء فدية مالية، في منطقة البقاع، وهنا، ذكّر قهوجي بما قام به الجيش لناحية توقيف العديد من الخاطفين وتحرير العديد من المخطوفين، مشيرا الى ان الجيش مستعد لتحمل مسؤولياته في حماية المواطنين وردع الخاطفين وتوفير الأمن لمنطقة البقاع وكل مناطق لبنان."


النهار


لبنان يرفع نبرته في مؤتمر جنيف للاجئين

رياح "الانفتاح" ترجئ التحرّك الرئاسي خليجياً


وكتبت صحيفة النهار تقول "على رغم تحوّل وجهة الاهتمامات الاقليمية والدولية الى ملامح الانفتاح الاميركي – الايراني وما يمكن ان يستتبعه من انفتاح ايراني – سعودي مما املى تعديلا في برمجة زيارتي رئيس الجمهورية ميشال سليمان للمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وارجاءهما الى وقت لاحق، حافظ مسار الاهتمام الدولي بالوضع في لبنان على وتيرته العالية التي اطلقت شرارتها الاسبوع الماضي في نيويورك. وبعد الاجتماع التأسيسي لمجموعة الدعم الدولي للبنان الذي انعقد الاربعاء الماضي في الامم المتحدة بدأت امس في جنيف اعمال اللجنة التنفيذية للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمشاركة وفود من الدول الاعضاء، ومثل لبنان فيها وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، علما ان المؤتمر يستمر حتى الرابع من تشرين الاول ويبحث في ازمة اللاجئين السوريين في الدول المضيفة وفي مقدمها لبنان.

ولوحظ في هذا السياق ان لبنان رفع نبرته للمرة الاولى في مخاطبة المجتمع الدولي في شأن قضية النازحين واللاجئين. وتوجه ابو فاعور الى المجتمعين في الجلسة التي خصصت امس للبحث في تقاسم الاعباء مع الدول المضيفة قائلاً: "نحن نعرف مسؤولياتنا تجاه الاخوة السوريين ونتحملها اخويا وانسانيا لكن مسؤولية النازحين هي مسؤولية دولية وعلى المجتمع الدولي ان يتحملها ". وانتقد المجتمع الدولي لعدم تلبيته حاجات النازحين وعدم مساعدته الحكومة والمجتمع المحلي في لبنان وقال مخاطبا المانحين: "ان تقصيركم في دعم النازحين وقطاعات الصحة والتربية والبنى التحتية في لبنان يقودكم الى خسارة اهم حليف لديكم في هذه الازمة وهو المجتمع المحلي اللبناني". واعتبر ان اي تلكؤ في تقديم المساعدة سيدفع الحكومة اللبنانية الى السير في خيارات تحاشت السير بها طويلاً.

وعلمت "النهار" انه من غير المتوقع ان تقر اي مساعدات وتبرعات خلال هذا المؤتمر، لكن ثمة عروضا قدمتها الدول المضيفة للاجئين ومنها لبنان يجري درسها. وسبق للبنان ان قدم ملفه الى المؤتمر ويعقد الجانب اللبناني لقاءات ثنائية لحض الدول والمنظمات المانحة على توفير الدعم.


سليمان

أما في شأن ارجاء زيارة الرئيس سليمان للسعودية والامارات، فاكتفت مصادر بعبدا امس بالبيان الصادر عن القصر الجمهوري في هذا الخصوص ولفتت الى البيان الصادر عن السفير السعودي علي عواض عسيري امس والذي أكد فيه "ان تأجيل الزيارة تم بناء على التشاور بين القيادتين السعودية واللبنانية وذلك الى موعد قريب يحدد لاحقاً".

وأوضحت المصادر ان ما نشر عن زيارة يقوم بها الرئيس سليمان لدولة الامارات العربية المتحدة غدا الاربعاء لا يعدو كونه من قبيل التكهنات الاعلامية التي ربطت بين الزيارة التي كانت مقررة اليوم للسعودية وزيارة ممكنة للامارات غداً، في حين ان دوائر البروتوكول في لبنان والامارات تعمل على ترتيب موعد سيعلن لاحقا.

ولفت المراقبون الى ان باب التحليلات فتح على مصراعيه بعد الاعلان عن تأجيل زيارة رئيس الجمهورية للسعودية، لكنهم رأوا ان المعلومات الدقيقة لم تتجاوز الرئيس سليمان في الساعات الأخيرة. غير ان اوساطا سياسية اعربت عن اعتقادها ان ثمة تطورات اقليمية ودولية طرأت عقب الاجتماعات والتحركات التي حصلت في نيويورك والتي تتصل بالازمة السورية والمناخ الاقليمي كلا بدا معها من المفضل اعادة برمجة التحركات المتصلة بالشق اللبناني بالتنسيق بين الجانبين اللبناني والسعودي توفيرا لارضية اوسع واشمل لدى البحث في المسائل التي تعني الجانبين.


حوار

في غضون ذلك، علمت "النهار" ان حركة مشاورات يجريها الرئيس سليمان ستبلور في نهاية الاسبوع الجاري موضوع معاودة عمل هيئة الحوار، آخذا في الاعتبار تطورات تأليف الحكومة الجديدة وتعقيداتها التي تحول دون ولادتها في وقت قريب كما ظهر في اللقاء الذي عقده الرئيس سليمان امس مع الرئيس المكلف تمام سلام. وسيكون هناك اتصال بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري يستكمله مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بعد عودة الاخير من الخارج. وفي هذا السياق اجتمع مساء اول من امس الرئيس سليمان مع رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة على هامش مناسبة اجتماعية واطلعه على نتائج زيارته للامم المتحدة. وقد ثمّن الرئيس السنيورة باسم كتلة "المستقبل" المواقف التي يتخذها الرئيس سليمان في الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد. ويذكر ان الرئيس السنيورة غادر بيروت امس الى باريس.


أوباما لنتنياهو: سنفاوض بعيون مفتوحة

الحرس لروحاني: المحادثة خطأ تكتيكي


جدّد الرئيس الاميركي باراك أوباما أمام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس، تعهده منع إيران من التحوّل دولة نووية، وشدد على ان الولايات المتحدة "ستتفاوض بعيون مفتوحة، وان المفاوضات لن تكون سهلة". وفي طهران وجّه قائد الحرس الثوري "الباسدران" الجنرال محمد علي جعفري تحذيراً الى الرئيس روحاني، واصفاً محادثته الهاتفية التاريخية مع أوباما بأنها "خطأ تكتيكي". وهذا الانتقاد العلني الاول لروحاني بسبب الاتصال الهاتفي غير المسبوق منذ قطعت واشنطن وطهران علاقاتهما الديبلوماسية عام 1980.

وقال أوباما إن أي اتفاق يتم التوصل إليه لأزمة البرنامج النووي الايراني "يجب أن يتطلب أعلى مقاييس التحقق (من تطبيقه) وذلك من أجل تخفيف العقوبات الذي اعتقد أن إيران تتطلع اليه". وأضاف أنه "لن نتخلى عن أي خيارات، بما فيها الخيارات العسكرية بالنسبة الى ضمان عدم حصول إيران على الأسلحة النووية، الأمر الذي سيسبب أضطرابات في المنطقة، ويمكن لاحقاً أن يهدد الولايات المتحدة".

وحاول أوباما طمأنة نتنياهو الى أنه لا يزال على موقفه الأساسي الرافض لملكية إيران قدرة عسكرية نووية قائلاً إنه يشاطر نتنياهو الرأي منذ توليه منصبه في "ضرورة عدم امتلاك إيران للسلاح النووي"، مشيراً الى أن هذا الأمر ضروري للأمن الأميركي والإسرائيلي وللأمن العالمي. وأضاف: “ونظراً الى المواقف والأعمال الايرانية الصادرة عن النظام الايراني في السابق، والتهديدات لإسرائيل والاجراءات المضادة لها، من الضرورة القصوى أن يكون واضحاً أن الأقوال غير كافية ويجب أن تكون هناك أفعال تعطي المجتمع الدولي الثقة أنهم ينفذون تعهداتهم الدولية كاملة، وإنهم لن يكونوا في وضع يسمح لهم بالحصول على الأسلحة النووية".

أما نتنياهو، فطالب بتصعيد وتطوير العقوبات ضد إيران خلال مرحلة المفاوضات إذا واصلت برنامجها النووي، قائلاً: "إن إيمان إسرائيل الحازم هو أنه اذا واصلت ايران التقدم في برنامجها النووي خلال المفاوضات، ان تكثّف العقوبات". وبعدما أشار الى ان ايران ملتزمة تدمير إسرائيل. أفاد ان "الامتحان المطلق لأي اتفاق مع إيران بالنسبة الى اسرائيل هو ما اذا كانت ستقبل بتفكيك برنامجها النووي العسكري". وذكر أن الهدف الرئيسي لاسرائيل هو تفكيك البرنامج النووي العسكري لإيران."


الاخبار


«المستقبل» يكسر إرادة سليمان في الدرك


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "كسر تيار المستقبل إرادة رئيس الجمهورية في تعيينات قوى الامن، بعدما أطاح مرشحه لقيادة الدرك كرمى للعميد بسام الأيوبي الذي يرفض التيار نقله من مركزه في طرابلس. أما حكومياً فلم يسجل أي تقدم.

قبيل ساعات من إحالة قائد الدرك بالوكالة العميد جوزف الدويهي إلى التقاعد غداً الأربعاء، أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد إبراهيم بصبوص تعيينات على مستوى قيادة الدرك وبعض الوحدات الأخرى. وتضمنت التعيينات تسمية العميد الياس سعادة (بالوكالة) خلفاً للدويهي والعميد عبدو نجيم قائداً للقوى السيّارة والعميد فواز متري رئيساً لأركان قوى الأمن والعميد بيار نصار مفتشاً عاماً والعميد غابي خوري قائداً لوحدة الخدمات الاجتماعية. تسمية سعادة كانت أقرب إلى «الفرض اللازم» من بين زملائه، لأنه الضابط الماروني الأعلى رتبة في قيادة الدرك رغم أنه غير محسوب على فريق سياسي معين، فضلاً عن أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان لم يكن يرغب في تعيين سعادة قائداً للدرك، بل كان يريد تعيين العميد عبده نجيم في مكانه. ونجيم هو شقيق لأحد مستشاري الرئيس، فضلاً عن كونه مقرّباً جداً من تيار المستقبل. لكن قربه من تيار المستقبل ليس إلى درجة التضحية برجال التيار الخلّص في قوى الامن الداخلي، كقائد سرية طرابلس العميد بسام الأيوبي.

ما هي الصلة بين تعيين سعادة والأيوبي؟ الجواب الذي تقدمه مصادر أمنية وسياسية يتلخص بالآتي: لو أن المدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة نفّذ رغبة رئيس الجمهورية في تعيين نجيم قائداً للدرك بالوكالة، لكانت المديرية مضطرة إلى نقل خمسة عمداء من وحدة الدرك إلى وحدات أخرى في الامن الداخلي، لأن رتبتهم أعلى من رتبة نجيم (جرت ترقيتهم إلى رتبة عميد قبل نجيم بأشهر للبعض وبسنوات للبعض الآخر). ومن بين هؤلاء آمر سرية درك طرابلس العميد بسام الأيوبي. وبما أن تيار المستقبل، ممثلاً في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي برئيس فرع المعلومات العقيد عماد عثمان، رسم خطاً أحمر يحول دون نقل الأيوبي من مركزه، لذلك، فَرض «المستقبل» عدم تعيين نجيم، فجرى تعيين سعادة الذي كان يدعمه بعض «قوى 8 آذار»، وتحديداً النائب سليمان فرنجية، بدلاً منه قائداً للدرك.

ولفت أن القاسم المشترك بين أصحاب المناصب المعيّنين أمس ليس تعيينهم بالوكالة فحسب، بل تشكيلهم استناداً إلى التوزيع الطائفي المعتمد منذ سنوات لكل منصب. فإضافة إلى سعادة ونجيم المارونيين، نُقِل خوري الماروني من منصب المفتش العام «الكاثوليكي» إلى وحدة الخدمات الاجتماعية «المارونية». في المقابل، عيّن في المفتشية «الكاثوليكية» نصار الذي نقل من منصب رئيس الأركان «الأرثوذكسي» الذي عيّن فيه متري.

على صعيد آخر، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنه حصل تقدم بين لبنان والدولة العبرية في المفاوضات غير المباشرة التي تتولاها الولايات المتحدة الأميركية بشأن الحدود البحرية. وتجدر الاشارة إلى أن الخلاف بين الجانبين حول الحدود يقع على مساحة 835 كيلومتراً مربعاً يُتوقع أن فيها مخزوناً كبيراً من النفط والغاز. وقالت مصادر لبنانية متابعة للملف لـ«الأخبار» إن الجانب الأميركي حمل عرضاً جديداً إلى تل أبيب يتضمن إمكان حل شامل لقضية الحدود البحرية، «ويبدو من إعلان التلفزيون الإسرائيلي أن الجانب الآخر وافق عليه». وشدّدت المصادر على ضرورة عدم كشف تفاصيل العرض، إلى أن يعود الأميركيون بردّ رسمي.


قاسم: الحوار طريق المعالجات

سياسياً، استمر الجمود على الصعيد الحكومي، فيما أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أننا «نؤمن بأن الحكومة الجامعة هي التي تُنقذ البلد، فهم يريدون حكومة تُنقذ مشغِّليهم الإقليميين، ولذا يمنعون الحكومة من التشكُّل إلى أن يأتي الأمر لمصلحة هؤلاء الإقليميين».

وقال: «بالنسبة إلينا الحكومة الجامعة هي الحل، وأي شكل آخر للحكومة، سواء سمُّوها حكومة حيادية أو حكومة ثلاث ثمانيات أو حكومة أقطاب، فكل هذه الأشكال التي يرضى عنها جماعة 14 آذار تعني أنها حكومات فاسدة لا تصلح للبلد، ورئيس الحكومة المكلف مسؤول أن يعمل بحسب من كلَّفه، فكلنا كلَّفناه والمفروض أن يسمع لنا وليس لهم فقط».

ودعا إلى الحوار، معتبراً أنه «طريق للمعالجة، والحل في لبنان بالتوافق السياسي، ولا حل بالتحريض أو السيارات المفخخة وإثارة الفتن أو ترغيب إسرائيل بالعدوان على لبنان والمنطقة». وأكد أن حادثة بعلبك حادثة فردية بكل ما للكلمة من معنى.

من جهته، أشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، إلى أن موضوع الحكومة كان محور تأييد الدول في اجتماع نيويورك التي «أجمعت بشدة على الضرورة الملحة لقيام حكومة قادرة على معالجة التحديات الأمنية والإنسانية والتربوية المتعددة التي تواجه لبنان».

على صعيد آخر، شدد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، خلال استقباله وفداً من هيئة المرأة في قضاء كسروان، «على ضرورة إصلاح الدولة من الفساد المستشري في معظم مفاصل الحكم، من أجل التوصل إلى بناء لبنان الدولة القادرة والقوية»، وقال:«لبنان بلد مسروق، ومصلحتنا كمسيحيين هو بناء دولة قوية لئلا نحمل البندقية عند كل مفترق للدفاع عن أنفسنا».

من جهة أخرى، أعرب عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون عن شعوره بالقلق على مستقبل لبنان، وقال: «يجب أن نصل الى تسوية ما ننتج من خلالها حكومة وعبرها ننفذ الاستحقاقات الدستورية»، ورأى أننا «نعيش في مأزق كبير ونحتاج الى تسوية داخلية من الطبيعي أن يكون «المستقبل» جزءاً منها، على أساس أن لا عودة إلى النهج الذي كان سائداً، من هيمنة وعدم احترام الشراكة».

وجدد النائب ميشال فرعون «الثقة برئيس الجمهوريّة وبرئيس الحكومة المكلّف لأخذ المبادرة وخرق الجمود وخطر الفراغ عبر تأليف حكومة ضمن الصيغ الممكنة دون الاستفزاز ودون الخضوع للشروط التعجيزيّة السياسيّة العامة أو المصالح الخاصة».

في مجال آخر، تطرق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة «الأنباء» إلى الأوضاع المتردية، ولا سيما في عكار، التي يتطلب ما حصل مع أبنائها «بعد وقوع تلك المأساة في بحار إندونيسيا العميقة، تحركاً رسمياً سريعاً على مستوى الحدث، يكون كفيلاً بإرسال إشارات إيجابية إلى أبناء عكار علّه يعوّض شيئاً من الخسائر الفادحة التي عاشتها تلك المنطقة في الأيام القليلة الماضية».

في مجال آخر، بحث قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة الحوادث الأخيرة في مدينة بعلبك مع وزير الزراعة النائب حسين الحاج حسن والنائبين علي المقداد وحسين الموسوي، الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الجيش ودعمهم إجراءاته الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار في المدينة.

إلى ذلك، رأت القوى الإسلامية في البقاع، بعد اجتماعها في مركز «الجماعة الإسلامية» في بر الياس في البقاع، أن سبب الخروق الأمنية المتنقلة هو امتلاك حزب الله السلاح «واستعماله داخل لبنان وخارجه، وأن لا حل إلا بنزع هذا السلاح ومساواته ببقية الأحزاب اللبنانية» .

وتوقفوا «عند الخطوة الإيجابية للجيش بتسلّم كل حواجز الحزب»، مطالبين بـ«أن يكون انتشاره كاملاً من غير وجود عناصر حزبية معه أو بالقرب منه، حفاظاً على حيادية المؤسسة».


انتكاسة في طرابلس

ومساءً انتكس الوضع الأمني قي طرابلس بعدما أطلقت عناصر مسلحة في محلة القبة ـــ طرابلس النار من أسلحة حربية خفيفة باتجاه حي الاميركان، ما أدى الى إصابة ضابط من الجيش أثناء وجوده أمام منزله وأحد المواطنين بجروح طفيفة، بحسب بيان لقيادة الجيش. وأوضحت أن وحدات الجيش سيّرت دوريات كثيفة في المنطقة، ودهمت أماكن إطلاق النار لإلقاء القبض على المسلحين.

كذلك سجل حادث أمني لافت في طرابلس تمثل في إحرق بعض الشبان ثلاثة محال لبيع الكحول في شارع مونو في الميناء. وتضاربت الأنباء حول سبب الإشكال الذي وقع. تقول الرواية الأولى إن بعض سكان المنطقة طلب من أصحاب المحال في اليومين الماضيين عدم بيع كحول لأطفال في سن المراهقة، وبعد عدم اقتناع أصحاب المحال بالكفّ عن ذلك أُحرقت محالهم، بينما تقول الرواية الثانية إن سبب الإشكال هو شراء بعض الشبان مشروباتهم الروحية بالدين، وعندما قرروا أمس استدانة المزيد وقع إشكال بينهم وبين أصحاب المحال، فعاد الشبان لإحراق تلك المحال.

وفي الأمن الجنوبي، أعلنت قيادة الجيش أن طائرة استطلاع إسرائيلية خرقت صباح أمس الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، وحلقت فوق مناطق رياق، بعلبك والهرمل.

كذلك أعلنت قيادة الجيش أنه «في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية والقرار 1701» خرق زورق حربي إسرائيلي بعد ظهر أمس المياه الاقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة لمسافة 20 متراً، ثم عاد باتجاه المياه الاقليمية الفلسطينية المحتلة.

وأشارت القيادة الى أنه «جرى التنسيق بين الجيش وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لمعالجة الخرق المذكور».

قضائياً، أرجأ القاضي زياد مكنا محاكمة الموقوفين الثلاثة بتهمة خطف الطيارين التركيين الى العاشر من شهر تشرين الاول الجاري.

كذلك أرجأ المحامي العام التمييزي القاضي شربل أبو سمرا النظر في الدعوى التي تقدم بها رئيس حزب القوات سمير جعجع بسبب وصفه «بمجرم حرب» في برنامج على إذاعة «صوت المدى» الى 11 تشرين الثاني المقبل، بسبب الاختلاف في تفريغ مضمون الحلقة.

يذكر أن الدعوى مرفوعة ضد أمين عام هيئة قدامى القوات جوزيف الزايك، ميشال الفتريادس، مي خريس، رورا نعيم متى، رندلا جبور، السي مفرج.


نتنياهو يحذّر من إيران وأوباما يتعهد له بالـ..."يقظة"

قلق في تل أبيب لا يعوق تودد واشنطن لطهران


بلغة تحريضية واضحة، بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض أمس، والهدف الأساسي وضع العصي في عجلات علاقة الانفتاح الناشئة حديثاً بين طهران وواشنطن.

الخطوة الأولى أُنجزت. اتصال تاريخي خرج حاجز العداء بين إيران وأميركا اللتين باشرتا عملية تجميع الأوراق استعداداً لمسار تفاوضي لا شك في أنه سيكون طويلاً، ويطاول عدداً كبيراً من الملفات تبدأ في أفغانستان ولا تنتهي بالجزيرة العربية، مروراً بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك في ظل حراك داخلي إيراني عبّر عنه «الحرس الثوري» بانتقاد علني للرئيس حسن روحاني، في محاولة واضحة لكبح جماح السلطة السياسية وتعزيز موقعها على طاولة المحادثات، وفي مقابل جهد أميركي لطمأنة إسرائيل عبر التأكيد أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة.

وفي ما يؤكد حجم القلق الذي تعيشه الدولة العبرية من أي تقارب إيراني أميركي مُحتمل، حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس «مخاوفه» ودخل إلى الاجتماع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض في واشنطن، ليحثّه على إبقاء العقوبات المفروضة على ايران، بل وتشديدها اذا واصلت طهران جهودها النووية. أوباما أكد أنه سيكون «يقظاً» في المباحثات المقبلة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وسعى الى تخفيف بواعث القلق الاسرائيلية، متعهداً بإبقاء كل الخيارات مطروحة، ومنها احتمال اتخاذ اجراء عسكري.

وقال أوباما إنه «بفضل العقوبات غير المسبوقة التي نجحنا في فرضها في السنوات الاخيرة، يبدو الايرانيون الآن مستعدين للتفاوض». واضاف: «يجب ان نعطي فرصة للديبلوماسية وان نرى ما اذا كانوا جادين حقاً عندما وعدوا باحترام القواعد الدولية». لكنه اكد «أننا نخوض هذه المفاوضات بعيون مفتوحة. وهي لن تكون سهلة». وشدد على أنه «لن نترك اي خيار، ومن بينه الخيار العسكري». في المقابل، طالب نتنياهو إيران بتفكيك «برنامجها النووي العسكري بالكامل» لأنها «ملتزمة تدمير اسرائيل». واضاف: «يجب إبقاء هذا الضغط» على إيران، «اذا استمرت ايران في المضي قدماً في برنامجها النووي خلال المفاوضات، سيكون من الضروري تشديد العقوبات».

وكانت صحيفة «معاريف» قد ذكرت أن نتنياهو سيقدم أمام الرئيس الاميركي، ملفاً استخبارياً محدّثاً عن البرنامج النووي الايراني وعن تورط طهران في الأعمال الارهابية في الشرق الاوسط والعالم ضد أهداف يهودية واسرائيلية.

مع ذلك، لفتت الصحيفة الى الصعوبة التي يواجهها نتنياهو في شرح الموقف الاسرائيلي في مقابل «الابتسامات» التي ينشرها روحاني، و«التي تخفي وراءها سعياً الى القنبلة النووية مع قدرات تكنولوجية تتطور بوتيرة متسارعة».

وفي أجواء الخشية التي تسيطر على تل أبيب ودول الخليج، وتحديداً السعودية، من مسار تفاوضي يسمح للإيرانيين بالتقدم نحو حافة القنبلة، مقروناً بتخفيف جوهري للعقوبات، شددت «معاريف» على أن نتنياهو سيطالب أوباما بضرورة تجميد الايرانيين كل نشاطات التخصيب خلال فترة المحادثات، واخراج كل المواد المخصبة على الأقل تلك التي بلغت درجة 20 في المئة الى خارج الاراضي الايرانية، وايقاف بناء مفاعل المياه الثقيلة في آراك لانتاج البلوتونيوم واغلاق مفاعل فوردو.

ورأت «معاريف» ان مبرر نتنياهو هو أنّ من غير الممكن التحدث عن السلام والدبلوماسية والبدء بالمفاوضات، وبالموازاة تتواصل نشاطات عمليات تخصيب اليورانيوم والبرنامج النووي.

وقرر نتنياهو تمديد فترة مكوثه في الولايات المتحدة، على ان يجري يومي غد وبعد غد (الاربعاء والخميس) أكثر من عشر مقابلات مع وسائل الإعلام الأميركي لنقل الرسائل التي يريد إيصالها الى حول المفاوضات مع ايران. كذلك سيستغل نتنياهو مراسم الوداع للسفير الاسرائيلي في واشنطن، مايكل اورن، لمصلحة حملته الدعائية، عبر تجنيد اعضاء الكونغرس الذين سيشاركون في المراسم وتحذيرهم من المفاوضات مع طهران.

وفي السياق، حذر الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز، من الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى التي رأى أنها تهدف الى حمل رؤوس نووية، مشيراً إلى أن «ما رأيناه وسمعناه يثير الدهشة ومشكلة».

ورأى أيضاً ان استمرار العقوبات يمكن أن يخدم هدفاً ما، واصفاً خطاب الرئيس الايراني بأنه «مثير للانطباع»، لكن المشكلة ان هذا الخطاب ومضمونه يتناقض مع الواقع الايراني. ولفت بيريز الى ان «هذه الخطابات ما كنا سنسمعها لولا العقوبات الاقتصادية، لكن لا ادري ان كانت قادرة على تغيير الوقائع».

الى ذلك، حذّرت زعيمة المعارضة الاسرائيلية شيلي يحيموفيتش، من المقاربة «التي يطغى عليها الشعور بالخوف» من الملف الايراني، مؤكدة انه يجب على الحكومة القيام بكل شيء لتجنب اظهار مصالح اسرائيل والولايات المتحدة «بشكل متناقض».

اما رئيسة حزب ميرتس اليساري زهافا غلاؤون، فدعت نتنياهو الى الكف عن توجيه الوعظ إلى المجتمع الدولي والبدء في التعامل مع المشاكل الداخلية لإسرائيل، الذي يعد مسؤولاً عنها، مضيفة: «إن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هي خطوة هامة وضرورية نحو جعل إيران دولة خالية من الأسلحة النووية».

اما لجهة الخط الأحمر، الذي حدده نتنياهو في أيلول الماضي من على منبر الامم المتحدة، فأوضحت «معاريف» انه تم سحقه، لكن ليس عبر تجاوزه من قبل الإيرانيين، بل من خلال نجاحهم بتطوير أجهزة طرد مركزي، بمستوى تسمح لها بالتخطي المباشر الى درجة تخصيب عسكري. ونتيجة ذلك بات بإمكانهم القفز الى القنبلة بسرعة إن كانوا يرغبون بذلك.

الى ذلك، أكد السفير الاميركي لدى تل ابيب، دان شابيرو، في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية، ان هناك تطابقاً بين المصالح الاسرائيلية والاميركية في ما يخص الملف الايراني؛ لكون الجانبين يريدان منع ايران من الحصول على اسلحة نووية بالوسائل الدبلوماسية. وأكد أن اسرائيل والولايات المتحدة تتبادلان المعلومات حول المشروع النووي الايراني.

الى ذلك، أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة ان «كلمات ودودة وابتسامة وتصرفاً لبقاً لا يمكن ان تحل محل اجراءات ملموسة»، في اشارة الى اللهجة التوافقية التي تبناها الرئيس الايراني.

وخلص الى القول انه في الوقت الراهن «ينبغي ان يبقي المجتمع الدولي عقوبات قاسية حيال ايران لكي تغير الاتجاه في البرنامج النووي»."


المستقبل


الثوار يقصفون قصر تشرين الرئاسي ومفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا

الأمم المتحدة تحذّر من انعكاس المأساة الإنسانية على الجوار


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "حذرت الأمم المتحدة المجتمع الدولي أمس من كارثة إنسانية قد تتسبب بها الأزمة السورية لدول الجوار ومنها لبنان، بما يعرّض استقرار تلك الدول للزعزعة لأمد طويل بسبب تدفق ملايين اللاجئين السوريين إليها متأثرين بالحرب التي يشنها بشار الأسد ضد شعبه.

ومع مغادرة خبراء الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية أمس سوريا حيث أنهوا مهمتهم التي شملت التحقيق في استخدام تلك الاسلحة، وصل 20 مفتشاً من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي ببيروت في طريقهم الى العاصمة السورية، حيث استهدف الجيش السوري الحر بالقذائف قصر تشرين الرئاسي.

فقد هزت مدينة دمشق منتصف نهار أمس خمس قذائف هاون سقطت اثنتان منها على قصر تشرين الجمهوري أصابت إحداهما سطح القصر فيما سقطت الثانية على أطرافه ما أدى إلى تصاعد الدخان من القصر، والقذيفة الثالثة سقطت أمام الباب الرئيسي لشعبة المخابرات العسكرية، والرابعة أصابت الطابق الخامس من البناء رقم 217 المطل على رئاسة مجلس الوزراء، أما الخامسة فسقطت على الطريق قرب المبنى القديم لوزارة الخارجية.

وقتل ما لا يقل عن عشرة من قوات النظام من جراء انفجار سيارة مفخخة صباح أمس أمام حاجز لقوات النظام في بلدة جديدة الشيباني بمنطقة وادي بردى بمحافظة ريف دمشق.

وأمام حجم الماساة الانسانية السورية، اقرت اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في الامم المتحدة الملتئمة في جنيف بأن المساعدات الدولية محدودة، معبرة عن قلقها من زعزعة استقرار البلدان المجاورة لسوريا على امد طويل بسبب تدفق اكثر من مليوني لاجئ الى اراضيها.

وهذا الاجتماع الذي تعقده اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في حضور ممثلين عن الحكومات المعنية، يهدف مرة جديدة الى توعية المجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع. فهناك 2,1 مليونا لاجئ خارج اراضي سوريا ونحو خمسة ملايين نازح في داخلها، اي ثلث التعداد السكاني السوري.

وفي هذا السياق، لفت مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الى "انه اكبر نزوح سكاني في العالم في خلال العقود الثلاثة، اكثر من الابادة الرواندية او عمليات التطهير الاتنية في البلقان".

واشار بيرنز الى ان الولايات المتحدة تؤمن مع اكثر من مليار دولار ثلث المساهمة الدولية لتحتل المرتبة الاولى في هذا المجال. واكد انه "يجب التركيز اكثر على برامجنا لنوفر للاطفال فضاءات آمنة حيث يمكنهم اللعب والتعلم والتعافي من الصدمات واعمال العنف والنزوح".

ونوه انطونيو غوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مرة جديدة بـ"سخاء" البلدان الاربعة الرئيسية التي تستضيف لاجئين سوريين وهي لبنان والاردن وتركيا والعراق، مشيرا الى الاعباء الهائلة التي ترزح تحت ثقلها هذه البلدان نظرا الى امكاناتها المحدودة.

واعتبر غوتيريس ان المساعدة الانسانية لم تعد تكفي ودعا الى القيام بـ"خطوات عاجلة لدعم التنمية(..) في مجال الصحة والتعليم والسكن والمياه والطاقة". ويعتزم تحريك البرامج الثنائية للتنمية والمؤسسات المالية الدولية في استثمارات طويلة الامد.

وفي حال تفاقم الوضع، رأى المفوض الاعلى انه سيتعين التفكير حتى بعمليات "اجلاء انسانية عاجلة للاجئين نحو اماكن اخرى خارج المنطقة لتخفيف الضغط عن البلدان المجاورة"، ودعا اوروبا الى استضافة المزيد من السوريين.

واكدت المفوضة الاوروبية للمساعدة الانسانية كريستالينا جورجييفا "علينا ان نبقي حدودنا مفتوحة".

وتساءل غوتيريس عما اذا كانت "الاليات التي نملكها لتقاسم عبء (اللاجئين) دوليا على مستوى التحدي".

واكد غوتيريس ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين باتت بعد عمليات اعادة تنظيم كبيرة منذ العام 2006، قادرة اليوم على تقديم مساعدة الى 600 الف شخص في غضون 72 ساعة. وغادر خبراء الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية سوريا أمس منهين مهمتهم التي شملت التحقيق في استخدامات محتملة لهذه الاسلحة، بينما وصل مفتشو نزع الاسلحة الكيميائية الى بيروت في طريقهم الى دمشق.

وغادر الفريق الدولي الذي يضم ستة خبراء على رأسهم السويدي آكي سلستروم، فندقهم وسط دمشق بعد ظهر أمس، ضمن موكب من اربع سيارات.

وبحسب مسؤول في الامم المتحدة، فإن الخبراء غادروا دمشق "بعد الحصول على وثائق وعينات واجراء مقابلات عدة".

وشملت المهمة الثانية للفريق التي بدأت الاربعاء، التحقيق حول "استخدام مزعوم" للسلاح الكيميائي في سبعة مواقع. واعلن الفريق الجمعة انه سيعد تقريرا شاملا يأمل في "ان يكون جاهزا بحلول نهاية تشرين الاول".

وتزامنا مع عبورهم الحدود في اتجاه لبنان، وصل 20 مفتشاً من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى مطار بيروت الدولي، بحسب ما افاد مصدر ملاحي.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية ان المفتشين وصلوا على متن طائرة خاصة من لاهاي التي تتخذها منظمة حظر الاسلحة مقرا. ومن المقرر ان يصل هؤلاء الى دمشق ظهر اليوم، على ان يبدأوا بزيارة المواقع وعقد جلسات عمل مع مسؤولين سوريين.

وقال مسؤول في المنظمة أول من أمس انه لا يوجد اي سبب للشك في المعلومات التي قدمتها السلطات السورية في 19 أيلول، وهي لائحة تشمل مواقع الانتاج والتخزين.

ومن باريس (مراد مراد)، أنه برغم عدم تضمن القرار الصادر في مجلس الامن اي اشارة الى احالة مرتكبي المجازر الكيميائية على المحكمة الدولية، اشارت فرنسا امس الى ان بشار الأسد يجب ان يساءل عن تلك الجرائم. وشدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ان هدف جنيف 2 الذي سيعقد منتصف تشرين الثاني المقبل هو ولادة حكومة وحدة وطنية تستلم السلطة الكاملة في سوريا.

وقال فابيوس في لقاء مع "فرانس انتر" امس "هدف مؤتمر جنيف 2 محدد ولسنا نسعى الى حوار حول عموميات الوضع السوري. وهذا الهدف هو توصل ممثلين عن النظام السوري وممثلين عن المعارضة الى الى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتسلم جميع السلطات في سوريا خلال المرحلة الانتقالية الى حين اجراء عملية ديموقراطية، واذا لم يتم هذا فسنتجه نحو اشتداد تداعيات الازمة ليس على سوريا فقط انما على جيرانها ولاسيما لبنان وتركيا والاردن".

واوضح فابيوس "ان الصراع الدائر في سوريا لم يعد بين طرفين فحسب انما هناك ثلاثة اطراف. الاول هو نظام الاسد وكلنا نعلم سجله المأسوي واللعبة التي يلعبها الآن هي محاولة اقناع الرأي العام العالمي بأنه اذا اردتم التخلص من الارهابيين والمتطرفين يجب ان تدعموني. وللاسف هناك طرف ارهابي فعلا في الجهة المقابلة، ولكن الطرف الاكبر الذي يمثل الشريحة الاوسع من الشعب السوري ونحن ندعمه هو المعارضة المعتدلة الممثلة بالائتلاف الوطني السوري الذي لا يريد استمرار بشار الاسد في الحكم، ولكنه ايضا يريد سوريا موحدة وتحترم حقوق الاقليات. والآن ما علينا انجازه في جنيف 2 رغم صعوبته الشديدة هو جمع ممثلين عن النظام والمعارضة المعتدلة من اجل قطع الطريق على المجموعات الارهابية".

وتابع الوزير الفرنسي معلقا على كلام الاسد المناهض لمشاركة البلدان الاوروبية في جنيف 2 ان "بشار الاسد يقول ما يريد، يجب استجوابه بصفة مجرم ضد الانسانية مسؤول عن سقوط اكثر من مئة الف قتيل وقتل بالغاز 1500 شخص من شعبه". اضاف "عملية الاعداد لهذا المؤتمر بداية كانت قضية روسية - اميركية، لكننا اقترحنا ان تشارك فيه الدول الثلاث الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن اي الصين وفرنسا وبريطانيا، وتمت تلبية هذا الاقتراح".

وختم فابيوس "في جنيف 2 نريد حلا بين ممثلي النظام والمعارضة المعتدلة كي لا يستفيد الارهابيون والمتطرفون والقاعدة" مؤكدا ان "المعتدلين يمثلون 80% من المعارضة والمتطرفين 20 في المئة".

إغاثياً، يبدأ مجلس الامن اليوم مناقشة مشروع اعلان رئاسي يطالب النظام بتسهيل وصول وكالات الاغاثة الانسانية التابعة للامم المتحدة، والسماح للقوافل التي تنقل مساعدات بعبور الحدود.

ويحتمل ان يكون الاعلان موضع خلاف جديد بين الغرب وروسيا، اذ افاد ديبلوماسيون ان موسكو قد تعارض المشروع لأنه يعني ادخال المساعدات مباشرة الى مناطق خاضعة لسلطة مقاتلي المعارضة."


اللواء


تدفّق النازحين يهدّد دول الجوار.. ومجلس الأمن لممرات آمنة للإغاثة

خبراء الكيماوي الى سوريا.. وقذائف على قصر تشرين والسفارة الصينية والنظام يتشدد


وكتبت صحيفة اللواء تقول "لم تصرف زحمة المحققين حول استخدام الاسلحة الكيميائية، الذين غادروا سوريا والخبراء الدوليين في نزع تلك الاسلحة الكيميائية الذين وصلوها امس، الانظار عن المأساة الانسانية المتفاقمة جراء النزاع الدموي والذي جعل اكثر من ثلث السوريين لاجئين في وطنهم أو في دول الجوار.

وامام حجم المأساة الانسانية السورية، اقرت اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في الامم المتحدة الملتئمة في جنيف، بأن المساعدة الدولية محدودة، معبرة عن قلقها من زعزعة استقرار البلدان المجاورة لسوريا على امد طويل بسبب تدفق اكثر من مليوني لاجىء الى اراضيها.

يأتي ذلك في حين بدأ مجلس الامن الدولي مناقشة مشروع اعلان رئاسي يطالب النظام السوري بتسهيل وصول وكالات الاغاثة.

فقد غادر خبراء الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية سوريا امس منهين مهمتهم التي شملت التحقيق في استخدامات محتملة لهذه الاسلحة وانتقل هؤلاء الى لاهاي عبر بيروت.

وبحسب مسؤول في الامم المتحدة، فان الخبراء غادروا دمشق «بعد الحصول على وثائق وعينات واجراء مقابلات عدة». واعلن الفريق انه سيعد تقريرا شاملا يأمل في «ان يكون جاهزا بحلول نهاية تشرين الاول».

وتزامنا، وصل 20 مفتشا من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى مطار بيروت الدولي على متن طائرة خاصة من لاهاي. ومن المقرر ان يصل هؤلاء الى دمشق ظهر اليوم، على ان يبدأوا بزيارة المواقع وعقد جلسات عمل مع مسؤولين سوريين.

وأعلن المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مارتن نسيركي أن «خبراء نزع السلاح الكيميائي سيباشرون عملهم في سوريا يوم غد (اليوم)الثلاثاء»، مؤكدا أن «خبراء من الأمم المتحدة ومن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيشاركون في العملية».


اللاجئون وقلق الجوار

في غضون ذلك، وامام حجم المأساة الانسانية السورية، اقرت اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في الامم المتحدة في جنيف، بأن المساعدة الدولية محدودة، معبرة عن قلقها من زعزعة استقرار البلدان المجاورة لسوريا على امد طويل بسبب تدفق اكثر من مليوني لاجىء الى اراضيها.

وهذا الاجتماع الذي تعقده اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في حضور ممثلين عن الحكومات المعنية، يهدف مرة جديدة الى توعية المجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع. فهناك 2، 1 مليون لاجىء خارج اراضي سوريا ونحو خمسة ملايين نازح في داخلها، اي ثلث التعداد السكاني السوري.

ولفت مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الى «انه اكبر نزوح سكاني في العالم في خلال العقود الثلاثة، اكثر من الابادة الرواندية او عمليات التطهير الاتنية في البلقان».

ونوه انطونيو غوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مرة جديدة بـ«سخاء» البلدان الاربعة الرئيسية التي تستضيف لاجئين سوريين وهي لبنان والاردن وتركيا والعراق، مشيرا الى الاعباء الهائلة التي ترزح تحت ثقلها هذه البلدان نظرا الى امكاناتها المحدودة.

وأضاف: «فالبنسبة للبنان الذي يعد نحو 4، 4 مليون نسمة، فان وجود 760 الف لاجىء يوازي 11 مليون لاجىء يصلون الى المملكة المتحدة، و15 مليونا الى المانيا او 58 مليونا الى الولايات المتحدة.

اغاثيا أيضاً، تحولت أنظار مجلس الأمن الدولي الآن إلى الأزمة الإنسانية الطاحنة في سوريا ويدرس المجلس إصدار بيان رئاسي في محاولة لتعزيز وصول المساعدات من خلال حث الحكومة على السماح بمرورالشحنات الواردة عبر الحدود من دول مجاورة، إلى جانب حث أطراف الصراع على وقف القتال لفترات لأسباب إنسانية.

ويحتمل ان يكون الاعلان موضع خلاف جديد بين الغرب وروسيا، اذ افاد دبلوماسيون ان موسكو قد تعارض المشروع لانه يعني ادخال المساعدات مباشرة الى مناطق خاضعة لسلطة مقاتلي المعارضة.


فابيوس.. والمعلم

في غضون ذلك، رد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد بأن اوروبا غير مؤهلة لحضور مؤتمرجنيف-٢، فقال ان «بشار الاسد يقول ما يريد، يجب استجوابه بصفة مجرم ضد الانسانية مسؤول عن اكثر من مئة ألف قتيل، وقتل بالغاز 1500 شخص من شعبه».

واوضح فابيوس انه في جنيف 2 «يجب اجراء مناقشة بحضور الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وربما غيرها والى اتفاق حول حكومة انتقالية في سوريا تحترم الاقليات وتكون موحدة». كما أعلن أن بعض الدول الأوروبية ستشارك في جنيف2.

من جانبه، وصف وزير الخارجية السورية وليد المعلم في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على سوريا بانها «لا اخلاقية ولا انسانية» معتبرا ان الحرب في سوريا ليست حربا اهلية بل «حربا ضد الارهاب».

وقال المعلم، إنه «لا كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب وتسليحه وتمويله»، على حد تعبيره.

ميدانياً، تصاعدت اعمال القتال على اكثر من جبهة في مختلف المدن والارياف السورية. وأفادت شبكة شام بأن قذيفتي هاون أصابتا قصر تشرين في حي المهاجرين بالعاصمة دمشق، وسقطت إحداها على سطح القصر والأخرى على أطرافه.

وقالت وسائل إعلام صينية إن قذيفة مورتر سقطت على السفارة الصينية في العاصمة السورية واصابت شخصا واحدا والحقت أضرارا بالمبنى.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن قذائف مورتر سقطت كذلك على منطقتي كفر سوسة وتشرين في دمشق."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 1-10-2013: مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 26-08-2013: الغرب يلوّح بالقوة وموسكو وطهران تحذران
» الصحافة اليوم 30-12-2013: قمة الرياض تريد الفتنة
» الصحافة اليوم 23-10-2013: الرياض وواشنطن: تباين ينفجر خلافاً
» الصحافة اليوم 5-10-2013: تحدّي النفط يواجه الحكومة
» الصحافة اليوم 02-10-2013: الحكومة الأميركية تصاب بالشلل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: