يوسف شديد
عريف
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
الابراج : 
الأبراج الصينية : 
عدد الرسائل : 3
الموقع : www.yafa-news.com
العمل/الترفيه : ع.ل.م في حركة فتح الانتفاضة
بطاقة الشخصية
فتح: 50
 |  موضوع: البطل نائل البرغوثي عميدا للأسرى والمعتقلين السياسيين في العالم  الأربعاء مايو 06, 2009 1:24 am | |
| بولوج عميد الاسرى, المناضل نائل البرغوثي عامه الثاني والثلاثين, عميدا لكل الاسرى والمعتقلين السياسيين في العالم, نعيد نشر هذا البحث المتواضع تكريما لنضالات هذا الفارس الرمز ولإطلاع كل من يريد الاطلاع على رموز نضال الشعب العربي الفلسطيني المجهولين, الذين يقدمون حياتهم, وسني شبابهم وعمرهم فداء لوطنهم وشعبهم, والذي سبق ونشر في أحد أعداد مجلة فتح سابقا بعنوان تتويج المناضل /نائل البرغوتي _ أبو النور, عميداَ للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يوسف شديد المجاهد أبو النور مناضل رمز, وسليل عائلة مناضلة , وعاشقة للوطن, قدمت فلذات كبدها على مذبح تحرير الوطن , وكرامة المواطن العربي في فلسطين , جميعهم ساروا على خطى أجدادهم وأبائهم النضالية,و على خطى المجاهدة الحاجة فرحة "أم عمر" التي اشتهرت كرائدة من أبرز المحرضات وقائدات المسيرات الشعبية في فلسطين , وخصوصاَ في منطقة رام الله , وتصدرها لمظاهرات التضامن والدعم لمطالب الأسرى والمعتقلين المعيشية وتخفيف معاناتهم , إن لم تستطع رفع الظلم والقهر عنهم, بإعتبارهم بمثابة أبنائها وهم يقابلونها ذلك ,بذات التقدير والاحترام والمحبة. وعلى درب المجاهد صالح البرغوثي "أبو عمر" الذي أعطى وأجزل في عطائه لوطنه وشعبه. ومن الجدير ذكره , أن كليهما قد وافتهم المنية , و انتقلا إلى الرفيق الأعلى والشوق والحنين يغمر قلبيهما تلهفاَ لرؤية الأسير أبو النور واحتضانه وتقبيله, و هو يبادلهما نفس الشعور , ويتمنى لقاءهما والعيش معهما ولو يوم واحد قبل احتضارهما , ولم يتمكنواجميعاَ من تحقيق أمنياتهم بلقائهم به أو لقاءه بهم , بسبب الإجراءات التعسفية لإدارة السجون الصهيونية, ومنع زيارة الأسرى لمدة طويلة قبل وفاتهما, حيث كان الشوق والحنين يغمر قلوبهم جميعا والتي عبر ت عنه بصدق آخر كلمات المرحومة الحاجة فرحة "أم عمر" عندما قالت للمتجمعين حول فراش موتها "سلمولي على نائل " و"ديروا بالكم عليه"وعليه فمن غير المستغرب ما لامس اسماعنا عن تضحيات ونضال شقيقته المناضلة حنان في داخل سجون الاحتلال وخارجها , والتي استمرت على نهج "العائلة" المناضلة وأكملت طريق الحاجة " أم عمر " النضالي .وكذلك لا غرابة عما لا مس اسماعنا عن تضحيات ونضال شقيقه المجاهد الكبير /عمر " أبو عاصف" الذي نشأ وترعرع على مقاومة الاحتلال بالأشكال التي أتيحت له,والمعتقل لسنوات طويلة في سجون الاحتلال , وكان مثالا للعطاء و الإيثار و الزهد في داخل السجن , كما هو بالمواقع النضالية الأخرى مما يبعث على الفخر و الاعتزاز .وما يبهج النفس هو ورغم غيابه القصري عن أسرته , إن كان معتقلا أو في مواقع النضال الأخرى , فقد تمكن بعون الله وبمساعدة زوجته المناضلة "أم عاصف" والتي أيضا لم تنج من الاعتقال من تنشئة أبناءه وتربيتهم على الفكر المقاوم والمناقبية العالية , فإنتهجوها معه , ومن بعده , بعد عمر طويل له ,وبذلوا ثمن ذلك معاناةَ في حياتهم اليومية وفي السجون, ومازال نجله الأكبر البطل "عاصف" يقبع صامدا خلف قضبان معتقلات الاحتلال. أما عن سيرة الأخ/ البطل أبو النور النضالية فقد ولدت مع ولادته , ونمت وترعرعت مع نموه كما تعززت ونضجت روحه الثورية باكرا , حيث ارتسمت ملامحها واضحة للمحيطين به منذ نعومة أظفاره, قبل أن يبلغ سن العاشرة من عمره , عندما إنتفض على الانهزام والاستسلام للاحتلال, ورفض رفع الراية البيضاء على سطح منزلهم ,عندما دخلت طلائع دوريات جيش الاحتلال لقريته الصامدة "كوبر" في حزيران 1967 بل اندفع يجمع الحجارة على سطح المنزل ليرجم بها المحتلين , معلناَ بعفويته في حينها عن بدء مرحلة المقاومة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال . سابقا بذلك عصره بعشرين عاما , حيث انطلقت الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى عام 1987 , وسميت بثورة الحجارة , وكان يزدادنضاله وعطاءه يوما بعد يوم بصمت واتزان وكان موضع احترام وتقدير إخوانه وزملاءه , إلى أن خانه القدر الاحمق , واعتقلته سلطات الاحتلال ليلة 4/4/ 1978 من بيته في "كوبر" وهو في سن التاسعة عشر من عمره . وكان بشهادة زملاءه مثالا رائعا في الصمود والشجاعة , وفي تحديه للسجن والسجان , وفي النضال من أجل تحقيق مطالب الأسرى و حاجياتهم البسيطة والضرورية اللازمة لمجرد استمرارهم على قيد الحياة , من طعام ودواء ونظافة تحرمهم منها ادارات سجون الاحتلال العنصري.وكان في أغلب الأوقات محط مراقبة ومتابعة السجان وعصافيره , ومعاقبته بوحشية على مواقفه المحقة والجريئة , وأحيانا بنقله من سجن لاخر , حتى جاب سجون الاحتلال على طول فلسطين وعرضها و في محاولة يائسة للنيل من إرادته وعنفوانه وإنسجامه في ممارساته مع قناعاته .وكانت هذه الاساليب النازية , تكسبه تجربة ومراساَ وثقافة , كرست جميعها إيمانه بمبادئه الوطنية , وبثوابت قضية شعبه وأمته ,وبأهدافه التي ناضل واعتقل من أجلها .واستمر رغم سنوات الأسر الطويلة الشاقة التي شارفت على نهاية الواحد والثلاثين عاماَ والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقاس بحساب سنوات الزمن العادي , كما لا يمكن لشخص أن يصف مرارتها وقسوتها سوى من عاشها ولو ساعة في حياته ,أجل استمر شامخا في تحديه للسجان ومواجهته وانتصاره على كل أساليب تعذيبه الجسدي والمعنوي , كما زادت قدرته على التعبير عن قناعته السياسية والفكرية , حتى وصف بأنه صاحب مدرسة نضالية خاصة به, الصمود والمسلكية والروح المعنوية العالية و التي كان يعمل دائما على عكسها على زملاءه . هذه السنوات الواحدة والثلاثين التي عاشها في سجون الاحتلال , هي المدة الأطول لسجين ليست فقط في سجون الاحتلال الصهيوني بل وفي سجون العالم أجمع .هذه المدة الطويلة جداَالتي لم يسبقه إليها سجين , توجته عميدا للأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال بعد أن تم الإفراج عن المناضل البطل /سعيد العتبة .ولقب الشرف الكبير هذا , للبطل " أبو النور " زاد من مسؤولياته النضالية تجاه إخوانه وزملاءه بالأسر فوق ما كان يحمله على كتفه من مسؤوليات, وما كان يمتاز به من صمود وثبات وسلوك مثالي وإيثار وتضحية .وهذه الصفات النبيلة, دفعت العديد من زملاءه و المعنيين بوصفه ليس فقط عميد الاسرى الفلسطينين بل والعرب في سجون الاحتلال , خاصة وأن عميد الأسرى العرب البطل/ سمير القنطار كان قدسبق موعد تحريره موعد الإفراج عن البطل/ سعيد العتبة.وسيبقى البطل نائل على عهد إخوانه و رفاقه , حتى يمن الله عليه وعلى جميع أسرانا البواسل بالفرج العاجل بفعل نضال وجهاد إخوانه الشرفاء في حركته .وبفعل نضال كل القوى الحية والشريفة في شعبه و أمته, والذي لن يتوقف حتى تحقيق النصر , بحكم التزامهم بنهج المقاومة , وتحرير فلسطين ....كل فلسطين. | |
|
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346
بطاقة الشخصية
فتح: 50
| |
