منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 خطاب أوباما من القاهرة هل يكون نهاية للصراع وبداية للحوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد محمد ابوخرج
فريق
فريق
خالد محمد ابوخرج


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
الابراج : القوس
الأبراج الصينية : الثعبان
عدد الرسائل : 1141
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : سياسى

بطاقة الشخصية
فتح: 50

خطاب أوباما من القاهرة هل يكون نهاية للصراع وبداية للحوار Empty
مُساهمةموضوع: خطاب أوباما من القاهرة هل يكون نهاية للصراع وبداية للحوار   خطاب أوباما من القاهرة هل يكون نهاية للصراع وبداية للحوار Emptyالثلاثاء يونيو 02, 2009 3:00 pm

الدعوة لحوار الحضارات هي بديل موضوعي وإيجابي لمسألة صراع الحضارات التي طرحها مفكرون غربيو ن في العقد الأخير من القرن الماضي عقب انتهاء الحرب الباردة بين الشرق الشيوعي والغرب الرأسمالي ، وقد اكتسبت هذه الدعوة أرضية جديدة بعد الحادي عشر من سبتمبر/ 2001 ، حيث برزت بعد هذا التاريخ حركتان متضادتان بما يختص بالعلاقة بين الحضارات والثقافات والأديان، فمن جهه هناك حركة نشطة للقاءات تعقد للنقاش حول حوار الحضارات بأبعاده وتفاصيله. وفي الجهة المقابلة ثمة آلة حربية مستنفرة تحت غطاء فكري وأيديولوجي يتجه نحو صدام الحضارات.

وفي إطار اهتمام ماعت بملف السلام العالمي وسعيه لأن يكون الحوار هو السائد في العلاقات الدولية وبين أتباع الديانات والثقافات المختلفة ، فقد أصدر تقريرا عن زيارة أوباما للقاهرة وخطابه المنتظر إلقائه من جامعة القاهرة وعلاقة ذلك بحوار الحضارات تحت عنوان " خطاب أوباما من القاهرة هل يكون بداية لحوار الحضارات ؟ ".

ويشير ماعت في تقريره إلى أن النظرة الموضوعية لمسألة علاقة الحضارات ببعضها تشير إلى أن الحضارات لا تتصارع أو تتحاور، بل الناس هم الذين يتصارعون ويتحاورون لأسباب تتعلق بالمصالح بالدرجة الأولى. وبالتالي فان مواقف البشر لا تنبع من معطياتهم الحضارية والثقافية بقدر ما تنبع من مواقعهم في البناء الاجتماعي الاقتصادي القومي أو العابر للقوميات بفعل العولمة.

كما أكد ماعت في التقرير عن أن أحداث 11 سبتمبر كانت نقطة فاصلة في حلقة صراع الحضارات ، حيث قررت الولايات المتحدة التدخل بقوتها العسكرية في المنطقة الإسلامية تحت دعاوى مكافحة الإرهاب والقضاء على محور الشر وتجفيف منابع التطرف والأصولية الإسلامية، وسوقت لتدخلها هذا عن طريق الحديث عن الديمقراطية القادمة والحرية التي سينعم بها أبناء المنطقة بعد التخلص من الأنظمة الاستبدادية الحاكمة .

وقد أثبتت الأيام أن التدخل الأمريكي العسكري كان خطأ كبيرا في حق السلم والأمن الدوليين ، ولم يسهم في التخلص من التنظيمات الإرهابية ولكنه أسهم في قيام تنظيمات أخرى صغيرة تمارس شكلا من أشكال الإرهاب العشوائي تحت تأثير الإحباط والإحساس بالظلم وغياب معايير العدالة الدولية ، كما أن التدخل الأمريكي أعطى انطباعا لدى العرب والمسلمين أن الولايات المتحدة تخوض حربها تحت مظلة فلسفة صراع الحضارات .

كما أشار ماعت في تقريره إلى أن الإدارة الأمريكية المحافظة التي تبنت هذا التوجه رحلت عن مؤسسات صناعة القرار الأمريكي برفض شعبي لتوجهاتها وسياساتها ، وأتت إرادة الناخب الأمريكي بقيادات جديدة في الكونجرس تنتمي إلى أغلبية ديمقراطية وتتبنى فلسفة ليبرالية تغلب صوت الحوار على صوت الصراع ، واستتبع ذلك حدوث أكبر انقلاب فكري وأيديولوجي وانتخابي
أمريكي عندما جاءت الانتخابات الأخيرة التي أجريت في نهاية عام 2008 بأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة وهو باراك أوباما الذي جاء يحمل معه قناعة ذاتية بضرورة إعادة الوجه الجميل للمجتمع الأمريكي الذي يرتكز على الحرية وحقوق الإنسان وعدم التمييز وقبول الآخر .

وتطرح هذه التغيرات مبررات للتفاؤل بمرحلة وجود أوباما في البيت الأبيض ، كما تطرح مبررات للتفاؤل بأن تكون زيارته القادمة لمصر وخطابه للعالم الإسلامي الذي سيلقيه من جامعة القاهرة
يوم 4 يونيه 2009 بداية لمرحلة الحوار ونهاية لمرحلة الصراع التي استمرت طوال السنوات الثماني الماضية .

وتناول التقرير بمزيد من التفصيل المفاهيم المختلفة للحضارة وصراع الحضارات وحوار الحضارات كما تعرض بالتفصيل للتفسيرات النفسية للصراع الحضاري الدولي ، واستعرض خلفية صراع الحضارات وبداياته ومدى بروزه في النظم العالمية المتعاقبة ، كما تناول التقرير المنطلقات الفكرية له وأهم المنظرين والفلاسفة الذين كتبوا عن الصراع والحوار وهم " جارودي "Garaudy ، " فوكاياما " Fukuyama و " هنتنجتون " Huntington

وأشار تقرير ماعت إلى سياسة ازدواج المعايير التي طالت الأفكار الكبرى والتيارات الضخمة فظهرت هذه السياسة المزدوجة التي يمارسها الفكر الغربي ، فكما أن هذا الفكر هو الذي أفرز المفهوم الجديد للعولمة حتى رأى فيه البعض عودة للظاهرة الاستعمارية من الباب الخلفي هو نفسه الفكر السياسي الغربي الذي تحدث عن صراع الحضارات, ويكاد اليوم ينقله من إطاره الفكري إلى أن يصبح سياسة شبه معتمدة, وهو أمر يدعو إلى القلق الحقيقي على مستقبل السلام الدولي والاستقرار العالمي, وهنا يظهر التناقض الحقيقي بين فلسفة التيارين, حيث يتبنى أحدهما درجة عالية من الانفتاح والتواصل, بينما يتبنى الآخر درجة عليا من درجات المواجهة والصدام الذي يصل إلى حد التعميم الأحمق والتصنيف الذي لا يستند إلى خلفية مقبولة إنسانياً وأخلاقياً.



ثم تعرض التقرير بعد ذلك إلى أحداث 11 سبتمبر باعتبارها الحدث الذي نفخ الروح في جسد صراع الحضارات ، حيث خلقت هذه الحادثة تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية ، والتي بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات لحرب في أفغانستان وسقوط نظام الحكم الطالباني فيها، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا، كما تناول التقرير التغيرات الفكرية والسياسية التي أحدثتها أحداث سبتمبر والنتائج العسكرية التي ترتبت عنها والتدخل العسكري في بعض دول الشرق الأوسط تحت مظلة مكافحة الإرهاب .



وأبرز التقرير أنه رغم كل هذا فهناك بوادر كثيرة يمكن البناء عليها للعودة إلى مائدة الحوار والتخلص من دعوات الصراع ، حيث عمدت الأمم المتحدة إلى اعتبار عام 2001 عاما لحوار الحضارات وعينت مندوبا متخصصا لهذا الأمر ، كما أنه من أهم هذه البوادر التي رصدها التقرير وجود جيل جديد من الزعامات الغربية تعلم من دروس الحرب على الإرهاب ولم يؤمن بنتائجها بل أنه رآها وبالا على العالم وسببا في انعدام الاستقرار ، ومن هؤلاء لويس ثاباتيرو رئيس وزراء أسبانيا الذي جاء خلفا لخوسيه ماريا
أثنار الذي شارك في حرب العراق فعاقبه شعبه بإسقاطه في الانتخابات ، حيث طرح ثاباتيرو و رئيس الوزراء التركي رحب طيب أردوغان فكرة تحالف الحضارات التي لاقت تأييدا واسعا في الأوساط العربية والإسلامية والأوروبية بعد ذلك ، وقد حظيت الفكرة بتأييد "كوفي عنان" الأمين العام للأمم المتحدة، وأطلقها رسميًّا في 14/7/2005.

وأفرد التقرير جزءا للحديث عن وجود أوباما على رأس الإدارة الأمريكية وكيف أن الإدارة الأمريكية الجديدة ليست مجرد تغيير في أشخاص من يحكمون الولايات المتحدة ولكنها تغيير في إرادة وقناعة المواطن الأمريكي وتعبير عن سخطه لما آلت إليه صورة الولايات المتحدة في العالم بسبب آلتها العسكرية التي أشعلت فتيل الأزمات في العالم .

وأعتبر ماعت في تقريره أن هذا يدعو إلى التفاؤل بهذه الإدارة وبقدرتها على تغليب قيمة الحوار الحضاري والثقافي والديني على قيمة الصراع والتناحر والاستعلاء ، وربما يكون خطاب أوباما القادم الذي سيلقيه من جامعة القاهرة في الرابع من يونيو 2009 بداية لهذه المرحلة .

وقد أبرز التقرير في نهايته ، أنه اتساقا مع الخلفية الأيديولوجية للرئيس أوباما ، وللتوجهات الفكرية التي يتبناها ، وكذلك اتساقا مع الظروف التاريخية الراهنة التي نفرض الحوار بين الثقافات والحضارات أكثر من أي وقت مضى فإن ماعت يتوقع من الرئيس أوباما أن يؤكد في خطابه على عدة نقاط أهمها الاعتذار عن سياسة سلفه جورج بوش إزاء الشرق الأوسط والاعتراف بما خلفته الحروب الأمريكية في المنطقة من دمار اجتماعي واقتصادي وسياسي ، و تحديد خطة واضحة للسلام في الشرق الأوسط تقوم على انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي التي احتلتها عام 1967 وطرح مخطط زمني لإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، و تحديد آليات واضحة للحوار بين الولايات المتحدة والعالم العربي والإسلامي بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.

كما توقع ماعت من أوباما في خطابه الالتزام بدعم التنمية الشاملة في المنطقة العربية باعتبار ذلك أحد ركائز سياسة تغيير صورة الولايات المتحدة لدى الرأي العام العربي، وطريقا لتحقيق الديمقراطية تعزيز حقوق الإنسان في المنطقة العربية ، وكذلك طرح رؤية سلمية لمعالجة القضايا المعلقة مثل إيران والسودان وسوريا ، على أن يكون الحوار والتفاوض الدبلوماسي هو الأساس في ذلك .

وأخيرا فقد توقع ماعت من أوباما في خطابه القادم إعلان الالتزام بدعم تحقيق الاحترام الواجب للحضارة الإسلامية وللمسلمين فيما يخرج عن الغرب من منتج أدبي وثقافي وسياسي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
خطاب أوباما من القاهرة هل يكون نهاية للصراع وبداية للحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 20-07-2013: السيد نصر الله: لتحييد الجيش.. ومستعدون للحوار
» عند نهاية التاريخ
» نهاية نجم
» بعد خطابي جامعتي القاهرة وبار إيلات:
» خاف من الموت في ليبيا..فهرب إلى الإعدام في القاهرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: