منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 20-07-2013: السيد نصر الله: لتحييد الجيش.. ومستعدون للحوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 20-07-2013: السيد نصر الله: لتحييد الجيش.. ومستعدون للحوار   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 20-07-2013: السيد نصر الله: لتحييد الجيش.. ومستعدون للحوار    الصحافة اليوم 20-07-2013: السيد نصر الله: لتحييد الجيش.. ومستعدون للحوار   Emptyالأحد يوليو 21, 2013 6:55 am

الصحافة اليوم 20-07-2013: السيد نصر الله: لتحييد الجيش.. ومستعدون للحوار



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 20-7-2013 الحديث في الشأن اللبناني الداخلي ولا سيما كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء أمس الجمعة في حفل الإفطار المركزي الذي اقامته "هيئة دعم المقاومة الإسلامية"، كما تناولت الصحف تطورات الازمة السورية.


السفير


ضغط أميركي لتأمين إجماع أوروبي ضد «حزب الله»

نصرالله: مع الجيش .. لكي تبقى دولة


وكتبت صحيفة السفير تقول "يدور الوضع الداخلي حول نفسه، بين أمن هش، واستقرار مهدد، وحياة سياسية معدومة وسلطات مشلولة، وملف حكومي عالق في عقد التعطيل، وسط عجز كلي عن العثور على الوصفة السحرية لتحريك عجلة التأليف وانتشال الحكومة التي لم تتشكل بعد من حلبة الشروط والشروط المضادة.

في هذه الأجواء، أطل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله بخطاب كسر المراوحة السلبية بمضمون أقرب الى مبادرة لبناء هدنة رمضانية، أكد فيها سياسة اليد الممدودة، داعيا جميع اللبنانيين الى التلاقي والحوار ووقف السجالات والابتعاد عن كل ما يفرّق، وإعلاء كل ما يقرّب.

وفي الموازاة، برزت في الساعات الماضية محاولة من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري لكسر حلقة الجمود عبر إيفاد معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل للقاء الرئيس المكلف تمام سلام، وتأكيد الرغبة في تسهيل عملية تشكيل الحكومة، وان العقدة هي لدى الفريق الآخر. يأتي ذلك في وقت استمرت فيه بعض الأصوات في فريق «14 آذار» في الدعوة الى تشكيل حكومة من دون «حزب الله» الذي يتعرّض لحملة أوروبية بدفع أميركي ـ إسرائيلي لمعاقبته وإدراجه على لائحة الإرهاب، من دون أن تمانع تلك الأصوات في تشكيل حكومة أمر واقع أكدت أوساط الرئيس المكلف أنها غير واردة، فيما وصف رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط الدعوة الى حكومة أمر واقع بـ«الرواية المملة».

فقد ركز السيد نصرالله، في كلمة ألقاها في حفل الإفطار المركزي الذي أقامته «هيئة دعم المقاومة» في مجمع «شاهد» على طريق المطار، على أهمية المقاومة بكل فصائلها، ولا سيما منذ العام 1982، مشددا على أنها راسخة في الوجدان الشعبي، وليست حالة طارئة، وأن كل من يحاول عزلها أو كسرها سيفشل، لأنها عصية على الكسر والعزل.

وأكد نصرالله أن المرحلة صعبة، «وكما تجاوزنا المراحل السابقة وكل الصعوبات، سنتجاوز هذه المرحلة»، داعيا الجميع الى التعاون في هذا المجال، وقال: «لدينا الاستعداد الدائم للحوار، وفق أي إطار ومن دون شروط، للوصول الى استراتيجية وطنية للدفاع، خصوصاً أن هناك حاجة وطنية جدية اليوم لأن يضع لبنان استراتيجية في مواجهة الأخطار والتحديات».

ولم يقف السيد نصرالله عند الحملة التي تشن على المقاومة، إلا أنه قال: «هذه المقاومة قادرة، وتستطيع بكل جدية وقوة، أن تجتاز كل الصعوبات القائمة والحاضرة واللاحقة، والاسرائيلي وحده يعرف أن لبنان لم يعد لقمة سائغة في فمه، وأنه أمام قوة حقيقة مقتدرة، واذا ما توافرت الاستراتيجية المطلوبة، فبدل أن تكون عين العدو على بيروت ستكون عينه على الجليل».

وأكد نصرالله الوقوف الى جانب الجيش باعتباره «المؤسسة الضامنة للدولة والسلم الأهلي»، وتوجه الى اللبنانيين جميعا منبهاً الى ان «سقوط الجيش أو شرذمته أو قسمته، يعني أنه لن يبقى لا سلم أهلي ولا استقرار ولا دولة ولا بلد، فلنحيّد هذه المؤسسة، ولنحافظ عليها ولا نفرط بها أو نضعفها، بل أن أوجب الواجبات الوطنية هو أن نحافظ عليها باعتبارها آخر الضمانات. انه الجيش الوطني، جيش كل لبنان، ونحن نثقف كوادرنا على أساس ان الجيش هو الضمانة للدولة والبلد والسلم الاهلي».

وعكس نصرالله حساسية الوضع الامني بتشديده على الانتباه والحذر في كل لبنان «وليس في بيئة المقاومة فقط، خصوصاً أن من يريد أن يخلق فتنة يمكن أن يضرب في أي مكان، لذلك المطلوب الحذر والتعاون من قبل الجميع لنتجاوز هذه المرحلة».

وحول الموضوع الحكومي، أكد نصرالله «ان نظريات العزل والإقصاء لن توصل الى أي مكان»، وقال: «نحن لسنا مع إقصاء أحد، نحن مع أن نتحاور ونفتش عن مخارج».

وختم نصرالله بالتشديد على الخطاب الهادئ، داعيا القوى السياسية الى الهدوء «اذ ليس هناك أي خيار أمام أي شعب إلا الالتقاء والحوار». وقال: «نحن بالرغم مما بيننا من خصومات واتهامات، يدنا ممدودة، ومستعدون لكل حوار ونقاش وتلاق، لأن الناس في نهاية المطاف ستقعد مع بعضها البعض، فلنستفد من الوقت ولا نضيعه، ولنهدئ الخطاب السياسي، ولنبحث كيف نتجاوز هذه المرحلة».

معاقبة «حزب الله»

الى ذلك، يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل اجتماعا في بروكسل للبحث في سيناريو إدراج الجناح العسكري لـ«حزب الله»على قائمتهم للمنظمات الإرهابية.

وقالت مصادر ديبلوماسية موثوقة إن الولايات المتحدة الأميركية تقود تحركا مكثّفا لدى الدول الأوروبية المترددة، لحثّها على الموافقة على إدراج الجناح العسكري للحزب، كون أي قرار يحتاج الى إجماع الدول الأوروبية الـ28.

وأكد مسؤول ديبلوماسي لبناني رفيع لـ«السفير»، أمس، «ان ضغوطا أميركية إسرائيلية مكثفة تمارس لإدراج الحزب على قائمة الإرهاب الأوروبية». وسأل: «ما هي الأدلة والقرائن التي تحدّث عنها أمس الأول وزير الداخلية البلغاري، والتي لا نجد لها أثرا في الملفات والرسائل المتبادلة حول هذه القضية بين لبنان وبلغاريا؟».

ونقل سفير لبنان في بروكسل رامي مرتضى الى مسؤولين في مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون اعتراضا رسميا من لبنان على إدراج «حزب الله» على قائمة الإرهاب.

وقالت مصادر تابعت الاجتماع إن مرتضى لفت إلى أنه سيكون لقرار الإدراج «عواقب» على الوضع السياسي الداخلي.

وأشارت المصادر الى أن التقييم اللبناني الذي قدم للأوروبيين انطلق من اعتبار ان «حزب الله» فصيل من الشعب اللبناني، «وهو حزب سياسي ممثل في البرلمان والحكومة، لذلك لا يمكن عزله، حتى لو في سياق الحديث عن تمييز جناح عسكري».

وقال مسؤول أوروبي للصحافيين في بروكسل إن «غالبية» الدول الأوروبية تؤيد معاقبة «حزب الله»، وان الدول التي لديها مشكلة مع قرار كهذا «تتقلص». علما أن 26 دولة تؤيد القرار باستثناء النمسا والتشيك.

وحول إمكانية التمييز بين جناح عسكري وآخر سياسي لـ«حزب الله» قال المسؤول الأوروبي: «هناك صعوبات في التمييز بين جناحي الحزب، اذ لا توجد كيانات واضحة في حزب الله، بل هناك كيانات مختلفة سنستعرضها، وسنرى أيا منها سنعاقب».

واللافت في كلام المسؤول الأوروبي إشارته الى «ان سفراء أوروبيين في لبنان، وكذلك ممثلية الاتحاد الاوروبي في بيروت، لا يتفقون مع القرار الأوروبي، لكن في النتيجة الدول هي التي تقرر»."


النهار


نصرالله مستعدّ للحوار ومدّ اليد للخصوم سلام لبري: حكومة سياسية ضمن معاييري


وكتبت صحيفة النهار تقول "بين إعادة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اطلالته الاولى خلال شهر رمضان التركيز على "معادلة المقاومة" ببعديها الاقليمي والداخلي، متجنباً الحديث عن تداعيات تورط الحزب في الصراع السوري، ودعوة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى "ازالة الدويلة لتقوم الدولة"، لم تبرز أي معالم جدية لإمكان حصول أي اختراق للأزمة السياسية في المدى المنظور وخصوصاً من حيث تغيير "غابة الشروط" التي تعترض تأليف الحكومة الجديدة.

وعزز هذا الانطباع ان بعض الاتصالات التي أجريت في الساعات الأخيرة في شأن الملف الحكومي لم يبرز أي معطيات من شأنها ان تشكل رهاناً لبلوغ مهمة الرئيس المكلف تمام سلام مرحلة الاقدام على طرح تشكيلة حكومية، خصوصا ان اوساط قوى 8 آذار سارعت الى التحذير تكراراً من أي خطوة لتأليف حكومة امر واقع. كما ان معطيات افادت ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط نبّه المعنيين الى ضرورة عدم التفكير في خطوة كهذه بما يعني انه لن يماشيها.


بري وسلام

وطبقا لما اوردته "النهار" امس، استقبل الرئيس المكلف تمام سلام بعد ظهر امس في دارته بالمصيطبة، موفد رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل. وأبرزت مصادر سياسية اهمية هذه الحركة باعتبارها الاتصال الاول بين بري وسلام على اساس مبادرة رئيس المجلس للمساهمة في دفع جهود تأليف الحكومة قدما. وعلمت "النهار" ان الوزير خليل اعاد تأكيد مبادرة الرئيس بري التي تقوم على ان الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" يتولى تسمية الوزراء الشيعة الخمسة في حكومة الـ 24، على ان يتولى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون متابعة حصته الوزارية منفردا. وفي الوقت عينه استمع خليل الى معطيات سلام عن المراحل التي بلغها في مساعيه لتأليف الحكومة. وقد ادرجت اوساط سلام اللقاء في اطار استمرار التواصل بين الجانبين. ويرى متابعون لهذا الملف ان لا جديد في الاتصال امس بين بري وسلام ولم يحمل موفد رئيس مجلس النواب أية اسماء يرشحها الثنائي لدخول الحكومة العتيدة.

وصرح سلام لـ"لنهار" بأنه نقل الى الرئيس بري شكره وتقديره للجهود التي يبذلها، كاشفا ان موفد رئيس المجلس جاء ليؤكد المبادرة التي سبق له ان أطلقها.

وجدد سلام موقفه امام موفد بري من المعايير التي وضعها لحكومته، ان لجهة صيغة المثالثة التي طرحها، أم لجهة رفضه الثلث المعطل على قاعدة انه هو الضمان.

وعلم ان سلام ابلغ خليل أن لا مانع لديه من تأليف حكومة سياسية ولكن ضمن المعايير التي وضعها.

وفي هذا السياق يسافر الى المملكة العربية السعودية في الساعات المقبلة رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة على رأس وفد من الكتلة لاجراء مشاورات مع الرئيس سعد الحريري تتناول التطورات الداخلية والعربية ومنها ما يتصل بتأليف الحكومة


نصرالله

اما كلمة السيد نصرالله التي القاها مساء امس في الافطار الذي اقامته هيئة دعم المقاومة الاسلامية، فتميزت بإفراده الجانب الاوسع منها لدور المقاومة ومن ثم للدعوة الى تحييد الجيش عن الصراع الداخلي ليخلص الى تأكيد استعداد الحزب للحوار قبل تأليف الحكومة او بعد تأليفها "دون قيد او شرط" لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية. وذكر في هذا السياق انه قدم "رؤية المقاومة لهذه الاستراتيجية في حزيران 2006 ولم يناقش احد هذه الاستراتيجية من منطلق فني او علمي"، وقال ان "الدفاع عن لبنان مسؤولية جميع اللبنانيين وهناك حاجة وطنية لوضع استراتيجية دفاع وطنية". وشدّد على ضرورة الحفاظ على الجيش، قائلاً إنه "لن يبقى سلم ولا استقرار اذا اصيب الجيش ولن تبقى دولة ولا بلد ونداؤنا اليوم هو لتحييد الجيش". واذ اشار الى ان الجيش "ليس معصوما عن الاخطاء"، دعا الى معالجة الاخطاء "في حدودها"، كما دعا الى تخفيف حدة الخطاب السياسي "على الاقل في شهر رمضان". واعلن "ان يدنا ممدودة ومستعدون للحوار والنقاش والتلاقي مع الخصوم السياسيين".


جعجع

في المقابل، حذر جعجع من "تراجع دور الدولة وانحساره لان هناك حزبا يسحب خصوبة الدولة ويأكل من لحمها الحي". وقال في احتفال اقيم امس في معراب في مناسبة اعادة اطلاق مجلة "المسيرة": "لتقوم الدولة يجب ان تزول الدويلة ويجب ان تتوحد البندقية فعليا وشرعيا ودستوريا فقد شبعنا شعارات واكاذيب ومن يحب الجيش حقيقة فليسلمه سلاحه".

في غضون ذلك، أجرى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أمس اتصالات مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور، شاكراً لهم "المواقف التي اتخذوها بطلب عدم إدراج اسم "حزب الله" على لائحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي".

ويذكر أن وزير الخارجية وجه رسائل الى وزراء خارجية 28 دولة اوروبية تمنى فيها "عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عدم ادراج حزب الله على لائحة الارهاب، نظراً الى أن الحزب هو مكون اساسي ورئيسي من مكونات الحياة السياسية اللبنانية وله تمثيل في البرلمان والحكومة".

وقال منصور: "ان خطوة ادراج حزب الله على لائحة الارهاب ستترك تداعيات سلبية على الساحة السياسية اللبنانية، مع التأكيد ان لبنان يحرص كل الحرص على العلاقات الثنائية الجيدة بينه وبين دول الاتحاد الاوروبي، وهو يشكر الدعم المتواصل الذي تقدمه هذه الدول في مختلف المجالات".

ويشار اخيراً الى ان بلدة الكواشرة في عكار تعرضت فجر امس لسقوط قذائف من الجانب السوري تسببت بوقوع اصابات واضرار في احد المنازل واثارت ذعراً بين الاهالي.


أنقرة تحذّر المجموعات الكردية في سوريا من أي اتجاه انفصالي اعتقال المعارضين يوسف عبدلكي والدبس وعمران وتواصل المعارك


يسعى الاكراد من خلال المعارك التي يخوضونها ضد المقاتلين الجهاديين في شمال سوريا، الى تثبيت سلطتهم الذاتية على الارض والاقتصاد في المناطق التي يعيشون فيها، متمثلين بتجربة أقرانهم في العراق. لكن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو حذر المجموعات الكردية في سوريا من اي اتجاه انفصالي ومن "العواقب الوخيمة" التي يمكن ان تنجم عن ذلك.

سقط 29 مقاتلاً من الجهاديين والاكراد خلال يومين من المعارك في محافظة الحسكة بشمال سوريا، والتي ادت الى طرد الاكراد الاسلاميين المتشددين من مدينة راس العين على الحدود التركية.

ورأى الخبير في الشؤون السورية والحركات الاسلامية توما بييريه ان "الاكراد يعملون وفق مصالحهم الخاصة، وفي هذه الحال يريدون إزالة العوائق من امام اقامة كيان شبيه بدولة في شمال سوريا"، مشيراً الى ان الجهاديين "يمثلون أحد هذه العوائق الاساسية". وقال هذا الاستاذ في قسم الدراسات الاسلامية والشرق الأوسطية في جامعة ادنبره: "يستفيد الاكراد من اطار غير مرحب بالجهاديين، وخصوصاً العداء المتزايد حيالهم من الجيش السوري الحر والسكان، اضافة الى الدول الكبرى".

ولاحظ تشارلز ليستر، المحلل في مركز "جاينز" المتخصص في شؤون الامن والارهاب، ان التوترات بين الاكراد والجهاديين تتزامن مع الذكرى الاولى لسيطرة اللجان الكردية المسلحة على تسع بلدات في شمال سوريا انسحبت منها قوات نظام الرئيس بشار الاسد. كما تأتي بعد شهر من اعلان "الحكم الذاتي" الكردي في "المناطق المحررة" بسوريا.

وينتمي المقاتلون الاكراد الى لجان الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي، الفرع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" الذي تعده تركيا منظمة ارهابية.

ويخوض الاكراد هذه المعارك سعياً الى تثبيت السيطرة على المناطق القريبة من تركيا.

وقال ليستر: "ثمة اسباب تدفع الى الاعتقاد ان اعلان الحكم الذاتي شكل ناقوس خطر بالنسبة الى الاسلاميين، لان هذه المنطقة باتت بالغة الاهمية، وخصوصاً بالنسبة للجهاديين الذين يمكنهم تحويلها ملاذاً آمناً لهم، والافادة من عائدات الحقول النفطية الموجودة فيها".

ويبدي الاكراد حساسية مماثلة حيال الجهاديين. وقال الكاتب والمحلل السياسي الكردي السوري فاروق حجي مصطفى، ان الاكراد "لا يريدون ان تسيطر القوى الاسلامية على المناطق الكردية". وعلى رغم طرد الاكراد المقاتلين الاسلاميين من رأس العين، الا ان بييريه رأى انه "من المبكر جداً القول ان الجهاديين هم في طور الخسارة... ولكن من الواضح انهم يواجهون ميليشيات كردية مصممة ومسلحة بشكل جيد، كما ان أحداً لا يهرع لدعمهم، والجيش السوري الحر لن يأسف لرؤية الدولة الاسلامية تتلقى الضربات".

وحذر وزير الخارجية التركي حزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا الذي استولى مقاتلوه على قرية سورية واقعة على الحدود التركية، من اي اتجاه انفصالي. وصرح في مؤتمر صحافي مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلزس الذي يزور انقرة، بان "المخاطر التي يمكن ان تنجم عن فرض امر واقع بالغة الخطورة". واعتبر ان اتجاهاً انفصالياً لدى المقاتلين الاكراد "سيؤدي الى تسعير المعارك وتعميق الوضع المهتز في سوريا".

وحذر ايضا مختلف الفصائل (الكردية والجهادية والمتمردة) من نقل معاركها الى الاراضي التركية.

وشدد داود اوغلو على ان "تركيا ستواصل اتخاذ كل التدابير الضرورية لتأمين حماية حدودها" مع سوريا.


حمص

وقتل 12 مسلحاً من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري خلال اشتباكات متواصلة مع مقاتلي المعارضة في مدينة حمص، مع مضي القوات النظامية في حملتها للسيطرة على الاحياء التي ينتشر فيها مقاتلو المعارضة في المدينة.

وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقرا له، ان اشتباكات تدور في حي الخالدية وسط حمص "بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية وعناصر من الدفاع الوطني الموالية لها والتي تكبدت خسائر فادحة خلال اشتباكات امس في الحي".


عبدلكي والدبس وعمران

واتهمت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي" في سوريا الاجهزة الامنية التابعة لنظام الرئيس بشار الاسد باعتقال ثلاثة من قادتها هم يوسف عبدلكي وعدنان الدبس وتوفيق عمران.

وقالت في بيان أورده الموقع الالكتروني للهيئة: "قامت أجهزة الأمن صباح اليوم الجمعة باعتقال المناضلين الفنان يوسف عبدلكي والمناضل عدنان الدبس عضوي المجلس المركزي بهيئة التنسيق الوطنية، والمناضل توفيق عمران عضو حزب العمل الشيوعي، على حاجز الأمن السياسي بمدخل طرطوس" في غرب سوريا. واشارت الى انه "لم يعرف الى أي جهة اقتيدوا"، محملة السلطات الامنية "مسؤولية أمنهم وسلامتهم".

وعبدلكي من ابرز الفنانين التشكيليين السوريين. وهو مسيحي من مواليد عام 1951 في القامشلي بمحافظة الحسكة. تخرج في كلية الفنون الجميلة في دمشق وأمضى سنوات طويلة في المنفى، قبل ان يعود الى سوريا للاقامة فيها بصفة نهائية عام 2005.

أما عدنان الدبس فهو درزي من محافظة السويداء يبلغ من العمر 50 سنة، ومقيم في منطقة جرمانا بريف دمشق.

وعمران من مواليد محافظة اللاذقية في غرب سوريا وينتمي الى الطائفة العلوية الاقلية الدينية التي ينتمي اليها الرئيس الاسد.

في موسكو، افادت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل الإثنين المقبل.

في باريس، أفاد مقربون من الرئيس الفرنسي ان الرئيس الجديد لـ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" احمد عاصي جربا سيزور باريس الثلثاء والاربعاء وسيلتقي خصوصا الرئيس فرنسوا هولاند.

في أنقرة، اكد قائد وحدة العمليات الألمانية المسؤولة عن تشغيل منظومة صواريخ "باتريوت" الدفاعية الكولونيل بيرند ستكومان، أن المنظومة التي نشرت في تركيا في ولاية قهرمان مرعش رصدت نحو 300 صاروخ أطلقت من سوريا حتى الساعة."


الاخبار


نصر الله يقترح هدنة وحواراً: عين العدو في الحرب المقبلة على الجليل

المستقبل يردّ: الحوار بدعوة من سليمان بعد تأليف الحكومة


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "في خطاب تميّز بالهدوء، أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، استعداد الحزب لما يُشبه «الهدنة السياسية والإعلامية»، داعياً إلى نقل النقاش والخلاف من الشارع والإعلام إلى طاولة الحوار، مؤكداً وجود «حاجة وطنية حقيقية جدية لأن يضع لبنان استراتيجية دفاع وطني في مواجهة الأخطار والتهديدات».

أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مساء أمس، لتناول آخر التطورات والمستجدات خلال حفل الإفطار المركزي الذي أقامته «هيئة دعم المقاومة الإسلامية». الإطلالة الهادئة النبرة، أكد خلالها أن «المقاومة مستعدة دائماً للحوار ضمن طاولة الحوار الحالية أو أي صيغة أخرى لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع، قبل تشكيل الحكومة أو بعده».

وقال: «عرضنا في إحدى جلسات الحوار استراتيجية دفاعية لم يناقشها أحد، لأنه ليس هناك نيّة جدية للبحث»، بل «هناك موضوع واحد هو تسليم المقاومة لسلاحها، حيث وصل الإنكار إلى حد القول إن حزب الله لم يُقدّم استراتيجية للدفاع». ورأى نصر الله أن «هناك حاجة وطنية حقيقية جدية لأن يضع لبنان استراتيجية دفاع وطني في مواجهة الأخطار والتهديدات»، سائلاً من يهاجم سلاح المقاومة، عن البديل عنه. ورأى أن «نظريات الإقصاء والعزل لا توصل إلى مكان، ومهما بلغ حدّ العداوة، فلا خيار لنا إلا الالتقاء»، داعياً إلى ما يشبه الهدنة الإعلامية والسياسية لتخفيف التوتر في الشأن الداخلي. ودعا نصر الله إلى «الحذر الشديد في ضوء التطورات السياسية والأمنية وحدّة الانقسامات في البلد». وأشار إلى أن «سقوط الجيش أو تقسيمه يهدّد استقرار البلد»، مؤكداً «ضرورة الاتفاق على تحييد المؤسسة العسكرية وتقويتها وتعزيزها». ورأى أنّ ذلك من «أهم الواجبات الوطنية في هذه المرحلة إذا أردنا أن نحافظ على آخر الضمانات». وقدّم نصر الله أمثلة على كيفية تعامل «الضاحية والمقاومة وجمهورها الذين لم يطلقوا النار على الجيش في عدة حالات أطلق ضباط وجنود من الجيش فيها النار على المدنيين وقتلوا عدداً منهم». وأضاف قائلاً: «ندعو إلى الحذر، ليس فقط في بيئة المقاومة، فالذي يريد أن يصنع فتنة في البلد يمكن أن يضرب في كل مكان»، مؤكداً أن «الأمن الداخلي مسؤولية الدولة، أما الناس فيستطيعون أن يكونوا مساعدين». ووجه نصر الله دعوة إلى وسائل الإعلام لضبط مسألة الأخبار المغلوطة، لافتاً إلى أن «كثرة الأخبار (غير الصحيحة) عن اكتشاف سيارات مفخخة يوتّر الناس».

وقد أعاد السيد نصر الله التذكير بدور المقاومة في السنوات الماضية وبعد عدوان تموز 1993 ونيسان 1996 وما بعدهما في تحقيق تفاهمات لحماية المدنيين وتحقيق توازن مع العدو. وأكد أن «المقاومة تستند إلى هذه التجربة وإلى الانتصارات التي تحققت والتي أثبتت جدوى استمرار المقاومة لمواصلة حماية لبنان». ورأى أن «لا أحد يستطيع إعطاء لبنان ضمانات لحمايته من الأخطار الإسرائيلية، فما يحمي لبنان هو الاعتماد على النفس وتوفير وسائل القوة التي تردع العدو»، جازماً بأن «المقاومة قوية وراسخة في الذهن الشعبي وهي عصية على الكسر». وشدّد على أنه «بفضل المقاومة تبلور شيء جديد اسمه توازن الرعب حيث لم يعد بوسع الكيان الإسرائيلي القيام بما يريد». ورأى أن «الاستحقاق الوطني الكبير والأهم هو حماية لبنان من الأطماع الإسرائيلية، التي لا حدود لها»، داعياً كل اللبنانيين إلى «التفكير والبحث فيها، والخيارات المتاحة أمام البلاد في كيفية حماية سيادته وثرواته». وأشار إلى أنه «لا يُمكن الحصول على أي ضمانات من أميركا لحماية لبنان من أطماع الكيان الإسرائيلي»، لافتاً إلى «تخلي الولايات المتحدة عن جميع حلفائها في المنطقة من أجل مصالحها». وأشار إلى أن «الإسرائيلي لا حدود لأطماعه، وأن كل من حاول ويحاول كسر أو عزل هذه المقاومة يفشل لأنها ليست تنظيماً وفصيلاً، بل إرادة شعبية عارمة لديها استعداد كبير للعطاء».

وأعلن نصر الله قدرة المقاومة على «تجاوز كل الصعوبات الحالية والآتية» وأن «العدو يراجع كل خططه وحساباته أمام ما جرى في الأشهر القليلة الماضية»، مشيراً إلى أن «العدو في أي حرب مقبلة ستكون عينه على الجليل قبل بيروت، ولا أحد بعد اليوم يستطيع أن يعتدي على لبنان من دون أن يدفع الأثمان». ورأى أن «ما يجري اليوم من استهداف للمقاومة ولأهلها هو تبعات وأثمان بلد مستقل محمي ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وكل ذلك تحقق بفضل الله وتضحيات الناس ووقوفهم إلى جانب المقاومة».

وأضاف أن «المقاومة التي حققت الانتصارات في 1982 وفي 2000 وفي 2006 استطاعت أن تُحطّم مشروع الشرق الأوسط الجديد، ومن الطبيعي أن تتعرّض للاستهداف، وهي واجهت هذا الاستهداف على كل الصعد، عسكرياً وأمنياً وثقافياً واجتماعياً». ولفت إلى أنه «عندما لا تكون هذه المقاومة في دائرة الاستهداف، فهذا يعني أنها غير فاعلة ولا يحسب لها العدو حساباً».

ورداً على خطاب نصر الله، أكد النائب نهاد المشنوق موقف كتلة المستقبل من الحوار «بعد تأليف الحكومة، بدعوة من الرئيس ميشال سلميان». وشنّ المشنوق، في حديث إلى قناة «العربية»، هجوماً حاداً على حديث نصر الله عن «الإقصاء والإلغاء»."


المستقبل


مقتل 12 شبيحاً في حمص وحكومة مؤقتة للأكراد شمالاً

الأسد ينقضّ على معارضة الداخل


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "عندما كان ميزان القوى على الأرض ضد نظام بشار الأسد، كانت أبواقه الإعلامية والسياسية وحليفاتها اللبنانية والإيرانية والروسية تزعم أن المعارضة السلمية مقبولة بل يدعمها النظام. وعندما استشعر ببعض القوة نتيجة التدخل المباشر لـ"حزب الله" في القتال والدعم الإيراني المتعدد أمنياً ومالياً وعسكرياً، لم يتردد الأسد في التهام تلك المعارضة التي كانت تهلل لها أبواقه يوماً.

فقد أقدم النظام على اعتقال الفنان التشكيلي يوسف عبدلكي وكلا من توفيق عمران وعدنان الدبس، الذين استوقفهم حاجز للأمن السياسي في مدخل مدينة طرطوس أول من أمس.

وفي خطوة لافتة يعتزم الأكراد في شمال سوريا تشكيل حكومة مستقلة لإدارة مناطق وجودهم في شمال سوريا، حسبما قال مسؤول كردي أمس، في وقت أعلن الثوار عن مقتل 12 مسلحاً من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري خلال اشتباكات مع الثوار في مدينة حمص، وذكر سكان ونشطاء من المعارضة أن هجوماً أودى بحياة أنس الروماني مدير مرقد السيدة زينب في جنوب العاصمة.

والمتعقلون الثلاثة الجدد أعضاء في "حزب العمل الشيوعي" ضمن "هيئة التنسيق الوطنية"، المصنفة معارضة "وطنية شريفة" من قبل النظام، مقابل توصيف الآخرين (الائتلاف الوطني والمجلس الوطني) في الخارج بالمتآمرين والمرتبطين.

وقبل ستة شهور اعتقلت سلطات نظام الأسد الدكتور عبد العزيز الخيِّر القيادي العلوي البارز في "حزب العمل الشيوعي" والعضو في "هيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديموقراطي"، مع رفيقيه إياس عيّاش وماهر طحّان، في طريقه إلى دمشق بعد وصوله قادماً من زيارة إلى الصين.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أمس خبراً عن وفاة الخيَّر تحت التعذيب. ونسبت الخبر إلى مصادر واسعة الاطلاع في المعارضة السورية قالت إن "لديها تأكيدات عن وفاة السياسي المعارض عبد العزيز الخيَّر في سجون نظام بشار الأسد" من دون أن تسميها. وأضافت الوكالة نقلاً عن تلك المصادر أن "شخصيات دولية عدة طالبت السلطات في دمشق بالإفراج عنه، لكن السلطات كانت تمارس حالة إنكار لوجوده لديها، علماً بأن الجميع يعرف أنه في أقبية سجونها الظالمة، وآخرهم الموالي لنظام الأسد وجناحه العسكري في لبنان حسن نصر الله".

وكشفت الوكالة أن "الطبيب الذي حضر إلى السجن الذي فيه الخيَّر لمعالجته من مرضه في المعتقل نتيجة سوء معاملته، قال بعد دقائق من وصوله إلى السجن وخروجه بشكل سريع: لقد وصلت للأسف متأخراً، في إشارة إلى وفاته".

وتفسير استهداف الناشطين المدنيين السلميين والعلمانيين والمثقفين بحسب أحد المعارضين، أن النظام وبعد كل ما جرى في سوريا ما يزال يحمل العقلية التي تصنف البشر إما معه أو ضده، وأنه وإن كان تساهل في فترة سابقة في النشاط السياسي السلمي مجبراً، فهذا لا يعني أنه يستثني أحداً من معارضيه من الملاحقة، فهو لا يقبل بأي شكل من أشكال المعارضة، باستثناء التي تعمل معه وتحت جناحه كما تيار الوزيرين قدري جميل وعلي حيدر وغيرهما، علماً أن جميل وحيدر مفروض عليهما حصار رسمي يمنعهما من تحقيق أي إصلاح وعدا به.

وكثيرا ما انتقد عبدلكي (62 عاماً) الأسد ووالده حافظ الأسد الذي حكم سوريا 30 عاماً قبل وفاته عام 2000.

وتقول جماعات معارضة إن نشطاء حقوقيين آخرين اعتقلوا الأسبوع الماضي في ما قالوا إنه علامة على أن الحكومة السورية تضاعف ضغوطها على من ينبذون العنف ويدعون إلى المقاومة السلمية للأسد.

وقال سامر عيطة، عضو "المنتدى الديموقراطي السوري" لوكالة "رويترز" في بيروت إن قوات الأسد تستهدف عمداً الجماعات غير ذات الصلة بالانتفاضة المسلحة.

وقال المنتدى المعارض الذي يقدم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين والعائلات النازحة ويدعو إلى الديموقراطية في سوريا، إن اثنين من نشطائه وهما رامي سليمان وبدر منصور اعتقلا هذا الأسبوع.

وبدأ شبان سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للدعوة إلى الإفراج عنهما. كما تضمنت الحملة الدعوة للإفراج عن عبدلكي الذي وصفه شبان بأنه فنان موهوب ومثال للفنانين والنشطاء الشبان.

وتحمل صفحته الشهيرة على فايسبوك اسم "الفن والحرية".

وقال فنان صديق لعبدلكي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الفنان التشكيلي السجين مثل بيكاسو وإن لوحاته ورسومه الهزلية لأسرة الأسد وتدويناته التي دعم فيها فنانين شبان ألهمت الكثيرين وقال "هذه ضربة هائلة لثورتنا".

وفي خطوة لافتة يعتزم الأكراد في شمال سوريا تشكيل حكومة مستقلة لإدارة مناطق وجودهم في شمال سوريا، بحسب ما قال مسؤول كردي أمس.

وقال سكرتير حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي صالح مسلم "نرى ان الازمة (في سوريا) لا نهاية لها قريبة في الافاق ولهذا نحن محتاجون داخل المجتمع في غرب كردستان (...) لتشكيل ادارة ذاتية ديموقراطية".

وتشير عبارة غرب كردستان الى المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، لا سيما محافظة الحسكة (شمال شرق) وبعض مناطق حلب.

واضاف مسلم ان الامر هو "مشروعنا منذ عام 2007 لتامين احتياجات الناس"، مشددا على ان الحكومة ستكون موقتة. وتابع "هي شكل موقت للادارة (...) وبمجرد ان يكون هناك اتفاق شامل ضمن سوريا في المستقبل عندها يمكن ان نضع حدا لهذه الادارة".

واكد المتحدث باسم "مجلس الشعب لغرب كردستان" شيرزاد الايزدي التوجه الى تشكيل الحكومة.

وقال ان "هذه الادارة الكردية ستكون بمثابة حكومة محلية موقتة، وهي التي ستتخذ الاجراءات لتنظيم انتخابات في المناطق الكردية"، واوضح ان التجربة ستكون "في بعض الاوجه، مشابهة لتجربة اقليم كردستان".

واشار الى ان المقترحات لتشكيل الحكومة وتنظيم الانتخابات تخضع للنقاش بين اطراف كردية متعددة، وان ثمة "فكرة ان تكتب دستورا موقتا حتى لا يكون هناك فراغ في المنطقة".

وتتولى مجالس محلية إدارة المناطق الكردية في شمال سوريا منذ انسحاب قوات نظام الرئيس بشار الاسد منها منتصف العام 2012.

وتدور منذ ايام معارك عنيفة بين الاكراد ومقاتلين متشددين ينتمون الى جبهة النصرة ومقاتلين مرتبطتين بتنظيم القاعدة.

وادت الاشتباكات المتواصلة الى سيطرة الاكراد على بلدات وقرى في محافظة الحسكة، وطرد المقاتلين من مدينة راس العين الحدودية مع تركيا.

وحذر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو المجموعات الكردية في سوريا من اي اتجاه انفصالي ومن "العواقب الخطيرة" التي يمكن ان تنجم عن سيطرتهم على هذه المدينة.

ميدانياً، أطلقت قوات النظام السوري صاروخاً، وشنت غارة جوية على مدرسة الأندلس في حي الدبلان في حمص حيث كانت تعيش 250 عائلة نازحة من مناطق حمصية أخرى، بالإضافة لأطفال قتل أهلهم في القصف العشوائي الذي لم يتوقف منذ مدة. وأشارت الأنباء إلى وجود جثث متفحمة لم يتم إخراجها حتى الآن، كما لم يعرف حتى الآن عدد الضحايا. ولكن بحسب ناشط فإن هذه الغارة التي نفذها النظام على تلك المدرسة كانت رداً على استهداف الأحياء الموالية من قبل الجيش السوري الحر.

وقتل 12 مسلحاً من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري خلال اشتباكات مع الثوار في مدينة حمص مع مواصلة محاولات قوات الأسد للسيطرة على الأحياء التي فيها الثوار في المدينة.

وفي دمشق وريفها، استمرت الاشتباكات على عنفها في حي القابون شمال شرق دمشق، وتعرضت مناطق في حيي جوبر وبرزة لقصف من قوات النظام وسط اشتباكات عند أطراف حي برزة، كما جددت قوات النظام قصفها على شارعي فلسطين والثلاثين في مخيم اليرموك.

وقال نشطاء وسكان إن مدير مرقد شيعي في دمشق لقي حتفه في هجوم صاروخي وقع قرب المرقد مما قد يؤجج التوترات الطائفية في الصراع المستمر منذ 28 شهرا.

وذكر سكان ونشطاء من المعارضة أن الهجوم أودى بحياة أنس الروماني مدير مرقد السيدة زينب في جنوب العاصمة. وهناك تقارير متضاربة عن أضرار لحقت بالمرقد.

ونقل المرصد السوري ومقره بريطانيا عن مصادر قولها إن حرم المقام تضرر من الهجوم. غير أن أحد السكان المحليين قال لرويترز إن الصواريخ سقطت خارج المسجد.

وفي تركيا، أعلن العقيد بيرند ستكومان قائد وحدة العمليات الألمانية المسؤولة عن تشغيل منظومة صواريخ باترويت الدفاعية، أن المنظومة التي نشرت في تركيا في ولاية قهرمان مرعش رصدت نحو 300 صاروخ أطلق من سوريا حتى الساعة.

وقال ستوكمان لوكالة أنباء "الأناضول" التركية أمس، إن المنظومة تعمل بشكل ممتاز، مضيفاً أنها ترصد النشاط الجوي السوري.

سياسياً، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه ما من ظروف تسمح لبشار الأسد باستعادة الحكم بقبضة من حديد على سوريا وقد فقد شرعيته، مشدداً على أن الشعب السوري يريد قيادة وحكومة جديدة.

وذكر كارني خلال مؤتمر صحافي، "أن الولايات المتحدة تعزز المساعدات التي تقدمها للمجلس العسكري السوري، وتقدم أكثر كمية من المساعدات الإنسانية للسوريين وتنسق مع الحلفاء والشركاء والمعارضة للمساعدة في تعزيز قوة المعارضة التي تتحمل اعتداء الأسد وقواته بمساعدة من حزب الله وإيران".

وأشار كارني إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما "يسأل القادة العسكريين الأميركيين عن الخيارات، لكنه سبق وأوضح أنه لن يتم إرسال أي جنود إلى الأرض في سوريا".

لكنه قال إن "أوباما بشكل عام يراجع كل الخيارات في سوريا لأن عدم القيام بذلك يعني عدم الوفاء بمسؤوليته التي يراها وهي تقييم الوضع المتغير هناك باستمرار في ما يتعلق بمصلحتنا القومية وما هو أفضل لمساعدة الشعب السوري والمعارضة السورية على بلوغ اليوم الذي يتخلصون فيه من حكم الأسد الاستبدادي ويبدأ العمل على إعادة بناء بلادهم وقيام حكومة تحترم حقوق كل السوريين وتوفر لهم الفرص بمستقبل أفضل".

وأقر كارني بأن الوضع على الأرض في سوريا خطير، مشيراً إلى أن "الأسد يستمر في قتل شعبه، والمعارضة مستمرة في القتال ضده ومقاومته". وذكر أن "بشار الأسد لن يحكم سوريا من جديد بالطريقة عينها والشعب السوري يطالب عن حق بقيادة وحكومة جديدة".

وشدد على أن "التركيز الأميركي ينصب على الوصول إلى اليوم الذي تتم فيه عملية انتقالية تساعد سوريا على وقف العنف والمصالحة".

وطلب من كارني توضيح ما يقصده بالقول إن الأسد لن يحكم سوريا بالطريقة عينها، فأوضح أن ما يقصده هو أنه ما من ظرف يمكن فيه أن يتمتع بشار الأسد أو يستعيد الحكم بقبضة من حديد على سوريا. وأضاف أن الشعب السوري كان واضحاً بأن ما من دور للأسد في سوريا بالمستقبل.

وتابع أن "الأسد فقد شرعيته كحاكم وقد تضرج بدماء شعبه ويستمر في شن حرب ضده، لذا لا شك لدينا في أنه لم يعد قائداً شرعياً لذاك البلد وللشعب السوري". وشدد على أن "سوريا تعيش نزاعاً رهيباً وعنيفاً ودموياً، والأسد هو المسؤول، مؤكداً أن مستقبل سوريا وآمالها تقوم على حكومة ما بعد الأسد تحترم حقوق كل شعبها".

وسئل إن كان الأسد قد يحصل على دور في سوريا إن غيّر تصرفاته، فنفى كارني وقال "إن بشار الأسد لن يحكم سوريا من جديد برأينا، ولا نعتقد أن لديه أي حق أو شرعية لذلك".

وفي باريس، أفاد مقربون من الرئيس الفرنسي أمس، أن رئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد احمد عاصي جربا سيزور باريس الثلاثاء والأربعاء حيث سيلتقي الرئيس فرنسوا هولاند.

وقال مصدر ديبلوماسي آخر "نعرفه جيداً، إنه فرنكوفوني. جاء الى باريس مراراً"، مشيراً الى أن جربا مقرب من المعارض الليبرالي والعلماني ميشال كيلو الذي انضم في حزيران الى الائتلاف الوطني السوري المعارض ومن اللواء سليم ادريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر الذي يقاتل نظام الأسد.

وسيلتقي جربا أيضاً لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء.

وبحسب المقربين من الرئيس الفرنسي، فإنه سيزور أيضاً لندن وواشنطن وبرلين.

وأول من أمس، اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قبل انعقاد المجلس الأوروبي الاثنين المقبل في بروكسل مخصص لبحث الوضع في سوريا، أن فرنسا "لم تغير موقفها" بشأن عدم تسليم مسلحي المعارضة السورية أسلحة فتاكة".

وقال فابيوس "في الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها. لم نسلم أسلحة فتاكة، هذا هو موقفنا".

وحتى الآن، اكتفت الدول الغربية رسمياً بتسليم تجهيزات عسكرية غير قتالية وتقديم "مساعدة تقنية" تتعلق بتقديم المشورة والتدريب لمقاتلي المعارضة السورية."


اللواء


إرتياح شيعي من موقف سليمان .. وتفهّم لثوابت الرئيس المكلّف

سلام تمسِّك بالتكليف .. وإشراك الحزب عقدة العقد في المفاوضات

نصر الله يعطي الأولوية للإستراتيجية الدفاعية ومستعدّ للحوار بأي وقت



وكتبت صحيفة اللواء تقول "دارت رحى الاتصالات، لكن من دون طحين حتى لآن، وتركزت هذه الاتصالات على أربعة خطوط مترابطة، ومن شأن حلحلة التعقيدات على أحدها، أن تتحلحل التعقيدات الأخرى:

1- خط الحكومة، حيث نقل معاون الرئيس نبيه بري وزير الصحة علي حسن خليل الى الرئيس المكلّف تمام سلام تأكيدات جديدة حول أنه المفاوض عن الشيعة، وأن كل كتلة تفاوض عن نفسها، مع الإشارة إلى أن الثلث المعطّل لم يعد هو المسألة التي تعني قوى 8 آذار بصورة مباشرة.

2- خط الحوار وارتباط هذا الموضوع بمسألة تشكيل الحكومة، حيث أن كل القوى السياسية تقترب أكثر فأكثر باستشعار الحاجة الملحّة، سواء بالنسبة للحوار، أو بالنسبة للحكومة. فبعد دعوة الرئيس ميشال سليمان إلى الحوار، والإعراب عن استعداده لتنظيم طاولة حوار جديدة، أعطى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله الأولوية للحوار وضرورة وضع استراتيجية دفاعية ضد الأخطار، تكون المقاومة جزءاً منها.

3- استكشاف إمكان إجراء اتصالات لإعادة وصل ما انقطع بين الثنائي الشيعي وتيار «المستقبل»، لأن تحقيق خرق على هذا الصعيد من شأنه أن يساهم في حلحلة عقد المشاركة في الحكومة.

4- إعادة وصل ما انقطع من اتصالات بين الرئاسات في ضوء الاتصال الذي أجراه الرئيس بري بالرئيس سليمان، شاكراً له موقفه الرافض لإدراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب الأوروبية.

واعتبرت مصادر نيابية مقرّبة أن موقف رئيس الجمهورية يشكل مظلة وطنية لحماية الاستقرار، ومن شأنه أن يساهم فعلاً في تعزيز الثقة الوطنية وتسهيل عملية تأليف الحكومة.

إلا أن هذه المؤشرات التي توحي بحلحلة ما قد تحدث في غضون الأسبوعين المقبلين لتسهيل مهمة الرئيس المكلّف الذي أعلن في حفل إفطار جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، أنه «سيظل حاملاً الأمانة»، الأمر الذي يعني أن احتمالات التأليف تقدمت على ما عداها.

وفي المعلومات المتوافرة أن البحث تجاوز صيغة «البلوكات الوزارية»، أياً يكن عدد وزراء الحكومة، إلى اعتماد آلية التمثيل وفقاً للطوائف والكتل، كما تنص المادة 95 من الدستور.

وتضيف المعلومات أن ثمة تفهماً للثوابت التي ينطلق منها الرئيس المكلّف، لا سيما الحاجة إلى حكومة مصلحة وطنية، تُخرج البلاد من التعطيل إلى الإنتاج، خصوصاً وأن ملفات كثيرة تحتاج إلى البتّ، سواء ما يتعلق بالتعيينات أو قانون الانتخاب، أو تنظيم وضعية اللاجئين السوريين، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الاستقرار الأمني، ووضع ما يلزم من مراسيم على صعيد النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية، فضلاً عن أزمة الكهرباء، ومعاناة العاصمة وسائر المدن والمناطق اللبنانية.

وإذا كانت، وفقاً لمصادر مواكبة لاتصالات التأليف، أن مسألة اشتراك حزب الله في الحكومة تشكل عقبة فعلية، ضمن الحسابات المحلية والإقليمية، فإن وضع الملف على الطاولة يحتاج إلى حلحلة عقد أخرى، ليس أقلّها فكرة المداورة التي يرفضها النائب ميشال عون.

واستبعدت هذه المصادر، إقدام الرئيس المكلّف على تأليف حكومة أمر واقع، إذ أن المطلوب الخروج بحكومة تساعد على إخراج البلد من نفق التعطيل، لا أن تزيد الأمور تعقيداً.

غير أن مصادر الرئيس المكلّف نفت لـ «اللواء» أن يكون الوزير خليل قد حمل معه أي شيء جديد بخصوص عملية تأليف الحكومة، وأنه أبلغه فقط بموقف الرئيس بري المعلن، من أنه يفاوض باسم الثنائي الشيعي، بمعزل عن النائب عون.

وقالت إن زيارة خليل جاءت في إطار الاتصالات والمشاورات التي يجريها الرئيس سلام، والتي يتوقع أن تشهد تزخيماً في الأسبوع المقبل. ونوّهت بصورة خاصة، بأن خليل لم يحمل لا أسماء ولا صيغة معينة، وأنه ا كتفى بالاستماع إلى وجهة نظر سلام التي باتت معروفة.

نصر الله

بدوره، لم يحمل خطاب نصر الله في إفطار هيئة دعم المقاومة جديداً على صعيد عملية تأليف الحكومة، باستثناء تأكيده بأن «حزب الله» ضد إقصاء أو عزل أحد، داعياً إلى فصل الخلاف حول الموضوع السوري والاتفاق على الموضوع اللبناني، متمنياً على الفريق الآخر أن لا يقطع خط التواصل والحوار، ولا سيما خلال شهر رمضان، رغم الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان، معلناً أن «حزب الله»، رغم ما يواجهه من اتهامات يمد يده نحو الآخرين، وهو مستعد لكل حوار ونقاش وتلاق، مقترحاً أن يُصار إلى تهدئة الخطاب السياسي، وفي الإعلام، من دون أن يعني ذلك أن الأمور ستكون سهلة.

ولفت الانتباه، أن نصر الله تجنّب الإشارة إلى متفجرة بئر العبد، وتجاهل العمليات التي تستهدف مواكب الحزب ولا سيما في البقاع، لكنه نفى ان يكون البلد «مثل الساعة امنياً»، داعياً إلى الانتباه والحذر، ليس فقط في بيئة المقاومة، إذ أن الفتنة يمكن ان تضرب في أي مكان، مؤكداً بأن الحذر مطلوب من الجميع، وأن الأمن هو من مسؤولية الدولة، نافياً المعلومات التي تحدثت عن تفكيك عبوات أو سيّارات مفخخة، معتبراً ذلك من ضمن الحرب النفسية.

وأعطى نصر الله لموضوع الحفاظ على الجيش حيزاً واسعاً من خطابه، محذراً بأنه إذا سقط الجيش، لا سمح الله، فلن يبقى سلم ولا استقرار، ولن تبقى دولة، ولن يبقى بلد، مشدداً على ضرورة الحفاظ عليه باعتباره آخر ضمانات لبنان، لكنه استدرك بأن هذا لا يعني أن الجيش معصوم، لكن الأخطاء يمكن ان تعالج ضمن حدود المؤسسة.

وإذ شدّد على جدوى المقاومة واستنادها إلى الإرادة الشعبية، وبأنها ليست حالة عابرة أو وافدة من الخارج، أكّد انها عصية على الكسر، وانها على الاستعداد دائماً للحوار لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان، مؤكداً أيضاً على جهوزيته لأي حوار، من دون قيد أو شرط ، سواء قبل تأليف الحكومة أو بعدها.

إلا أن دعوة نصر الله للحوار، لم تلاق، كما يبدو، استجابة من جانب تيّار «المستقبل» الذي اكتفى مصدر فيه إلى التساؤل عن معنى الحوار الذي يدعو إليه بعدما احتل حزب الله بلدة القصير السورية، وما زال يقاتل في سوريا إلى جانب النظام، وشارك في معركة عبرا، هل على دوره في سوريا، ام على دوره في لبنان؟

ولم يضف المصدر شيئاً آخر، في حين اعتذر عدد من نواب كتلة «المستقبل» عن التعليق على الخطاب بسبب وجودهم في افطار جمعية المقاصد الذي تحدث فيه الرئيس سلام وتزامن اقامته مع افطار هيئة دعم المقاومة في النبطية.

لائحة الإرهاب

اما بالنسبة إلى موضوع ادراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب الأوروبية، فقد لوحظ أن وزير الخارجية عدنان منصور لم يتلكأ هذه المرة عن تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، مثلما فعل إزاء طلب الرئيس سليمان توجيه مذكرات إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة على خرق النظام السوري للسيادة اللبنانية، بل بادر إلى توجيه رسائل إلى 28 وزير خارجية دولة أوروبية تمنى فيها عليهم، عملاً بتوجيهات رئيس الجمهورية، عدم ادراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب، نظراً لأن الحزب مكون أساسي ورئيسي من مكونات الحياة السياسية اللبنانية، وله تمثيل في البرلمان والحكومة، مشيراً الى ان خطوة ادراج الحزب على لائحة الإرهاب ستترك تداعيات سلبية على الساحة السياسية اللبنانية، مع تأكيد حرص لبنان على العلاقات الثنائية الجيدة بينه وبين دول الاتحاد.

وإذا كان نصر الله تجاهل هذا الموضوع في خطابه، فان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد، بادر بدوره، مثلما فعل الرئيس برّي، إلى الاتصال بكل من الرئيسين سليمان ونجيب ميقاتي والوزير منصور، شاكراً اياهم على المواقف التي اتخذوها بطلب عدم إدراج الحزب على لائحة الإرهاب الأوروبية.

حماية النواب

وفي شأن أمني آخر، انتهت «الزوبعة» السياسية التي اثيرت في أعقاب قرار مجلس الأمن المركزي سحب العناصر الأمنية الإضافية المولجة حماية النواب والشخصيات السياسية، بعدما تمّ تطويقها، بموقف توضيحي من وزير الداخلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 20-07-2013: السيد نصر الله: لتحييد الجيش.. ومستعدون للحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 15-6-2013: السيد نصر الله: سنكون حيث يجب ان نكون
» الصحافة اليوم 05-7-2013: الجيش المصري يدعو للوحدة والاخوان يتظاهرون اليوم
» الصحافة اليوم 02-08-2013: صواريخ في عيد الجيش
» الصحافة اليوم 08-6-2013: طرابلس في قبضة الجيش
» الصحافة اليوم 08-6-2013: طرابلس في قبضة الجيش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: