منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 "إسرائيل ثانية" وُلدت في جنوب السودان سيلفاكير يزورها ويوصلها الى منابع النيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

"إسرائيل ثانية" وُلدت في جنوب السودان  سيلفاكير يزورها ويوصلها الى منابع النيل Empty
مُساهمةموضوع: "إسرائيل ثانية" وُلدت في جنوب السودان سيلفاكير يزورها ويوصلها الى منابع النيل   "إسرائيل ثانية" وُلدت في جنوب السودان  سيلفاكير يزورها ويوصلها الى منابع النيل Emptyالأربعاء فبراير 22, 2012 6:42 am

"إسرائيل
ثانية" وُلدت في جنوب السودان

سيلفاكير يزورها ويوصلها الى منابع النيل


دولة جنوب السودان، الدولة رقم 193 في الأمم
المتحدة، أصبحت دولة مستقلة في 9 تموز الماضي 2011 بعد أن انفصلت عن السودان
الكبير، الدولة الأم، بعد أن أصبح مستحيلاً تفادي هذا الانفصال لأسباب عديدة، منها
الداخلية والخارجية وبعد حروب ومعاناة طويلة، ويشكّل نقص التنمية في جنوب السودان
التحدي الأبرز الذي يواجه هذا البلد الناشئ وحيث الجدل مازال متواصلاً حول عملية
الانفصال ذاتها والأيدي الخارجية التي أججت مشاعر الناس هناك وعملت على إشعال نار الفتنة
لتحقيق مكاسب على حساب الدماء التي سالت من أطراف النزاع في تلك المنطقة الهامة من
القارة الأفريقية.


ويشكّل نقص التنمية في جنوب السودان أحد أوجه
المأساة التي يعاني منها السكان، فقد صرح جون هولمز، وكيل الأمين العام الأسبق
للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، "أنه يصعب وصف مدى النقص في البنية
التحتية، ويجب أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة حيال هذا البلد لكي لا يتحول
الى دولة فاشلة".


وعلى الرغم أن مساحة جنوب السودان هي أكبر من
مساحة إسبانيا والبرتغال مجتمعتين حوالي 700ألف كلم2 ويضم 8 ملايين
نسمة فإن حوالي 64 كلم فحسب من الأراضي معبد، واليوم تبدو الأوضاع مختلفة في جوبا
عاصمة جنوب السودان، وبعد انفصالها زادت المعاناة أيضاً، وكانت قد وصلت معظم
الخدمات الى حد الانهيار جراء سنوات الحرب
الأهلية، ويكمل 10% فقط من طلاب المرحلة الابتدائية دراستهم، وتبلغ نسبة الأمية 92
%، ويبدو جنوب السودان متأخراً عن عدد كبير من البلدان في أفريقيا علماً بأنه يحتل
المرتبة 154 من أصل 169 بلداً على قائمة مؤشر التنمية البشرية في الأمم المتحدة،
وتعتبر نسبة الوفيات بين السكان الأعلى في العالم، كما يفتقر جنوب السودان الى
المستشفيات والمدارس، وبات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أساسياً
حين تشح المحاصيل.


وحصل جنوب السودان على أربعة أخماس إنتاج
النفط في السودان في أهم المناطق، ويتعين على البلدين الاتفاق على كيفية تقاسم
كافة أرباح آبار النفط ويتم تصدير النفط من مرفأ السودان في الشمال، الأمر الذي
يعد مشكلة بالنسبة الى الجنوب، ولا يعرف بعد ما إذا ستكون مدينة "أبيي"
التي تنتج النفط تابعة للشمال أم للجنوب وتشكل الطريقة لتقاسم 6 بلايين برميل نفط
في السودان مشكلة قد تؤدي الى قتال واسع النطاق.


حكومة جنوب السودان، تعد قليلة الخبرة أو
تكاد تكون خبرتها معدومة في إدارة شؤون البلد، فيما أعضاؤها غير مثقفين، علماً بأن
نصف الموظفين المدنيين لم يتجاوز تعليمهم المرحلة الابتدائية، ويسيطر حزب سياسي
واحد على 90 % من الحكومة ومن البرلمان أيضاً، فيما تسيطر قبيلة
"الدينكا" المدججة بالسلاح على الجيش وعلى إنتاج النفط.


ويحتاج جنوب السودان في هذه المرحلة الى دعم
دولي كبير، الدول المانحة وهيئات الأمم المتحدة أبدوا استعدادهم للتحرك عقب نيل
الدولة الجديدة الاستقلال، وبوسع جنوب السودان أن يحظى بمستقبل زاهر وسلمي بفضل
نفطه ومياهه وأرضه الخصبة.


علاقة الجنوب بالشمال في السودان "الأم"
ليس صحية وهناك من يعمل لتأجيج التباينات والصيد في المياه العكرة عله يحصل على
موطئ قدم هناك، وأصابع الإسرائيليين واضحة في إثارة نار الفتنة من جديد،
والاضطرابات التي حصلت في العاشر من تشرين الثاني الماضي هي نذير بعواقب أكبر، حيث
تمّ تبادل لإطلاق النيران بين الشمال والجنوب وفي مقاطعة الوحدة في الجنوب.


وكان وزير الخارجية السوداني الدكتور علي
كرتي، قد دعا لإقامة علاقات استراتيجية مع دولة جنوب السودان، بما يعود بالنفع على
شعبي الدولتين، وقال: "إن "إسرائيل" والغرب يعطلون التعاون مع مصر
عبراتهام السودان بتهريب السلاح الى حركة حماس، وتحدث عن مخاطر زيارة سلفاكير رئيس
دولة جنوب السودان الى "إسرائيل"، هذه الزيارة تؤكد ما سبق أن ذكرناه من
حقائق قبل الانفصال بأن "إسرائيل" كانت تقوم بتدريب عناصر من الجنوب،
وتقدم الدعم من أجل الانفصال، واليوم أصبح الوجود الإسرائيلي المعلن والرسمي
واضحاً للعيان، وبالرغم من أهمية إقامة علاقات استراتيجية مع الجنوب، إلا أنهم غير
مستعدين الآن، بسبب الأصابع الإسرائيلية التي بدأت تقدم الدعم هناك وفي دارفور ومناطق
أخرى في الشمال.


ولا يقتصر الأمر على التدخل الإسرائيلي وهناك
الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض وكلها عوامل مانعة لأي تعاون بين الشمال والجنوب،
وتلك الأطراف معنية للإبقاء على وضع السودان في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.


السودان مازال يتعرض لهجمة استعمارية في ظل
دفاعه عن هويته العربية والإسلامية، وكل العوائق اليوم توضع أمامه، والمطلوب
حالياً ألا يتصل غرب السودان بشمال السودان، وهناك انفراد بالجنوبيين من قبل الدول
الغربية وهي الدافع الأكبر لحركات التمرد في السودان، والتهم التي توجه للسودان
بأنه يقوم بتهريب السلاح الى حركة حماس عبر مصر الهدف منها رسائل سلبية حتى لا
تفتح مصر حدودها مع السودان، والمواجهات الأخيرة في دارفور التي تصاعدت حدتها أدت
الى مقتل رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم، والمعلوم أن هذه الحركة كانت
تقوم بعملية التفاوض مع الشمال مع العلم بأنها حركة متمردة في نظر الخرطوم وكانت
تتلقى دعماً من الخارج أيضاً.


زيارة سلفاكير لـ "إسرائيل"


الزيارة التي قام بها سلفاكير، رئيس جمهورية
جنوب السودان للكيان الصهيوني "إسرائيل" ليست مفاجئة، بل كانت متوقعة من
حيث توقيتها ومن حيث تفردها، ولكن ما هو مفاجئ وغير متوقع حالة اللامبالاة الرسمية
العربية تجاه هذا التطور التحالفي الذي يمكن أن يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي
العربي.


لقد اختار سلفاكير "إسرائيل" لأن
تكون الدولة الأبرز في المنطقة التي يحط الرحال فيها ويطلب مساعدتها لأنه حسب رأيه
"نموذجاً ومثالاً" مؤكداً في الوقت نفسه إنه سيتعاون معها وسيعمل من أجل
توثيق العلاقات معها.


وما يؤلم أن دولاً عربية وقفت مع الحركة
الانفصالية في جنوب السودان وقدمت لها المال والسلاح، وربما كانت وقفتها ودعمها أكثر
من دعم ومساعدة "إسرائيل" لهذه الدولة التي ستشكل رأس حربة في جسد
السودان الكبير وعامل استنزاف دائم لقدراته البشرية والمادية وتهديداً مباشراً
للأمن القومي العربي، ونذكر هنا مواقف مصر في حقبة مبارك والمملكة العربية
السعودية، ولكن رئيس جمهورية جنوب السودان أدار ظهره لهذا الجميل الذي جاء في غير
مكانه وزمانه، وتوجه لـ "إسرائيل" تماماً كما فعل من قبله الرئيس الأرتيري
أسياس آفورقي بعد قيام الدولة الأرتيرية تحت عنوان العلاج من الملاريا.


والمثير للأسف والسخرية في آن، أن بعض الدول
العربية التي ساعدت جون قرنق قائد التمرد الجنوبي ودعمته بسبب خلافاتها مع الرئيس
السوداني عمر البشير، بسبب مواقفه من الغزو الأميركي على العراق وحرب الخليج عام 1991.


"إسرائيل"
كانت جاهزة وبدعم من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وهي التي تغلغلت
في أفريقيا وعملت على تفكيك السودان لأسباب وطموحات استراتيجية تركز على اختراق الأمن
القومي العربي والمصري منه بالذات، والتسلل الى القارة الإفريقية وكسب ود أنظمتها وشعوبها
في آن، والجهود الإسرائيلية تكثفت الآن بعد الثورات التي أطاحت بأهم نظامين طبّعا
العلاقات مع "إسرائيل" وهما النظامان المصري والتونسي.


والتسلل الإسرائيلي الى منابع النيل مستمر
ومتصاعد، ومدعوم بمشاريع لبناء سدود لتحويل مياه النيل في أثيوبيا وأوغندا والآن
جنوب السودان، والهدف تقليص حصة مصر والسودان معاً من مياه النيل، وهي حصة تساوي
معظم مياه النهر تقريباً التي تصل الى 86 مليار متر مكعب سنوياً.


سلفاكير هذا، يقوم بتوطيد علاقاته مع "إسرائيل"
وفتح أبواب جنوب السودان على مصراعيها للنفوذ الصهيوني هناك، ويوجه بفعلته هذه طعنة
قوية الى جيرانه العرب الذي كان بالأمس القريب جزءاً منهم، ولم يتوقف البعض عن
مساعدته، أياً كانت أسباب هذه المساعدة، وبالتالي فإن تفضيله لـ "إسرائيل"
على أكثر من عشرين دولة عربية قد تكون مغامرة خطرة تأتي بنتائج غير حميدة لشعبه
الفقير المعدم الذي يبني دولة من لا شيء على حساب السودان الكبير الذي تعرض للهجمة
والضغط الغربي والأميركي بشكل خاص، حيث وضع السودان في قفص الاتهام ووجهت لرئيسه
تهمة الإرهاب بهدف إضعافه وانتزاع دولة جنوب السودان منه بالقوة وتحت حجج وذرائع
لا تستقيم مع الوقائع على الأرض، دولة جنوب السودان هذه ستتحول الى "إسرائيل
ثانية" في الجسد السوداني والعربي والإفريقي وستدفع الأجيال الأثمان مضاعفة
من خلال تواجد رأس حربة جديدة هناك كعامل إثارة للمشاكل والفتن وأداة طيعة لتشكل
نقطة انطلاق لنهب ثروات وموارد الشعوب الإفريقية والسودان ومصر وتمنع تكاملهما
معاً لحساب الكيان الصهيوني والأطماع الاستعمارية الغربية، تلك الاستراتيجية التي
تنفذ هناك هي حلقة في سلسلة المؤامرات الدولية التي تستهدف أمتنا ومستقبلها.




نبيل مرعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
"إسرائيل ثانية" وُلدت في جنوب السودان سيلفاكير يزورها ويوصلها الى منابع النيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السودان يواجه "إسرائيل ثانية" في جنوبه الصراع على النفط والمياه بدأ في هجليج
» النفط استولّد دولة في جنوب السودان
» بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية ثانية لجمهورية السودان الشقيق
» قال رئيس الحكومة الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل ستواصل تطوير وبناء القدس الموحدة عاصمة إسرائيل الأبدية ولن تقسم مرة أخرى
» انتخابات السودان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبارعربية-
انتقل الى: