منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 24-07-2013: رفض لبناني واسع لقرار الاتحاد الاوروبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 24-07-2013: رفض لبناني واسع لقرار الاتحاد الاوروبي  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 24-07-2013: رفض لبناني واسع لقرار الاتحاد الاوروبي    الصحافة اليوم 24-07-2013: رفض لبناني واسع لقرار الاتحاد الاوروبي  Emptyالخميس يوليو 25, 2013 10:36 pm

الصحافة اليوم 24-07-2013: رفض لبناني واسع لقرار الاتحاد الاوروبي



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 24-7-2013 الحديث في عدة مواضيع كان ابرزها ردود الفعل المحلية والدولية بين رافض ومرحب على قرار الاتحاد الاوروبي بادراج الجناح العسكري ل"حزب الله" على لائحة الارهاب الاوروبية.


السفير


أوروبا بعد قرارها: ترحيب بـ«حزب الله» في الحكومة!

التمديد لقهوجي «يخترق» المعابر المقفلة


وكتبت صحيفة السفير تقول "بقي القرار الاوروبي بوضع «الجناح العسكري» لـ«حزب الله» على لائحة الارهاب، موضع متابعة داخلية، في وقت سجل تطور بارز لحماية ما تبقى من استقرار هش، تمثل في إنضاج صيغة للتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، استطاعت اختراق المعابر السياسية المقفلة، «حوارياً» وحكومياً.

وإذا كانت سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان انجلينا إيخهورست قد حاولت عبر جولاتها على المسؤولين أمس، احتواء ارتدادات القرار، وامتصاص تداعياته، مؤكدة حرص أوروبا على العلاقة مع لبنان، وعدم الاعتراض على مشاركة «حزب الله» في الحكومة المقبلة، إلا أن هذه الحركة الاستيعابية لم تخفف من وطأة البصمات الإسرائيلية والأميركية الواضحة على القرار الذي جوبه بتنديد داخلي واسع.

وبينما كانت إسرائيل تحتفل بإنجازها الديبلوماسي، بدا واضحاً في اليوم التالي للقرار أن اوروبا تحاول لململة آثاره الجانبية، وحصر مفاعيله في حدود ضيقة لا تتجاوز نطاق «الجناح العسكري»، وهو مصطلح تم اختراعه وتفصيله على قياس حسابات أوروبية مركبة، حاولت التوفيق بين إرضاء اسرائيل واميركا من جهة، وعدم الوصول الى نقطة اللاعودة مع «حزب الله» من جهة أخرى.

ولكن الشروح الاوروبية لم تكن مقنعة، وقد سمعت سفيرة الاتحاد الاوروبي من الرئيس نبيه بري ووزير الخارجية عدنان منصور، كلاماً واضحاً لم يخلُ من القسوة.

وقال الرئيس بري لـ«السفير» إن قرار الاتحاد الاوروبي جاء في توقيت خاطئ جداً، من شأنه أن يعقد الجهود المبذولة لمعالجة المعضلات الداخلية القائمة، لانه قد يزرع الأوهام لدى بعض القوى الداخلية.

ورأى أن هذا القرار هو «بمثابة محاولة لوضع القبضة على العنق، لكن لبنان لن يخرج عن طوره ولن يتخلى عن عقلانيته وسيعمل على مواجهة القرار بالوسائل السياسية والديبلوماسية».

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في إفطار مؤسسة دار الأيتام الاسلامية، إن «الحكومة اللبنانية ترفض هذا القرار وستعمل لإعادة النظر به باتصالاتها مع كل دول الاتحاد الاوروبي، وكنا نرغب في عدم صدوره وسنتابعه بالاطر الديبلوماسية بما يحفظ أحسن العلاقات بين لبنان ودول الاتحاد الأوروبي».

وأبلغ الوزير منصور «السفير» أن الخوف هو «من أن تفسّر كلّ دولة أوروبية القرار على هواها ومن خلال وجهة نظرها السياسية، وهذا ما قد ينعكس على عمل الجمعيات وإصدار التأشيرات وتنقل الأشخاص والتحويلات المالية. فما هو المعيار الذي سيتّخذه الاتحاد الأوروبي للتفريق بين جناح عسكري وآخر سياسي؟».

وتوقع ان يستمر هذا القرار الى أمد طويل، «طالما أن سياسات الاتحاد الأوروبي تخضع للوبي اليهودي، فالقرار إسرائيلي وليس أوروبياً، والدليل تصريح بنيامين نتنياهو المخجل في حقّ الاتحاد الأوروبي».

ولم تخف وسائل الاعلام الإسرائيلية الدور البارز الذي لعبه «القسم الاستراتيجي» في وزارة الخارجية الاسرائيلية لإقناع الاوروبيين بضرورة اتخاذ هذه الخطوة ضد «حزب الله»، كما شكلت الحكومة الاسرائيلية طاقم مهام يضم ممثلين عن الجيش وأجهزة الاستخبارات تولى تقديم ما أسماها «ادلة» ضد «حزب الله» للأوروبيين، فيما اكد رئيس الوزراء نتنياهو انه بذل جهوداً شخصية حتى اللحظة الاخيرة لإقناع الدول الاوروبية المترددة.


الملفات الداخلية

ومع انشغال اللبنانيين بمتابعة خلفيات القرار الأوروبي ضد «حزب الله»، بقي الملف الحكومي مركوناً على رف الانتظار، فيما قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن النقطة الايجابية الوحيدة التي سجلت خلال اللقاء الاخير الذي عُقد بين الرئيس المكلف تمام سلام والوزير علي حسن خليل هي حسم سلام خيار أن تكون الحكومة سياسية، ما يتعارض مع موقف كتلة «المستقبل» النيابية التي اجتمعت أمس برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، بعد عودته ووفد «مستقبلي» من السعودية.

وقال مصدر بارز في الكتلة لـ«السفير» إن وفد «المستقبل» أجرى في السعودية مشاورات شاملة مع الرئيس سعد الحريري، أفضت الى تأكيد التوجهات الآتية: ضرورة تشكيل حكومة غير سياسية، معاودة الحوار من دون شروط بعد تشكيل الحكومة انسجاماً مع موقف رئيس الجمهورية، تسهيل إيجاد مخرج يحول دون وقوع فراغ في قيادة الجيش.

وأشار المصدر الى ان الرئيس الحريري هو الذي يستطيع وحده ان يقدر ما الذي يُسهل او يصعّب عودته الى بيروت، مشدداً على ان هذا الامر غير مرتبط بتشكيل الحكومة. وأكد المصدر ان «تيار المستقبل» لا يزال يدعم الرئيس تمام سلام، نافياً ان تكون الرياض تعرقل التأليف لأن لبنان ليس موجوداً على أجندتها في الوقت الحاضر.

وعلم أن السنيورة نقل الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان تفويضاً من الحريري بمباركة أي صيغة يوافق عليها سليمان لتمديد ولاية قائد الجيش ورئيس الأركان، وكذلك تبني موقف رئيس الجمهورية الذي كان قد أعلن عن أنه سيدعو لالتئام هيئة الحوار مع تأليف حكومة جديدة، وجدد السنيورة المطالبة بحكومة من غير الحزبيين ربطاً بـ«الفيتو» السعودي ضد مشاركة «حزب الله» في الحكومة، بالاضافة الى رفض منح الثلث الضامن لفريق «8 آذار».

وبالنسبة الى قيادة الجيش، علمت «السفير» أنه تم الاتفاق على الصيغة التي تمنع الفراغ في القيادة، وهي تقوم على تأجيل تسريح رئيس الاركان اللواء الركن وليد سلمان لستة أشهر بدءاً من تاريخ الثامن من آب 2013 (ولغاية الثامن من شباط 2014) وهذا ما يجيزه قانون الدفاع الوطني بناء على اقتراح قائد الجيش وموافقة وزير الدفاع الوطني، وان يؤجل تسريح قائد الجيش العماد جان قهوجي لضرورات استمرارية المرفق العام وللمخاطر الناجمة عن الفراغ في رأس الهرم القيادي في الجيش وذلك الى حين تعيين قائد جيش جديد.

وعلم أن هذه الصيغة القانونية باتت جاهزة عند وزير الدفاع وهو أطلع كلاً من رئيسي الجمهورية والحكومة عليها، ولكنها لن توقع وتنشر الا بعد تاريخ التاسع والعشرين من تموز، الموعد المحدد للجلسة النيابية العامة المرجح ألا يلتئم نصابها بسبب قرار «14 آذار» القاضي برفض تعويم السلطة التشريعية، في ظل استمرار واقع تصريف الأعمال.

وفي هذا السياق، اكدت جهات رسمية موثوقة لـ«السفير» أن قرار تأخير تسريح قهوجي وسلمان بات محسوماً، ولكن تجري دراسة افضل السبل القانونية لإقراره قبل نهاية الشهر الحالي، أي قبل الاحتفال بعيد الجيش في اول آب، مشيرة الى اتصالات قائمة لعقد جلسة نيابية عامة تقر تأخير التسريح بموجب قانون كما يفضل العماد قهوجي، ويحضرها نواب تيار المستقبل و«14 آذار».

واوضحت الجهات الرسمية أنه اذا لم تعقد جلسة نيابية قبل آخر الشهر بسبب الخلافات المعروفة حول جدول الاعمال، فإن مرسوم تأخير التسريح لمدة سنة بناء لاقتراح وزير الدفاع جاهز للتوقيع من قبل رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الاعمال ووزير الدفاع. وقالت إن الحل قد يشمل ايضاً مدير المخابرات العميد ادمون فاضل الذي تنتهي خدمته مطلع ايلول المقبل.

الى ذلك، علمت «السفير» ان الرئيس سليمان الذي توجه أمس الى الولايات المتحدة في زيارة خاصة سيشارك في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد الشيخ حسن روحاني، اذ سيقوم بزيارة قصيرة الى طهران في الثالث من آب على رأس وفد رسمي صغير يضم نائب رئيس الحكومة سمير مقبل ووزير الخارجية عدنان منصور، ويعود منها مساء الرابع منه، ومن المقرر أن يجري سليمان على هامش الزيارة لقاءات مع السيد علي خامنئي وعدد من رؤساء الوفود المشاركة في حفل التنصيب. ولم تستبعد مصادر مواكبة أن يقوم سليمان لاحقاً بزيارة الى السعودية."



النهار


مبارزة أوروبية - إيرانية ورفض حكومي للقرار لقاءات جدّة: حكومة غير حزبية ثم الحوار


وكتبت صحيفة النهار تقول "مع توالي ردود الفعل الخارجية والداخلية على قرار الاتحاد الاوروبي ادراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" على لائحة المنظمات الارهابية، شهد لبنان امس مبارزة بين الديبلوماسيتين الاوروبية والايرانية عكست الى حد بعيد التجاذبات الاقليمية والغربية حول دور "حزب الله" لبنانيا وخارجيا ولا سيما في ظل تورطه في الازمة السورية، الأمر الذي من شأنه ان يرسم اطارا اضافيا للتعقيدات التي ستعترض الاستحقاقات الداخلية في مرحلة ما بعد القرار الاوروبي.

وبينما تنتظر الاوساط المعنية صدور القرار الاوروبي بصيغته الرسمية غداً، والتي يتوقع ان تضيء على النقاط التطبيقية للقرار بما يمكن من استقراء الجوانب التنفيذية التي تطاول الحزب ومن خلاله الانعكاسات المحتملة على لبنان عموما، برز تطور لافت على صعيد الرد اللبناني الرسمي على القرار تمثل في تصليب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مساء امس نبرته حيال القرار بعدما كان رده الاولي اتسم بمرونة تردد انها أثارت استياء لدى قوى 8 آذار. ذلك ان ميقاتي اعلن في كلمة ألقاها في افطار "مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الايتام الاسلامية" في مجمع البيال "ان الحكومة اللبنانية ترفض القرار الصادر عن الاتحاد الاوروبي في شأن حزب الله وستعمل على وقفه عبر اتصالاتها التي لن تتوقف مع كل دول الاتحاد". وشدد في مجال آخر على ان "المخرج الوحيد من الازمة الراهنة يتمثل في عودة كل الافرقاء السياسيين الى التلاقي على بضع نقاط تشكل تفاهما في ما بينهم، أولاها تشكيل حكومة قادرة على ادارة شؤون الناس، وثانيتها التمسك بسياسة النأي بالنفس ليس عن أحداث سوريا فحسب، بل عن الريح الاقليمية العاتية التي تضرب ذات اليمين وذات الشمال في محيط لبنان كله وفي عمقه العربي".

وجاء موقف ميقاتي عشية استقباله اليوم سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست التي بدأت امس جولة على المسؤولين لشرح القرار الاوروبي واستجماع مواقفهم منه. وبدا واضحا ان جولة ايخهورست تهدف الى احتواء الاصداء السلبية الرسمية على القرار وطمأنة المسؤولين الى ان هذا القرار لن يؤثر على العلاقات الاوروبية - اللبنانية كما انه لن يتسبب بمضاعفات من حيث اعتراف الاتحاد وتعامله مع اي حكومة تضم "حزب الله ". وأكدت السفيرة في هذا السياق اثر اجتماعين عقدتهما امس مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عدنان منصور ان الاتحاد سيواصل الحوار مع جميع الاطراف السياسيين في لبنان ومنهم "حزب الله ".

وفي المقابل، شن السفير الايراني غضنفر ركن أبادي عقب قيامه بدوره بزيارة للخارجية حملة عنيفة على القرا ر الاوروبي قائلاً انه "لا يؤثر قيد أنملة على النهج المقاوم لحزب الله وخصوصا في هذه المرحلة التي نعيشها في ظل الانتصار في حرب تموز الذي هو فخر لجميع الاحرار في العالم".

ومن المفترض في السياق عينه ان يعلق الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في كلمة يلقيها مساء اليوم خلال افطار "الهيئات النسائية" في الحزب على القرار الاوروبي، علما ان نائبه الشيخ نعيم قاسم كان نفى قبل شهرين وجود جناح عسكري وآخر سياسي للحزب. وقال: "ان هؤلاء الاوروبيين يضحكون على أنفسهم تقليدا لبريطانيا (...) ونسوا ان الطفل عندنا عسكري وسياسي في آن واحد".

بري

اما الرئيس نبيه بري، فقال لـ"النهار" ان "قرار الاتحاد الاوروبي جاء في توقيت يعوّق المساعي التي تبذل في الداخل لمواجهة الازمات المطروحة والعمل على معالجتها". وأضاف: "ثمة معضلات عدة في هذا الخصوص بدءا من تأليف الحكومة ومعالجة آلية قيادة الجيش وغيرهما. باختصار ان ما أقدم عليه الاتحاد الاوروبي وضع الخناق على كل لبنان. وهذا القرار يضر في آن واحد بالاتحاد الاوروبي ولبنان ولن يضر بحزب الله". وخلص الى القول: "لن نخرج عن طورنا في رد الفعل على هذا القرار وهذا ما أبلغته الى سفيرة الاتحاد الاوروبي لكننا سنواجهه بما نملكه في السياسة والديبلوماسية والحفاظ على اليونيفيل في الجنوب".

وأعرب العماد ميشال عون عن "ذهوله" للقرار الاوروبي، معتبراً ان "هذا السلاح الذي يصنفونه ارهابيا اليوم هو الذي أرغم اسرائيل على الانسحاب من لبنان عام 2000".


"المستقبل" ولقاءات جدة

وتميز موقف كتلة "المستقبل" بابداء الاسف والقلق الشديدين للقرار "كونه يطاول طرفا لبنانيا اساسيا كانت له في الماضي تجربة وطنية كبيرة ساطعة في مواجهة العدو الاسرائيلي". ودعت الكتلة "حزب الله" الى "العودة لالتزام الثوابت الوطنية المتمثلة بالدولة وبمرجعيتها".

أما على الصعيد السياسي، فعلمت "النهار" ان اجتماعات جدة التي جمعت الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وعدد من النواب والشخصيات في تيار "المستقبل"، حددت التوجه السياسي في المرحلة الراهنة والذي يتضمن في اولوياته أمرين: الاول، العمل على تأليف الحكومة من غير الحزبيين، لكي تتمكن من الانصراف الى معالجة المشكلات العالقة والضرورية. والثاني، الترحيب بالتوجه نحو الحوار الوطني بعد تأليف الحكومة من أجل البحث في قضية سلاح "حزب الله" والملفات المتفرعة منه. على ان يحدد الحزب موقفه من إعلان بعبدا.

وقد حرص الرئيس السنيورة على اطلاع رئيس الجمهورية ميشال سليمان على خلاصة ما انتهت اليه اجتماعات جدة، على ان تنطلق مشاورات على مستويات عدة ضمن قوى 14 آذار لتحديد أطر العمل في هذه المرحلة. واستمر اللقاء الذي جمع الرئيس سليمان والرئيس السنيورة ربع ساعة فقط لاضطرار رئيس الجمهورية الى السفر الى بوسطن في الولايات المتحدة امس في زيارة خاصة سيخضع خلالها لعلاج طبي في عينه اليسرى. وقد جرى خلال اللقاء عرض سريع لعدد من المواضيع أبرزها الحوار وتأليف الحكومة والشغور في المناصب الامنية. وعلم ان السنيورة أبلغ سليمان موافقة "المستقبل" على المشاركة في الحوار بعد تأليف الحكومة.


"اليونيفيل"

الى ذلك، لم تظهر أي انعكاسات للقرار الاوروبي على وضع "اليونيفيل" التي تتألف في غالبيتها من دول اوروبية. وأعلنت الناطقة باسم هذه القوة انطوانيت ميداي ان "اليونيفيل تعمل وفقا للولاية المعطاة لها بموجب القرار 1701 وان كل عمليات اليونيفيل ونشاطاتها تنفذ بشكل صارم وفقا لهذه الولاية المحددة". واوضحت ان "جنود اليونيفيل الذين يأتون من 37 دولة يخدمون تحت علم الامم المتحدة وهم لا يعملون بالنيابة عن دولهم"."


الاخبار

الخليجيون بعد الأوروبيين: نحو معاقبة حزب الله


ناصر شرارة

وكتبت صحيفة الاخبار تقول "بعد مخاض أوروبي مرّ به قرار إدراج «الجناح العسكري» لحزب الله على قائمة المنظمات الارهابية، وسط ضغوط أميركية وسعودية، يبدو أن دول مجلس التعاون الخليجي تتجه الى الحذو حذو الأوروبيين. يوماً بعد آخر، يتكشّف أن القرار لم يتخذ على خلفية تفجير بورغاس البلغارية، وإنما على وقع نتائج معركة القصير السورية

أكّدت مصادر أوروبية مطلعة أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً كبيرة على الاتحاد الأوروبي ودوله، من أجل إدراج حزب الله على لائحة المنظّمات الارهابية. وأضافت أن دولاً عربية شاركت في هذه الضغوط، خصوصاً السعودية، عبر تلويحها لدول أوروبية، وتحديداً فرنسا، باستخدام عصا العلاقات الاقتصادية في حال تلكأت في هذا الأمر. وتلقّت بيروت، في الساعات الأخيرة، تقريراً عن الأجواء التي سادت ردهات الاتحاد الاوروبي بعد إدراج «الجناح العسكري» لحزب الله على لائحة الارهاب، مفادها أن هناك قناعة بين الدول الأعضاء بأن ما حصل يعبّر عن تسوية بين رغبة واشنطن في وضع الحزب بكليته على لائحة الارهاب، وبين محاولات الأوروبيين التفلت قدر الإمكان من الضغوط الاميركية.

وبحسب مصادر دبلوماسية رصدت التعليقات الداخلية الاوروبية على القرار، فان ابرزها رأى انه اظهر ان «العم سام» هزّ بعصاه الغليظة في وجه اوروبا للخضوع لاملاءاته بأكثر مما بدا انه يفعل ذلك عملياً في وجه حزب الله. والواقع ان أبرز النواقص القانونية في قرار الاتحاد الاوروبي هو انه مبني قانونياً على اساس ارتكاب الحزب لعمل إرهابي مزعوم داخل دولة أوروبية، الامر الذي يحتم عليها بموجب قانون مكافحة الارهاب الاوروبي، التدخل بإجراءات. لكن الوقائع تثبت ان السبب الرئيس لاتخاذ الاتحاد الاوروبي قراره هو الضغط الاميركي عليه لمعاقبة الحزب على اشتراكه في الصراع في سوريا، وهو ما لا علاقة له بالدفاع عن امن الدول الاوروبية.

وتحدثت المصادر عن المراحل التي قطعها مسار القرار قبل اقراره رسمياً، وكلها تظهر ان معظم دول الاتحاد حاولت تجاوزه، لكن الضغوط الاميركية والاسرائيلية كانت حاسمة في اقراره. وأوضحت ان الدول الاوروبية قاربت، منذ البداية، قضية تفجير بورغاس البلغارية العام الماضي بحذر. وحتى وقت قريب، تجنب سفراء أعضاء لجنة السياسة والأمن المكلفة درس القرار تقنياً وسياسياً، اجراء اي نقاش حول القضية. وخلال اجتماع اللجنة، في 5 شباط الماضي، أثار مندوب بلغاريا الموضوع بعد ضغوط أميركية كبيرة. وبدا واضحاً من طريقة طرحه ان كل همّه رفع العتب الأميركي عنه، إذ وزع على زملائه «رسالة الكترونية تطلب بلغاريا بموجبها الاتفاق على إجراءات محددة للحؤول دون هجمات مشابهة في المستقبل».

وفي الجلسة التالية للجنة، واصل أعضاؤها وفي مقدمهم المندوب البلغاري تجاهل قضية صلة حزب الله بتفجير بورغاس، واكتفت اللجنة بإدراج القضية تحت بند ما يستجد من اعمال في اجتماع وزراء خارجية الاوروبيين الذي عقد في 18 شباط الماضي. وكان لافتاً ان الوزراء الأوروبيين، أيضاً، تجنبوا خلال اجتماعهم هذا اعتماد خلاصات او مقررات في شأن هذه القضية، وكان النقاش حول تفجير بورغاس مختصراً، إذ اقتصر على عرض قدمه الوزير البلغاري حول نتائج التحقيقات وتأكيده ان حكومته تعول على تعاون السلطات اللبنانية في مجريات التحقيق واستجابتها لمستلزماته. وفي الاجتماع نفسه، أعربت أربع دول أوروبية عن تضامنها مع بلغاريا، واقترحت الممثلة العليا لاتحاد كاترين اشتون العودة الى مناقشة هذا البند على ضوء التطورات التي يشهدها التحقيق.

ويعزو احد السفراء الأوروبيين امتناع لجنة السياسة والأمن والوزراء الأوروبيين عن مناقشة اية إجراءات ضد حزب الله طوال الفترة الماضية، الى عاملين اساسيين: أولهما استمرار التحقيق وطلب بلغاريا من الدول الاوروبية درس «إجراءات محدودة» لمنع حصول عمليات مشابهة في المستقبل، اي الحصول على ضمانات او تعزيز التشارك الاوروبي الامني، وليس ادراج الحزب على لائحة الارهاب. والعامل الثاني هو التوجس من التداعيات المترتبة عن اي قرار على الساحة اللبنانية الداخلية.

خلال هذه الفترة زخّمت السفارات الاميركية في الدول الاوروبية الـ 28 تحركها لتشجيعها على المضي في ادراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية. والأمر نفسه قامت به أيضاً السفارات الاسرائيلية في هذه الدول. ورغم هذه الضغوط، ظلّت دول الاتحاد الاوروبي ومؤسساته تحاول الالتفاف على الضغط الأميركي. فبدل عقد نقاشات رسمية لبحث قضية بورغاس قام الاتحاد باجراء نقاش غير رسمي بين سفرائه، وخلص قبل فترة وجيزة الى ثلاثة خيارات لانتقاء احدها في ما لو صار من الصعب تجاهل الضغوط الاميركية، وهي: إدراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية؛ أو إدراج «الجناح العسكري» للحزب على هذه اللائحة؛ أو الاكتفاء بتسمية الاشخاص المتهمين بالوقوف وراء تفجير بورغاس وإدراجهم على لائحة الارهاب الاوروبية.

وقد بدا لفترة غير قصيرة ان الميل العام داخل الاتحاد الاوروبي يتجه للأخذ بالخيار الثالث. لكن واشنطن رمت بثقلها لاقصاء هذا الخيار عن طاولة البحث.


نقطتان للنقاش

وطوال فترة البحث في الرد الاوروبي على زعم مسؤولية حزب الله عن متفجرة بورغاس، كانت واشنطن جزءاً من النقاش حول القرار الذي يجب اتخاذه ومفاعيله. وأبرز عناوين البحث تمحور حول ما اذا كان إدراج الحزب على لائحة الارهاب في هذا التوقيت، سيترك آثارا سلبية على لبنان والشرق الاوسط. وقد نوقش هذا الامر بعمق بين ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا في «مؤتمر الامن وليبيا» الذي عقد في باريس في النصف الاول من السنة الجارية. وقد كان الفرنسيون مع التروي في هذا الأمر، لكن ممثل واشنطن رد داخل الجلسة المغلقة بفجاجة قائلا: «لقد أوضحنا منذ البداية ان هذا الملف يشكل أولوية لإدارتنا، ولن نتوانى عن ممارسة الضغوط لكي يخرج الاتحاد الاوروبي ودوله بالقرار الإيجابي بخصوص إدراج حزب الله على لائحة الارهاب». وأضاف أن قراراً كهذا «لن يزيد الامور تعقيدا في لبنان والشرق الاوسط وفي ظل الازمة السورية، بل سيساعد على وضع الاصبع على مكامن المسألة».


خريطة طريق أميركية

وتفيد المصادر الدبلوماسية المتابعة لهذا الملف ان واشنطن، قبيل احداث القصير وخلالها، أوضحت للأوروبيين أهمية قرار وسم حزب الله بالارهاب في أجندتها على النحو الآتي:

اولاً، تعتبر واشنطن ان انشاء تحالف واسع عبر العالم لمناهضة حزب الله هو من أولوياتها في هذه المرحلة.

ثانياً، إن واشنطن منفتحة على فكرة حلفائها بالتدرّج في خطواتهم التصعيدية ضد الحزب شرط ان تشتمل على فرض العقوبات عليه وتشديد التدابير الامنية ضده بالتعاون مع الولايات المتحدة. وهذا لا يتحقق باعتماد خيار إدراج المتورطين في عملية بورغاس حصرا على لائحة الحظر الاوروبي.

ثالثاً، أوضحت واشنطن لحلفائها الاوروبيين ان المطلوب منهم توجيه رسالة واضحة الى الحزب بأن تصرفاته غير مقبولة إطلاقاً، وأنه لم يعد بإمكانه الاستمرار فيها من دون محاسبة.

وفي مقابل خريطة الطريق هذه، رفعت لجنة الامن والسياسة في الاتحاد الاوروبي لواشنطن، أخيراً، مراجعة امنية تبين فيها جدوى اقتصار قرار الاتحاد الاوروبي على ادراج «الجناح العسكري» للحزب على لائحة الارهاب، لكن واشنطن ردت المراجعة مذيّلة برأيها القائل إن «كل فروع حزب الله المتعددة ومشتقاته لديها تمويل موحد وموظفون موحدون وقيادة موحدة، وكلها تدعم النشاطات العنيفة للحزب، ما يعني انه لا يمكن الفصل بين جناحيه العسكري والسياسي».

وبحسب هذه المصادر، فإن واشنطن عادت لتغض الطرف عن إدراج «الجناح العسكري» حصراً على لائحة الارهاب الأوروبية لسببين: الاول انها ترغب في إبقاء قناة مقايضة ابتزازية مع ايران؛ والثاني لأن دول مجلس التعاون الخليجي مستعجلة لاتخاذ الاتحاد الاوروبي خطوة في هذا الشأن، لتفتح الطريق أمام المجلس ليكون التجمع الدولي الأول الذي يحذو حذو اوروبا على هذا الصعيد."


المستقبل


"تأجيل تسريح" قائد الجيش ورئيس الأركان قبل 8 آب .. ورفض لبناني واسع لقرار الاتحاد الأوروبي

"المستقبل": أهمية الحوار في عدم التنكّر لمقرراته


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "انشغل اللبنانيون أمس بمتابعة تداعيات قرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لـ "حزب الله" على لائحته للتنظيمات الإرهابية. وفي موازاة الدعوة الرسمية إلى إعادة النظر فيه، أبدت كتلة "المستقبل" أسفها وقلقها جراء القرار "والتطورات التي أدت إلى اتخاذه ولكونه يطال طرفاً لبنانياً أساسياً يمثّل شريحة وازنة من اللبنانيين".

وفيما تابعت سفيرة الاتحاد لدى بيروت أنجيلينا ايخهورست جولتها على القيادات السياسية في محاولة للتخفيف من وقع القرار الذي كان ايضاً موضع انتقاد شديد من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلّف تمام سلام، لوحظ اتخاذ قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) إجراءات استثنائية حول مواقعها في الجنوب عقب صدور القرار.

تأجيل

إلى ذلك، كشفت أوساط معنية لـ "المستقبل" أن صيغة تأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان حققت تقدّماً خلال الساعات الماضية وأن مجموعة مخارج في هذا الإطار يتم التداول فيها ومن بينها صيغة عرضها وزير الدفاع فايز غصن على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تقضي بأن يرفع الوزير إليه عبر رئيس مجلس الوزراء قراراً بتأجيل تسريح قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي يحال على التقاعد في مطلع أيلول المقبل، فيما يرفع قائد الجيش إلى وزير الدفاع قراراً يقترح بموجبه تأجيل تسريح رئيس الأركان اللواء وليد سلمان، تعتمد الصيغة نفسها التي تم بموجبها تأجيل تسريح مدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل في 3 نيسان الماضي.

واستناداً للمصادر فإن الوزير غصن اقترح أن يتم إنهاء هذه الآلية قبل الأول من آب المقبل الذي يصادف عيد الجيش، لكنها أكّدت أن التوقيت النهائي لم يبت بعد وإن كان في جميع الحالات سيصار الى إقرار الصيغة النهائية قبل 8 آب تاريخ إحالة اللواء سلمان على التقاعد لبلوغه السن القانونية.

وكشفت المصادر أن تأجيل التسريح لن يكون مرتبطاً بمهلة زمنية معينة بل سينص القرار على أن يعمل به إلى حين تعيين قائد جديد للجيش بموجب مرسوم يتخذ في مجلس الوزراء.

وأكّدت كتلة "المستقبل" في بيان صدر عقب اجتماعها الدوري في بيت الوسط أمس برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، ترحيبها "بالتوجه نحو الحوار الوطني وذلك مع قيام الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس المكلف تمام سلام باعتبار أن الحوار بالنسبة إلى الكتلة كان ولا يزال وسيلة مفضلة للتعاطي والتواصل مع الشركاء في الوطن وخاصة في هذه الظروف الخطيرة والمصيرية المحلية والاقليمية التي تعصف بلبنان وذلك من أجل بحث قضية سلاح حزب الله والملفات المتفرعة عنه"، مؤكّدة أنها ستجري لهذا الغرض "المشاورات اللازمة مع الحلفاء في قوى الرابع عشر من آذار من أجل التوصل إلى موقف موحد في هذا الخصوص".

غير أنها شدّدت على "اهمية الاستفادة من الدروس المستخلصة من جلسات الحوار السابقة لجهة التأكيد على أهمية تنفيذ مقرراتها والالتزام بتلك المقررات وعدم التنكر لها والتي كان آخرها ما جرى بالنسبة لإعلان بعبدا"، مؤكدة على "أولوية العمل على تشكيل الحكومة الجديدة بشكل ملح وعاجل، حكومة تتولى الاهتمام بشؤون المواطنين الحياتية والاقتصادية والمعيشية".

وأبدت الكتلة "اسفها وقلقها الشديدين جراء قرار الاتحاد الاوروبي، المؤلف من 25 دولة صديقة للبنان، بادراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الارهابية. الاسف، للتطورات التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار ولكونه يطال طرفا لبنانيا اساسيا يمثل شريحة وازنة من اللبنانيين وكانت له في ما مضى تجربة وطنية كبيرة وساطعة في مواجهة العدو الاسرائيلي وساهم بشكل اساسي في تحرير الاراضي اللبنانية المحتلة في العام 2000، قبل ان تتحول وجهةُ بندقيتِه باتجاه الداخل اللبناني".

وأكّدت ضرورة التزام "حزب الله" بـ "سحب كل المقاتلين وفرق الميليشيا من سوريا، وتسليم المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من قبل المحكمة الخاصة بلبنان الى العدالة الدولية، ووقف كل الاعمال والانشطة والتورطات الامنية والعسكرية الخارجية".

إيخهورست

سفيرة الاتحاد الأوروبي ايخهورست حاولت أيضاً أمس التخفيف من وطأة القرار وقالت عقب لقائها وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور "هناك أهمية يوليها الاتحاد من خلال مواصلة الحوار مع كل الأطراف السياسية في لبنان، ومن بينها حزب الله، وهو سيواصل تقديم المساعدات المالية، وان تواصله قائم بينه وبين الوزراء والنواب وكل السياسيين والأحزاب". ولفتت الى أن "الإتحاد سيراجع هذا القرار كل ستة أشهر، وهذا الاجراء وافق عليه جميع الوزراء، وسيبقى لبنان شريكا قويا جدا للاتحاد الاوروبي، ولديه أصدقاء كثر في أوروبا، وتربطه بهم علاقات عميقة جدا".

وعن إمكانية موافقة الاتحاد على مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، قالت "نحن ندعم بقوة كل الجهود المبذولة حتى الآن من قبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، لتشكيل حكومة تعكس تطلعات الشعب اللبناني، أكانت حكومة وحدة وطنية، أم أي صيغة حكومية أخرى، وكاتحاد أوروبي ندعم أي صيغة حكومية يتفق عليها اللبنانيون"، مذكرة بـ"أننا نعمل أساسا مع الحكومة الحالية، وقد عملنا مع الحكومة السابقة بكل مكوناتها، وكل الأحزاب المشاركة فيها، وسنستمر بالعمل مع الحكومة التي ستتمثل فيها كل الأطراف".

وأعلنت أن "القرار سينشر يوم غد الخميس"، مشددة على أن "هذا الإدراج جاء بناء على الاعتداء الذي حصل على أراض أوروبية، في بورغاس ـ بلغاريا".

سلام

من جهته، أمل الرئيس سلام، ان "يراجع الاتحاد الاوروبي قراره بإدراج الجناح العسكري لـ "حزب الله" على لائحة الارهاب"، معتبرا ان "هذا القرار لا يخدم الهدف، الذي طالما عبرت عنه دول الاتحاد في مساعدة لبنان على تجاوز تعقيدات وضعه السياسي الداخلي ولا الرغبة اللبنانية ـ الاوروبية المشتركة في التصدي لقضايا الارهاب في المنطقة والعالم".

وقال: "ليس سرا ان لبنان يعيش مرحلة صعبة ودقيقة وان قرار الاتحاد الاوروبي هذا، الذي لا يخلو من غموض حول طبيعته وكيفية تطبيقه وانعكاساته على لبنان واللبنانيين، لا يساعد في دعم الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية ميشال سليمان لاحياء الحوار الوطني بهدف تعزيز الاستقرار وتحصين البلاد على المستويين الأمني والسياسي".

اليونيفيل

وفيما لوحظ تراجع حركة دوريات قوات "اليونيفيل" في القطاع الشرقي في جنوب لبنان بشكل لافت لا سيما الكتيبة الإسبانية وذلك غداة القرار الأوروبي، حيث اقتصرت الدوريات على بعض سيارات الجيب العسكرية الصغيرة، اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم القوات الدولية العاملة في الجنوب انطوانيت ميداي ان امن وسلامة جنود وموظفي "اليونيفيل" والامم المتحدة في منطقة جنوب الليطاني تقع على عاتق السلطات اللبنانية وعلى الجيش اللبناني الذي يعتبر شريكا استراتيجيا لنا في اداء مهمتنا".

وقالت لـ "المستقبل" ان "لا اجراءات استثنائية اتخذتها اليونيفيل لمناسبة صدور القرار"، مؤكدة أن "أي اجراء غير اعتيادي لم يتخذ وما زلنا نقوم بعملنا بشكل اعتيادي وطبيعي"، لافتة إلى أن "علاقة اليونيفيل بالاهالي رغم تنوع انتماءاتهم لن تتأثر بل سيبقى تعاوننا معهم مستمراً، لاننا هنا في تنفيذ مهمة تتعلق بأمن وازدهار وسلامة السكان المحليين".

فتفت

في هذه الأثناء، رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب أحمد فتفت أن "حزب الله يزجّنا اليوم في حرب ارهاب عالمية" ، معتبراً أن "موقف وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور من قرار الاتحاد الاوروبي بإدراج الجناح العسكري لـ "حزب الله" على لائحة الارهاب، مسخرة".

وأكد فتفت أنه "ليس وارد عندنا أو عند الرئيس سعد الحريري وضع مهلة محددة لتأليف الحكومة، أو ممارسة ضغط من هذا النوع"، مشدداً على "أن الوضع الحالي يحتم وجود حكومة مؤلفة من غير الحزبيين، لأن أي حكومة وحدة وطنية اذا شُكلت ستؤدي الى النتيجة عينها وهي الفشل الكبير".

وفي شأن معاودة الحوار الوطني قال "نحن لا نضع العصي في الدواليب، إلاّ أن قرار مشاركتنا في الحوار يُتخذ بالتشاور مع كل الحلفاء، ولكننا نتساءل: هل سيكون هناك التزام في الحوار أم لا، إذ لم تعد هناك صدقية للحوار تجاه الرأي العام اللبناني"."


اللواء


ميقاتي يرفض القرار الأوروبي .. واليونيفل خط أحمر

السنيورة ينقل لسليمان وسلام نتائج إجتماعات جدّة: المشاركة بالحوار ودعم الرئيس المكلف


وكتبت صحيفة اللواء تقول "بقي بند القرار الأوروبي بإدراج حزب الله - الجناح العسكري على لائحة المنظمات الإرهابية، على الرغم من عدم اتضاح مدى الضرر الذي يمكن أن يلحقه بالمصالح الوطنية اللبنانية العليا، محور الاتصالات والمواقف واللقاءات، سواء بالنسبة للديبلوماسية الأوروبية ممثلة بالسفيرة أنجلينا ايخهورست التي اكتفت بنقل إيضاحات الاتحاد الذي تمثله في بيروت، لجهة الفصل بين الكتلة المسلحة في الحزب والجسم السياسي للحزب، والحفاظ على الالتزامات الأوروبية تجاه لبنان والمجتمع، فضلاً عن البقاء ضمن وحدات «اليونيفل» والإبقاء على الالتزامات المالية والمساعدات للدولة اللبنانية، وفق البروتوكولات المعمول بها، أو موقف الحكومة اللبنانية الذي أطلقه، إلى مائدة إفطار دار الأيتام الاسلامية، الرئيس نجيب ميقاتي، بإعلان الرفض لهذا القرار «والعمل على إعادة النظر فيه عبر اتصالات لم تتوقف مع كل دول الاتحاد»، وهو الموقف الذي التقى فيه مع الرئيس المكلّف تمام سلام حيث اعتبر أن قرار الاتحاد «لا يخدم الهدف الذي طالما عبّرت عنه دول الاتحاد في مساعدة لبنان على تجاوز تعقيدات وضعه السياسي الداخلي، ولا الرغبة اللبنانية - الأوروبية المشتركة في التصدي لقضايا الإرهاب في المنطقة والعالم»، آملاً أن «يراجع الاتحاد الأوروبي قراره».

أما كتلة «المستقبل» فعبّرت عن موقفها بالأسف والقلق من جراء قرار الاتحاد المؤلف من 25 دولة صديقة، باعتبار أنه يطال طرفاً لبنانياً أساسياً يمثل شريحة وازنة من اللبنانيين، متوقفة عند دوره في تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة عام 2000 قبل أن تتحوّل وجهة بندقيته في اتجاه الداخل اللبناني.

وطالبت الكتلة الحزب بضرورة الالتزام بثلاث نقاط وهي «سحب كل المقاتلين وفرق الميليشيا من سوريا، وتسليم المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من المحكمة الخاصة بلبنان إلى العدالة الدولية، ووقف كل الأعمال والنشاطات والتورطات الأمنية والعسكرية الخارجية».

وفيما يتوقع أن يكون القرار الأوروبي في صلب الخطاب الذي سيلقيه غروب اليوم الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، انطلاقاً من أن الحزب يتعامل مع القرار بجدية كبيرة، ويرى فيه ظلماً وعدواناً عليه، وفق ما جاء في بيانه أمس الأول، أكدت معلومات لمصادر وزارية، توجه الحكومة المستقيلة لعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد عودة الرئيس ميشال سليمان من زيارته الاستشفائية إلى الولايات المتحدة، بغرض اتخاذ موقف حكومي موحد لجهة رفض قرار الاتحاد الأوروبي، يكون بمثابة تعويض عن الموقف الذي وصفته مصادر الحزب بأنه كان ملتبساً من القرار.

غير أن مصادر الرئيس ميقاتي استغربت هذا الوصف، وأكدت أن موقفه كان واضحاً لجهة التحفظ على القرار، وإن كان استخدم فيه لغة ديبلوماسية أكثر هدوءاً، مشيرة إلى أن هذا الموقف ليس جديداً، بل كان قد عبّر عنه منذ حادثة تفجير بورغاس في بلغاريا.

وأوضحت المصادر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، كان ينتظر أن تزوره اليوم السفيرة الأوروبية ايخهورست لإبلاغها الموقف الحكومي الرسمي الرافض للقرار، والذي أعلنه ميقاتي في إفطار دار الأيتام الإسلامية، مشيراً إلى أنه سيتابع هذا الموضوع بالوسائل الديبلوماسية التي تحفظ أحسن العلاقات للبنان مع أوروبا والمجتمع الدولي.

وفي المناسبة ذاتها، نبّه الرئيس ميقاتي من خطورة المراوحة والتباينات والاختلافات، داعياً كل الفرقاء السياسيين إلى التلاقي على بضع نقاط تشكّل تفاهماً في ما بينهم، أوّلها تشكيل حكومة قادرة على إدارة شؤون النّاس، وثانيها التمسك بسياسة النأي بالنفس، ليس عن احداث سوريا فحسب، بل عن الريح الإقليمية العاتية، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على الدستور واحترام اسسه وأحكامه وأن تتعاون المؤسسات في ما بينها على قاعدة الفصل بين السلطات وتكاملها في آن.

وشدّد على أن «موقع رئاسة الحكومة في لبنان، كموقع كل الرئاسات، ليس ملكاً لفرد، وليس حكراً على فرد، وصون هذا الموقع، كما سائر المواقع الدستورية، هي مسؤولية كل من يتعاقب عليها».

تجدر الإشارة إلى أن السفيرة ايخهورست جهدت، أمس، سواء خلال لقاءاتها مع رئيس المجلس نبيه برّي أو وزير الخارجية عدنان منصور، التخفيف من وقع مفاعيل القرار الاوروبي الذي سينشر غداً الخميس، حيث دعا الرئيس برّي إلى التراجع عنه واجراءاته التي ستطال كل اللبنانيين ومصالحهم في أوروبا، فيما عبّر منصور عن قلقه من انعكاساته على الحياة السياسية اللبنانية.

واتخذت جهود ايخهورست عناوين عدّة من ابرزها: مواصلة الاتحاد الأوروبي حواره مع كل الأطراف اللبنانية بما فيها «حزب الله»، الذي لا مانع من اشتراكه في الحكومة، وان القرار ليس حكماً مبرماً، بل إنه يخضع للتعديل كل ستة أشهر، وهو يقصد به الجناح العسكري فقط في الحزب، وأن مشاركة الدول الأوروبية (12 دولة) في قوات اليونيفل مستمرة.

محادثات جدّة

إلى ذلك، شكلت الاجتماعات التي عقدت في جدّة في المملكة العربية السعودية، بين الرئيس سعد الحريري ووفد كتلة «المستقبل» النيابية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، حدثاً سياسياً، ستظهر مفاعيله في خلال الأيام المقبلة، رغم أن الوفد النيابي، حرص على إبقاء هذه الاجتماعات ضمن الإطار الدوري والعادي.

وحسب مصادر الوفد، وايضاً بيان الكتلة، فان المحادثات في هذه الاجتماعات تركزت على أربعة عناوين، حرص الرئيس السنيورة على وضع الرئيس سليمان في اجوائها قبل سفره إلى واشنطن، وهي:

الحوار، حيث رحّبت الكتلة بالتوجه نحو الحوار الوطني، لكنها تفضل أن يتم بعد تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس تمام سلام، على اعتبار أن الحوار كان، ولا يزال، وسيلة مفضلة للتعاطي والتواصل مع الشركاء في الوطن، وخصوصاً في هذه الظروف الخطيرة والمصيرية المحلية والإقليمية، وذلك من اجل البحث في قضية سلاح «حزب الله» والملفات المتفرعة عنه، الا ان ذلك لا يمنع من اجراء مروحة من المشاورات مع الحلفاء في قوى 14 آذار، من اجل التوصّل الى موقف موحد في هذا الخصوص.

ولفتت المصادر إلى أن هذه المشاورات ليس بالضرورة أن تتم من خلال اجتماع موسع لقوى 14 آذار، يمكن أن يُعقد خلال الأيام القليلة المقبلة.

الحكومة، عاد الوفد من جدّة بدعم كامل للرئيس سلام وللرئيس سليمان أيضاً، وأن لا صحة لكل الكلام الذي قيل عن مهلة أعطيت للرئيس المكلف، مع التمسك بقيام حكومة من غير الحزبيين، لكي تتمكن عندها من الانصراف إلى معالجة المشكلات العالقة والضرورية.

وأوضحت مصادر الوفد، أن دعم «المستقبل» للرئيس المكلف، جاء رداً على مناورة الرئيس برّي التي حاول من خلالها ايقاع الخلاف بين الرئيس المكلف والرئيس الحريري، وإثارة الحساسيات.

واعتبرت المصادر، في هذا السياق، ان برّي لم يكن موفقاً في طرحه، لأنه كان واضحاً؟ انه كان يناور على الرئيس المكلف بعد ان رفض الأخير عرضه التفاوض المنفرد مع فرقاء 8 آذار.

وأشادت مصادر «المستقبل» بمواقف الرئيس سلام الذي حافظ على هدوئه ورباطة جأشه، ولم ينزلق إلى السجالات الداخلية، كما كانت ترغب أطراف في 8 آذار.

ومساء زار الرئيس السنيورة الرئيس سلام في المصيطبة ووضعه في أجواء اجتماعات جدّة.

التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، حيث تم التوافق، على انه لا مانع من أن يكون مخرج التمديد، بالعودة إلى قانون الدفاع، وتحديداً المادة 55 منه التي تجيز لوزير الدفاع تأخير تسريح الضباط العسكريين الكبار ضمن ظروف معينة حددها القانون، إلا انه ترك حسم هذه المسألة للتشاور مع الرئيس سليمان.

وفي هذا المجال، علمت «اللــواء»، ان التمديد سيتم لقائد الجيش ولرئيس الأركان اللواء وليد سلمان فقط، قبل عيد الجيش في الأول من آب، ولفترة متوسطة لا تتجاوز السنة.

لكن مصادر متابعة، شككت في امكان تمرير هذا المخرج بسلاسة، انطلاقاً من التباس قد يثير انعقاد الجلسة الحكومية لرفض القرار الأوروبي، بحيث قد يطرح تساؤل حول مدى اذا ان متاحاً طرح موضوع تعيين قائد جديد للجيش، طالما في الإمكان عقد جلسة حكومية لحكومة مستقبلية.

موضوع دار الفتوى، في ضوء اللقاء الذي جمع رؤساء الحكومات في منزل الرئيس عمر كرامي غروب يوم السبت الماضي، حيث جرى اتفاق كامل على خطوات حازمة ستظهر تباعاً، يفترض ان يعلنها المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى، المخول اتخاذ هذه الخطوات بموجب المرسوم الاشتراعي 18، انطلاقاً من عريضة الهيئة الناخبة."




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 24-07-2013: رفض لبناني واسع لقرار الاتحاد الاوروبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 5-12-2013 الحديث عن عملية الاغتيال 3-12-2013: القائد حسان اللقيس شهيدا بأيادي الغدر الاسرائيلية
» الصحافة اليوم 03-07-2013: مرسي يتحدى بالشرعية والجيش يحسم اليوم
» الصحافة اليوم 19-10-2013: مخطوفو أعزاز يعودون إلى بيروت اليوم
» الصحافة اليوم 29-10-2013: نصرالله للسعودية والحريري: التسوية اليوم أفضل من الغد
» الصحافة اليوم 05-7-2013: الجيش المصري يدعو للوحدة والاخوان يتظاهرون اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: