منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 30-08-2013: واشنطن: لا أدلة ضد الأسد.. وسنضرب! لا يزال المشهد السوري يتصدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 30-08-2013: واشنطن: لا أدلة ضد الأسد.. وسنضرب!  لا يزال المشهد السوري يتصدر Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 30-08-2013: واشنطن: لا أدلة ضد الأسد.. وسنضرب! لا يزال المشهد السوري يتصدر   الصحافة اليوم 30-08-2013: واشنطن: لا أدلة ضد الأسد.. وسنضرب!  لا يزال المشهد السوري يتصدر Emptyالجمعة أغسطس 30, 2013 12:42 pm

الصحافة اليوم 30-08-2013: واشنطن: لا أدلة ضد الأسد.. وسنضرب!

لا يزال المشهد السوري يتصدر عناوين الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 30-8-2013 حيث يبدو ان اسهم الضربة الغربية التي تقودها الولايات المتحدة الامركية قد "تفرملت" بعض الشيء الى حين صدور نتائج تحقيق المفتشين الدوليين في دمشق وأيضاً بعد خضوع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون لتصويت مجلس العموم البريطاني الرافض للتدخل العسكري. كما تحدثت الصحف عن التطورات المحلية اللبنانية ولا سيما تلك الامنية المتعلقة بملفي التفجيرات والمختطفين الاتراك.



السفير


هدوء ما قبل عاصفة الحرب على سوريا

واشنطن: لا أدلة ضد الأسد.. وسنضرب!


وكتبت صحيفة السفير تقول "وكأنه هدوء ما قبل عاصفة العدوان الذي ازدادت مؤشراته أمس على الرغم من استمرار خفوت حدة التهديدات الغربية ضد سوريا، من دون تلاشي الخيار العسكري الذي تعزز بإعلان أميركي صريح، من البيت الأبيض، بأن ضربة ستتم وستكون «محدودة»، وباستمرار إرسال التعزيزات البحرية والجوية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى المنطقة.

وإذا كان يوم الاربعاء ميزته لهجة التحدي الإيراني العالية النبرة، فإن الاهتمام توجه امس نحو الكونغرس الاميركي ومجلس العموم البريطاني، بعدما فرضا على حكومتي باراك اوباما وديفيد كاميرون الاستجابة للأسئلة المتزايدة في البلدين بشأن جدوى الحرب ومدى جدية الاتهامات التي استندت عليها الحكومتان من اجل السعي الى تشريع الحملة العسكرية المتوقعة ضد سوريا. وفي هذا الإطار، رفض البرلمان البريطاني في ساعة متأخرة من ليل امس، التدخل العسكري في سوريا في عملية تصويت «رمزية» نال فيها المعارضون للحرب 285 صوتاً مقابل 272 أيّدوا الحرب.

وفي ما يبدو بمثابة خطوة تراجع، تعهد كاميرون، بعد التصويت، باحترام تصويت البرلمان الرافض للحرب. وأعلن أنه «يدرك شكوك الرأي العام والبرلمان تجاه ضرب سوريا لمعاقبتها على استخدام أسلحة كيميائية. سأتصرف على ضوء ذلك».

وكان كاميرون، الشريك الاساسي في الحرب المتوقعة، قال في مداخلة أمام النواب، إنه «مقتنع بأن النظام السوري شن هجوماً كيميائياً في 21 آب»، لكنه أقر بأن مسؤولية السلطات السورية «غير مؤكدة بنسبة مئة في المئة». وخاطب النواب قائلاً «عليكم اتخاذ قرار والردّ على جريمة حرب» عبر الموافقة على مذكرة حكومية تجيز مبدأ التدخل العسكري في سوريا.

كما كان من اللافت أنه بينما أقرت كل من واشنطن ولندن بأنه لا وجود لـ«أدلة قاطعة» بشأن الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق في 21 آب الحالي، فإن الحشود العسكرية تواصلت استعداداً للحرب التي تدور تكهنات بأنها صارت وشيكة، بعد خروج المفتشين الدوليين المفترض غداً من سوريا، وبعد إعلان اسرائيل طلبها من المجالس المحلية استكمال استعداداتها للوضع الطارئ قبل يوم الاثنين المقبل، في وقت طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول الغربية على عدم شنّ عدوان على سوريا حتى يُقدم المحققون الدوليون نتائج بحثهم إليه وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأعلنت الأمم المتحدة أن خبراءها حول الأسلحة الكيميائية سيقدمون «تقريراً شفهياً أولياً» إلى بان كي مون فور عودتهم من سوريا، لكن الخلاصات النهائية ستظل رهناً بتحاليل ستجري في مختبرات أوروبية. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق لـ«السفير»، إن «مهمة بعثة التحقيق ليست معرفة من استخدم الأسلحة الكيميائية لكن إن كان لديها ادلة تتعلق بهذا الأمر فإنه يمكنها اضافتها الى التقرير».

وفي مؤشر على تواصل الخلاف بين الدول الكبرى حول مشروع القرار البريطاني الذي يدعو الى تدخل عسكري في سوريا، جرت مشاورات جديدة، دعت اليها روسيا، بين مندوبي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لم تدم سوى 45 دقيقة. وكان سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا اجتمعوا، امس الاول، من دون أن يتوافقوا على مشروع قرار يجيز تدخلاً عسكرياً في سوريا مع استمرار تمسك موسكو وبكين بموقفهما المعارض.

وأكد الأسد، خلال لقائه وفداً يضمّ عدداً من قيادات الأحزاب ونواب البرلمان في اليمن في دمشق، أن «التهديدات بشنّ عدوان مباشر على سوريا سيزيدها تمسكاً بمبادئها الراسخة وبقرارها المستقل النابع من إرادة شعبها»، مشدداً على أن «سوريا ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان».

وأكد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني العميد حسين دهقان، أن «الإرهابيين الجناة عمدوا إلى استخدام الأسلحة الكيميائية وقتل النساء والأطفال والأبرياء للحصول على المزيد من الدعم من الدول الإقليمية والكبرى، للتعتيم على هزيمتهم ولحرف الرأي العام وتبرير استمرارهم في جرائمهم». وشدّد على «استعداد القوات المسلحة والشعب السوري للتصدي لأي شكل من أشكال العدوان العسكري عليهم من قبل القوى الكبرى، وسيردون عليها بحسم».

من جهته، اعتبر دهقان أن «الخاسر الرئيسي في أي حرب في المنطقة هو من يبدأ بها». وقال إن «إيران تتابع بدقة وحساسية التطورات الأمنية في المنطقة والأزمة الحاصلة في البلد الصديق سوريا»، مشدداً على «ضرورة الاستفادة من الوسائل السياسية والسلمية لحل المشكلات الأمنية».

وبدأ حجم الحشود العسكرية وطبيعتها تحضيراً للعدوان على سوريا يُظهر شيئاً فشيئاً شكل العمل العسكري الذي تنوي القوى الغربية القيام به، حيث أرسلت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا المزيد من القطع الحربية إلى المنطقة، في حين أرسلت روسيا سفينتين حربيتين يعتقد أنهما قد تؤديان دوراً وقائياً في عمليات الإنذار المبكر.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة سترسل مدمرة إلى قبالة السواحل السورية ما يرفع عدد السفن الحربية الأميركية في شرق المتوسط إلى خمس. وذكرت صحيفة «لوبوان» أن فرنسا أرسلت الفرقاطة «شيفاليه بول» الحديثة لتنضمّ إلى حشد القوات الغربية التي تستعدّ لضرب سوريا. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إن بلاده سترسل ست طائرات من سلاح الجو إلى قبرص، مضيفاً إن الطائرات، وهي من طراز «تايفون» الاعتراضية، ستنشر في قاعدة «أكروتيري» البريطانية في قبرص.

«لا أدلة أميركية دامغة»

ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية قولهم إن الاستخبارات الأميركية لا تملك دليلاً قاطعاً يربط بين الرئيس السوري بشار الاسد او الدائرة الضيقة حوله بالهجوم المزعوم بالاسلحة الكيميائية في غوطة دمشق، مشيرين الى انه لا يزال هناك اسئلة حول من يتحكم ببعض مخازن الاسلحة الكيميائية السورية وشكوك بشأن ما اذا كان الرئيس السوري أمر بالهجوم.

وأشار المسؤولون إلى ان تقريراً قدم إلى رئاسة الاستخبارات يرجح ان تكون القوات السورية مسؤولة عن الهجوم، لكنه يتحدث عن ثغرات. وقال مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات و3 مسؤولين آخرين اطلعوا على تقرير للاستخبارات قدم الى البيت الابيض انه خلال الأشهر الستة الماضية، والتي تمت خلالها تغيرات كثيرة على الأرض، لم يعد عملاء الولايات المتحدة والحلفاء يعرفون مَن يسيطر على بعض الاسلحة الكيميائية، بالاضافة الى ان المكالمة الهاتفية التي تم اعتراضها كانت بين مسؤولين من رتب منخفضة، ولا يوجد أي دليل مباشر يربط بين الهجوم الكيميائي والدائرة الضيقة للأسد او حتى مسؤول عسكري رفيع المستوى.

واوضح المسؤولون انه، وفي حين ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعتبر، الاثنين الماضي، ان الحكومة السورية تقف «بشكل أكيد» خلف الهجوم، فإن مسؤولي الاستخبارات غير متأكدين بشكل كامل من أن الهجوم تم بناء على أوامر الأسد، او ان القوات السورية هي مَن شنته.

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيتخذ قراراً بشأن كيفية الرد على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا بناء على مصالح الأمن القومي الأميركية.

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إلى تعليقات مسؤول بريطاني رفيع المستوى قال إن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ قرارات بشأن السياسة الخارجية من تلقاء نفسها، ومن دون موافقة الكونغرس الاميركي.

وأعلن أن الولايات المتحدة ستقدم التبرير القانوني لأي استجابة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا إذا لزم الأمر بمجرد أن يقرر أوباما كيفية المضي قدماً. وقال «عندما يصل الرئيس إلى رأي حاسم بشأن الاستجابة المناسبة، وعندما يتطلب الأمر تبريراً قانونياً لتأكيد القرار أو دعمه فسنقدّمه من تلقاء أنفسنا»، برغم انه اشار الى انه «ما من أدلة دامغة حتى الآن على تورط النظام السوري في استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة».

وكرر أن أي رد أميركي سيكون محدوداً، ورفض المقارنات مع الغزو الأميركي للعراق. وقال «ما نتحدث عنه هنا هو رد محدود ومحدد جداً»، مضيفاً إن «واشنطن لا تبحث عن تغيير النظام السوري بل عن رد على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين».

وأشار إرنست الى ان دولاً عربية وقادة العالم اعربوا عن غضبهم من الهجوم الكيميائي ويريدون رداً عليه. وأضاف «رأي قادة العالم الآخرين في هذا الوضع مهم». وقال إن «الرئيس تحادث هاتفياً مع المستشارة (الالمانية انجيلا) ميركل. وهذا يأتي في اطار الاتصالات المتواصلة التي يجريها الرئيس بشأن الوضع في سوريا».

وأعلن أن الادارة الاميركية لا تزال مصمّمة على كشف تفاصيل تقرير الاستخـــبارات الذي يظهر لماذا واشنطن متأكدة من ان «الحكومة السورية تقف وراء استخدام السلاح الكيميائي»."


النهار


الضربة لسوريا رهن تقرير المفتشين الدوليين ومجلس العموم البريطاني يقيّد يدي كاميرون


وكتبت صحيفة النهار تقول "لا ضربة عسكرية غربية لسوريا قبل صدور تقرير مفتشي الامم المتحدة عن نتائج الفحوص للعينات التي جمعوها خلال الزيارات التي قاموا بها للمواقع المشتبه في تعرضها لهجوم كيميائي في 21 آب الجاري. وفي الانتظار، سادت حال من الحذر أمس العواصم الغربية مع تساؤل الطبقات السياسية عن مدى سلامة مبررات توجيه ضربة كهذه، لتعكس التردد البالغ للرأي العام في الدول المعنية. فمن لندن الى برلين، وعلى رغم الغضب الذي أثارته صور الهجوم الكيميائي المفترض في 21 آب غرب دمشق، يرفض البرلمانيون ان يوقعوا على بياض للرئاسات الاميركية والبريطانية والفرنسية لتوجيه ضربات عقابية الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وخسر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تصويتا رمزيا في مجلس العموم على طلب الحكومة تنفيذ عمل عسكري ضد سوريا، اذ عارضه 285 نائبا وأيده 272 نائبا.

ويعتبر التصويت غير ملزم للحكومة، لكن كاميرون قال في كلمة مقتضبة بعد التصويت انه بدا واضحا بالنسبة اليه ان الشعب البريطاني لا يريد أن يرى عملا عسكريا. وأضاف انه سيتصرف في ضوء ذلك.

التحليل الأولي للعينات

وفي نيويورك أبلغ مسؤول دولي رفيع"النهار" أن التحليل الأولي للعينات الذي أخذها مفتشو مهمة تقصي الحقائق في الإدعاءات ذات الصلة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا من المواقع التي زاروها والمصابين الذين عاينوهم قرب دمشق يشير الى "أدلة قيّمة" على أن "أسلحة كيميائية مسلّحة" استخدمت في هجمات 21 آب الجاري وأدت الى سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين.

وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هذه الأدلة القيّمة أشار اليها الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات سابقة". غير أنه لم يفصح عما إذا كانت المعلومات التي يتحدث عنها مستقاة مباشرة من المفتشين الدوليين برئاسة آكي سالستروم، الذي سيقدم إحاطة شفهية الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون السبت أو الأحد المقبلين، علماً أن الامين العام قطع رحلته في أوروبا وعاد أمس الى نيويورك لمواكبة التطورات المتعلقة بالأزمة السورية من المقر الرئيسي للأمم المتحدة.

ورداً على سؤال عما تعنيه عبارة "الأسلحة الكيميائية المسلحة"، أوضح المسؤول الدولي أن "الأسلحة الكيميائية المسلحة" تحتاج الى عملية تصنيع معقدة ليست متوافرة إلا لدى الدول، وهي غير الأخلاط الكيميائية التي يمكن أن تركب منزلياً أو يدوياً، علماً أن "المواد المصنعة منزلياً قد تكون بالغة الأذى أيضاً على رغم أنها قد تكون بدائية". وشدد على ان المحققين الدوليين الموجودين على الأرض حالياً "سيستخلصون النتائج بعد اتمام كل التحاليل لإعطاء المواصفات التامة للمواد المستخدمة ولطبيعة الصواريخ أو القذائف التي حملتها من دون توجيه أصابع الإتهام الى هذه الجهة أو تلك، ذلك أن هذا الأمر لا يقع ضمن التفويض الممنوح لهم بموجب الإتفاق الموقع بين الأمم المتحدة والحكومة السورية".

ولن يكون في وسع المهمة الدولية تحديد ما إذا كانت السلطات السورية استخدمت هذه الأسلحة الكيميائية، أو ما إذا كان أحد أطراف المعارضة حصل عليها إما من مخازن الأسلحة الكيميائية السورية، وإما من طرف خارجي.

وأعلن الناطق بإسم الأمم المتحدة فرحان حق أن مهمة المحققين الدوليين ستنتهي اليوم على أن يغادر هؤلاء دمشق السبت عبر بيروت. وقال أن الممثلة السامية للأمم المتحدة لنزع الأسلحة أنجيلا كاين، الموجودة حالياً في سوريا مع سالستروم وسائر المفتشين، ستغادر دمشق السبت أيضاً. وأضاف أن "الطلب الرسمي الذي تقدمت به الحكومة السورية للتحقيق في ثلاثة حوادث جديدة عن وقوع هجمات بالسلاح الكيميائي في سوريا يولى اهتماماً كبيراً". بيد أنه لم يذكر ما اذا كان فريق التحقيق سيعود الى سوريا لاحقاً لاستكمال مهمته بناء على الطلب السوري. وأكد أن "المحققين الدوليين في سوريا حصلوا على نتائج ومعلومات هائلة خلال فترة مهمتهم في سوريا والتي استمرت 14 يوماً"، مشيرا الى أن المواد والعينات سترسل الى عدد من المختبرات الأوروبية، وسيقدم سالستروم النتائج النهائية الى الأمين العام. ورفض أيضا الإجابة عن سؤال عما إذا كان سالستروم سيقدم احاطته الأولية الى بان في اجتماع شخصي أو عبر الهاتف أو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. وختم بأن الخطوات التالية ستحدد "خلال الساعات المقبلة".

مجلس الأمن

وأجرت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن في نيويورك مشاورات مغلقة جديدة في شأن سوريا استمرت 45 دقيقة فقط ولم تحقق تقدما ظاهرا.

وأجريت هذه المشاورات بناء على طلب روسيا التي ترفض بشدة اي عمل عسكري ضد سوريا، استنادا الى ديبلوماسيين. ولم يدل اي من سفراء الدول الخمس (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) بأي تعليق.

وكان غرض المشاورات مناقشة مشروع القرار البريطاني الذي يبرر تدخلا عسكريا في حق النظام السوري ردا على استخدامه المفترض لاسلحة كيميائية ضد سكان مدنيين.

ويجيز مشروع القرار اتخاذ "كل التدابير الضرورية بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لحماية المدنيين من الاسلحة الكيميائية" في سوريا. وكان سفراء الدول الخمس عقدوا اجتماعا مماثلا الاربعاء انتهى ايضا من دون الخروج باي نتيجة.

الموقف الأميركي

وفي واشنطن، قال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ان الرئيس باراك اوباما لم يقرر حتى الان الاجراء الذي سيتخذه في حق سوريا.

وصرح الناطق باسم البيت الأبيض جوش ارنست بأن الولايات المتحدة ستقدم التبرير القانوني لأي استجابة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا إذا لزم الأمر بمجرد أن يقرر أوباما سبل المضي قدما.

وأكد أن أوباما سيتخذ قراره في شأن كيفية الرد بناء على مصالح الأمن القومي الأميركي وأشار إلى تعليقات مسؤول بريطاني كبير قال إن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ قرارات في شأن السياسة الخارجية من تلقاء نفسها. وكرر أن أي رد اميركي سيكون محدودا ورفض المقارنات مع الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق.

واجتمع مسؤولون كبار من إدارة أوباما مع أعضاء في الكونغرس امس بينما شكا بعض المشرعين الجمهوريين والديموقراطيين من أن الإدارة لم تطلعهم على نحو كاف على الوضع وعلى الرد الأميركي المحتمل.

وعلى صعيد التحضيرات، قال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان الولايات المتحدة سترسل مدمرة الى المياه القريبة من السواحل السورية، مما يرفع الى خمس عدد سفنها الحربية في شرق المتوسط.

وأقر مسؤولون أميركيون في الأمن القومي إن الولايات المتحدة وحلفاؤها لا يملكون دليلا دامغا على أن الرئيس الأسد أصدر شخصيا أوامر الى قواته باستخدام الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الدليل على مسؤولية القوات الموالية للأسد عن الهجوم تجاوز الأدلة الظنية وأنه يشمل تسجيلات الكترونية وبعض العينات العلمية التجريبية من المنطقة التي تعرضت للهجوم.

وتقول مصادر أمنية أميركية ومصادر مقربة من حكومات حليفة، إن الأدلة تشير إلى أن القرار الأولي باستخدام أسلحة كيميائية ربما صدر عن قائد ميداني وليس في شكل أمر من أعلى مستويات الحكومة السورية.

وقالت لجنة الاستخبارات المشتركة التابعة للحكومة البريطانية في مذكرة نشرت: "فوض الرئيس الأسد الى قادة كبار في النظام ربما التصريح باستخدام الأسلحة الكيميائية، لكن أي تغيير متعمد في نطاق الاستخدام وطبيعته يتطلب موافقته". وحجب اسم القائد أو القادة من النسخة المنشورة للمذكرة.

واعترضت الاستخبارات الأميركية اتصالات بين المسؤولين في القيادة المركزية وفي الميدان تناقش الهجوم. وقالت مصادر مطلعة إن الاتصالات لا تورط الأسد ولا حاشيته بوضوح في إصدار الأمر باستخدام الأسلحة الكيميائية. ونقل أحدها عن خبراء أميركيين أن المادة الكيميائية التي يرجح أنها استخدمت في الهجوم هي غاز السارين، لكن الأدلة العلمية التي تثبت هذا لا تزال ناقصة.


خيوط متقدّمة في تفجيرات طرابلس والرويس خاطفو التركيّين لـ"النهار": نريد التبادل والخلاص


بدا المشهد الداخلي في لبنان ضائعا ومشرذما بين مجموعة ملفات أمنية ضاغطة تمثل أهمها في معطيات جديدة في ملف التحقيق قي تفجيري طرابلس والارباك الذي يطبع الاستعدادات لاستقبال دفعات اضافية من النازحين السوريين، وهو الملف الذي امتص صرف النظر عن اتجاه الى عقد جلسة استثنائية لحكومة تصريف الاعمال خشية تجدد الخلافات على هذا الملف، وكذلك على ملف اصدار مراسيم التنقيب عن النفط.

أما العامل اللافت الذي طرأ امس في سياق الارتدادات المسبقة للضربة الغربية المحتملة لسوريا على لبنان، فكان مبادرة شركات طيران غربية الى تعديل جداول رحلاتها الى مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي ومنها شركة الطيران القبرصية وشركات فرنسية وبريطانية. وبينما ألغت الخطوط الجوية القبرصية رحلة مسائية الى بيروت أكدت انها قررت اعادة جدولة رحلاتها بسبب الوضع في سوريا. وعلم ان هذه الشركات وسواها تتجه الى تعديل جداول رحلاتها بحيث توقف الرحلات بين السادسة مساء والثانية فجرا حتى اشعار آخر.

وفي موضوع الاستعدادات لاستقبال النازحين السوريين، علمت "النهار" ان توافقا حصل بين المعنيين على استبعاد الحديث عن انشاء مخيمات والاستعاضة عنها بمراكز تجمع تجنبا لعرقلة وصول الدعم الدولي الذي يسعى اليه لبنان. كما استعيض عن عقد جلسة لمجلس الوزراء لهذه الغاية باجتماعات وزارية وأمنية مصغرة في القصر الجمهوري او عبر خلية الازمة التي أعيد تفعيلها في اجتماعات انعقدت اخيرا في السرايا، تلافيا لما سيثيره ملف النازحين من خلافات. وكان كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قبل يومين عن صرف النظر عن عقد جلسة استثنائية لملف النفط أثار رد فعل من وزير الطاقة جبران باسيل الذي حذر في تصريح لـ"النهار" من مخاطر تأجيل إقرار مرسومي النفط على مسار المناقصة. وقال انه اذا لم تجتمع الحكومة قبل 2 ايلول المقبل لبت مرسومي النفط "سنضطر لتأجيل المناقصة التي حدد موعدها في 4 تشرين الثاني ونكون فوتنا على لبنان احترام مواعيده في ملف النفط ومسسنا بصدقيته وسمعته".

منقارة الموقوف الثالث

في غضون ذلك، سجل تطور بارز في ملف تفجيري طرابلس، اذ أمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر بتوقيف رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ هاشم منقارة "لعدم ابلاغ السلطات وكتم معلومات عن تفجير المسجدين" في طرابلس. وجاء ذلك عقب استدعاء شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي منقارة الى التحقيق والاستماع الى افادته عن أقوال الشيخ أحمد الغريب ومصطفى حوري. وختم التحقيق باحالة الموقوفين الثلاثة وكل من يظهره التحقيق على الادعاء الذي سيصدر اليوم. وقالت مصادر مواكبة للتحقيقات في جريمة التفجيرين في طرابلس والميناء لـ"النهار" ان اعترافات الشيخ الغريب امام شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي قادت الى توقيف الشيخ منقارة مشيرة الى ان اتساع نطاق التوقيفات التي شملت حتى الآن ثلاثة اشخاص بمن فيهم المخبر مصطفى حوري يوضح الصورة الكاملة المحيطة بالجريمة ويعطي الفرصة لكي يعاد تركيب "بازل" المخطط. ولفتت الى ان ضابط المخابرات السوري الذي أعد المخطط هو مسؤول المخابرات في طرطوس الذي يسعى لتبيان هويته كاملة. وأوضحت ان اعترافات الغريب دلّت على ان منقارة على علم بكل التفاصيل، وهذا ما يشكل مأخذا قانونيا في جريمة ارهابية يعاقب عليها القانون. وأعربت عن ثقتها بأن التحقيقات الجارية ستؤدي الى اماطة اللثام عن الجهة التي تولت تنفيذ التفجيرين.

كما كشفت معلومات ان التحقيقات في السيارات التي استخدمت في انفجارات الرويس والشمال أظهرت ان سيارتي انفجاري الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت ومسجد السلام في منطقة الميناء بطرابلس قد نقلت ملكيتاهما مرارا قبل ارسالهما الى سوريا ثم اعادتهما مجددا الى لبنان لتنفيذ التفجيرين، في حين ان السيارة المفخخة التي انفجرت أمام مسجد التقوى في طرابلس، لا تزال مجهولة الهوية.

الطياران التركيان

في غضون ذلك، جرى امس تحريك ملف خطف الطيارين التركيين من خلال بث "المؤسسة اللبنانية للارسال" شريطا مسجلا للطيارين يؤكدان فيه أنهما في صحة جيدة ويتمنيان العمل على إطلاقهما سريعا والعمل جديا على إطلاق المخطوفين اللبنانيين في اعزاز. كذلك تلقى مندوب "النهار" عباس الصباغ بيانا من الجهة الخاطفة للطيارين تعلن فيه "بدء تذمرها من امكان الاحتفاظ بالطيارين لفترة أطول" وقالت: "نريد ان ننهي الملف ونخلص، اننا نبحث عن مخرج يحفظ مطلبنا بمبادلة الطيارين بالزوار التسعة وضمان عدم ملاحقة القضاء اللبناني للخاطفين الذين تبرعوا لانهاء معاناة أهالي المخطوفين".


14 آذار والحكومة

الى ذلك، علمت "النهار" ان لقاء تشاوريا عقد مساء امس في بيت الوسط لعدد من قادة قوى 14 آذار برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة تخلله عرض للتطورات من كل جوانبها. وكانت حركة المشاورات المتعلقة بتأليف الحكومة شهدت اتصالات قام بها نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري بصفته الشخصية وشملت تباعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام وعبّر أمامهما عن اقتناعات أثارت "ارتياحهما" كما صرّح امس لـ"النهار". وقال: "أنا أرى ان الوضع الاقتصادي بات مزعجا جدا للبنانيين، كما ان الوضع الامني يخيف الناس. ولا أرى في قراءتي السياسية ان في لبنان حكومة من دون حزب الله". وأضاف: "اننا قادمون على استحقاقات كبيرة، ولا أرى ان ما سيحدث في سوريا سيؤثر على الوضع الداخلي". وأوضح ان رؤيته للحكومة الجديدة تنطلق من "عدم وجود ثلث معطّل او استراتيجية دفاعية التي يحل مكانها اعلان بعبدا وان الرئيسين سليمان وسلام يؤلفان الحكومة ولا أحد يفرض عليهما وزراء"."


الاخبار


إيران تهدّد والأسد يستعدّ للمواجهة... وكاميرون يخسر تصويت البرلمان


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "«حبس الانفاس». هكذا هو حال المنطقة، وسط ارتفاع منسوب الحشود العسكرية الاميركية والغربية في البحر قبالة سوريا وفي دول مجاورة لها . ومزيد من الغموض حول القرار السياسي النهائي للرئيس الاميركي باراك اوباما

اعطى مكتب الرئيس الاميركي باراك اوباما امس، اشارتين متناقضتين، واحدة تقول بأن لا دليل بعد على مسؤولية النظام في سوريا عن القصف الكيميائي في الغوطة، وثانية تقول بأن الضربة العسكرية شبه حاصلة وهي لن تكون على شكل حرب بل عملية عسكرية محدودة.

في المقابل، برزت مؤشرات جديدة. ابرزها الكلام الروسي الحاسم الرافض لأي عدوان، وارسال قطع عسكرية جديدة الى المتوسط، وصدور سلسلة مواقف من جانب قيادات سياسية وعسكرية ايرانية تحذر من ان العدوان على سوريا سوف يشعل حربا كبيرة. كذلك، اعلان حزب الله الاستنفار العام في كل وحداته العسكرية المنتشرة في كل المناطق. علما ان لحزب الله وحدات قتالية موجودة الان داخل الاراضي السورية.

والبارز سورياً، ظهور جديد للرئيس السوري بشار الأسد، و تأكيده أمس أنّ سوريا ستدافع عن نفسها ضدّ أي عدوان، مشيراً إلى أن التهديدات بشنّ عدوان مباشر على سوريا ستزيدها تمسكاً بمبادئها الراسخة وبقرارها المستقل النابع من إرادة شعبها. وقال، في كلمة له أمام وفد ضم عدداً من قيادات الأحزاب ونواب البرلمان في اليمن، إنّ «سوريا بشعبها الصامد وجيشها الباسل ماضية ومصممة على القضاء على الارهاب الذي سخرته وتدعمه إسرائيل ودول غربية خدمة لمصالحها المتمثلة بتقسيم المنطقة وتفتيت واخضاع شعبها».

وإذ لفت الأسد إلى أن «نهوض الوعي الشعبي على الساحة العربية عنصر أساسي في مواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة»، لفت إلى أن «الشعوب هي الصانع الحقيقي للعلاقات بين الدول وأن الحالة الشعبية هي الضامن للانتصار وهو ما يحدث في سوريا».

تأكيدات الأسد تأتي مع تعزيز الحشود العسكرية في المنطقة، حيث أرسلت واشنطن مدمرة خامسة إلى المتوسط، ولندن ست طائرات «تيفون» إلى قبرص، فيما أنهى الجيش الفرنسي استعداداته لتدخل محتمل وأرسل الفرقاطة «شيفاليه بول» الحديثة لتنضم إلى جوقة قارعي طبول الحرب، أما تركيا فقد وضعت وحدات قوات الدفاع الجوي المنتشرة قرب الحدود مع سوريا في حالة تأهب. وتم توجيه المنظومات الصاروخية والرادارات في ولاية هاتاي نحو الأراضي السورية. وذكرت وكالة «إخلاص» التركية أن هذا الإجراء جاء على خلفية مخاوف من التهديدات المحتملة من قبل سوريا في حال توجيه الدول الغربية لضربة صاروخية على مواقع الجيش السوري. بدوره، واصل الجيش الأردني تعزيز تواجده بشكل ملحوظ عند الحدود مع سوريا، بينما نقلت «إنترفاكس» الروسية عن مصدر في القوات المسلحة الروسية تأكيد موسكو أنها سترسل سفينة مضادة للغواصات وطراد الصواريخ الى البحر المتوسط.

وذكرت مصادر مطلعة في سوريا أن بعثة الأمم المتحدة، بمن فيها مساعد الأخضر الإبراهيمي السفير مختار لاماني وفريقه، إضافة إلى فريق المفتشين الدوليين في قضية الأسلحة الكيميائية، تبلغوا قراراً ببدء عملية مغادرة فورية لهذا البلد. وقالت المصادر إن قسماً من فريق المحققين وموظفين آخرين من المنظمة الدولية بدأوا مساء أمس الانتقال إلى لبنان، مشيرة إلى أنه تقرر مغادرة الجميع خلال 24 ساعة وألا يبقى في سوريا إلا لاماني وفريق صغير من المساعدين.

وقال مصدر قريب من البعثة الأممية إن أحد الأسباب التي عجلت بالقرار وصول برقيات عاجلة حول تأكيدات بأن الضربة حاصلة وهي وشيكة، برغم كل النقاشات السياسية الحاصلة. وأشار المصدر إلى أن عنصرا اضافيا تمثل في سماع أعضاء من فرقة التحقيق الدولية معلومات مصدرها المجمعات المسلحة المتواجدة في الغوطة الشرقية وريف دمشق تضمنت نصيحة بالمغادرة السريعة. ونقل عن المسلحين أنهم سوف يطلقون عملية عسكرية واسعة بالتزامن مع الضربة الأميركية، وأنهم يعدّون لعملية قصف تشمل مواقع كثيرة داخل العاصمة السورية.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة الكيماوية في سوريا سيواصل تحقيقاته حتى اليوم الجمعة وأنه يعتزم مغادرة البلاد صباح غد السبت وسيبلغونه بتقرير عن الوضع، على أن يعود بعد تقديم تقريره في نيويورك في 1 و 2 أيلول.

هذا في العسكر، أما في السياسة فيبدو وكأن هناك اتجاهاً لتأجيل الضربة، أو على الأقل معوقات أمام تنفيذها، عير عنها رئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون الذي كرر أمس معزوفة «أننا لا نريد تغيير النظام في سوريا»، و«لن نتحرك عسكرياً ضد النظام في سوريا قبل الاطلاع على تقرير فريق المحققين الدوليين في سوريا»، لافتا إلى أنه «يجب الضغط على الاسد من أجل التفاوض السياسي».

وفي وقت لاحق أمس، خسر رئيس الوزراء البريطاني، تصويتاً رمزياً في البرلمان على عمل عسكري ضد سوريا بغالبية 285 صوتاً مقابل 272، وتعهد بعدم تخطي البرلمان بشأن عمل كهذا بعد خسارة التصويت. واضاف أنه يدرك شكوك الرأي العام والبرلمان تجاه العمل العسكري وسيتصرف على ضوء ذلك.

أكد زعيم حزب العمال ادوارد ميلباند رفض المعارضة البريطانية لـ«الحل العسكري ضد سوريا»، معتبراً أنه «يجب انتظار تقرير المفتشين الدوليين في سوريا قبل اتخاذ أي قرار بالتدخل العسكري»، حتى بالرغم من تبرير النائب العام البريطاني دومينيك غرين في النصيحة القانونية التي قدّمها للحكومة البريطانية، العمل العسكري في سوريا من دون موافقة الأمم المتحدة، معتبراً أنه لـ«أسباب إنسانية».

حتى في واشنطن، يبدو الحديث الطاغي عن أن الرئيس أوباما لم يحسم بعد خياره حيال سوريا، مع التأكيد على أن «هدفنا هو الرد على استخدام السلاح الكيماوي في سوريا وليس القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق»، وأن «ما من ادلة دامغة حتى الآن على تورط نظام الاسد في استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة»، حتى ولو سُمعت جمل من نوع أن الرئيس «سيذهب الى العملية العسكرية ضد الرئيس السوري بشار الاسد حتى بدون موافقة الكونغرس» الذي بات واضحا أنه يشهد حراكا معارضا لتلك الضربة.

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لعب على النغم نفسه. شدد على وجوب عدم ادخار أي جهد من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا لن يتم التوصل إليه «إلا في حال تمكن المعارضة السورية من الظهور كبديل قوي متمتع بالقوة الضرورية، وبخاصة من خلال جيشه».

وكانت الحكومة الفرنسية قد رأت أن التحرك العسكري ضد سوريا ليس هدفه فقط معاقبة دمشق وإنما لايجاد مخرج للأزمة السورية. ولفتت إلى أنه «في ظل الموقفين الروسي والصيني في مجلس الامن تبدو المسألة معقدة، لذلك ندرس الخيارات الاخرى».

في المقابل، اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل على اهمية دراسة مجلس الامن لتقرير البعثة الاممية إلى سوريا وأن الحل لن يكون الا سياسياً، فيما حذر قائد قوات الإنزال الجوي الروسية فلاديمير شامانوف من أن ضرب سوريا سيؤدي إلى ظهور نقطة ساخنة جديدة على خريطة العالم مثل العراق أو أفغانستان. وأعرب شامانوف عن اعتقاده بأن مستوى كفاءة القوات الخاصة السورية مرتفع. أما الصين فـ«تراقب آخر تطورات الوضع في سوريا عن كثب»، محذرة من أن التدخل العسكري المزعوم سينشر الفوضى في الشرق الأوسط.

وعقد مندوبو الدول الخمس في مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاجلا مساء الخميس، بدعوة من روسيا لمناقشة الأزمة السورية الراهنة وسبل إيجاد حل سياسي لها، من دون ردم الفجوة في المواقف.

وفيما أعربت الدنمارك عن جهوزيتها لدعم ضربة عسكرية لسوريا من خارج إطار الأمم المتحدة، أكدت كندا أنها لا تنوي المشاركة في أي عمل عسكري محتمل، معلنة أنها تؤيد الضربة الاميركية لسوريا، بينما أكّد البابا فرنسيس الأول والملك الأردني عبد الثاني أن «الحوار هو الخيار الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا».. بينما رأت إيطاليا أن «السبيل الحقيقي الوحيد لحل هيكلي في سوريا هو التمكن من التوصّل إلى نوع من حل سياسي توافقي»، في وقت أكدت فيه بلجيكا أن الحديث يدور عن عملية عسكرية محددة ستستمر «بضع ساعات أو أيام»، مشددة على ضرورة أن تتخذ الخطوات ضد سوريا عبر مجلس الأمن الدولي. الموقف نفسه عبرت عنه جنوب إفريقيا.

عربيا، واصلت الديبلوماسية السعودية حشد الدعم للضربة، واعلان الكويت وجوب محاسبة من يرتكب الجرائم. مقابل تمسك بغداد والقاهرة بموقفهما الرافض للضربة.

مشروع قرار سعودي

حصلت «الأخبار» على مسودة مشروع قرار وضعته السعودية يستهدف سوريا وحزب الله بشأن استخدام السلاح الكيميائي وتدهور وضع حقوق الإنسان في سوريا. هذا المشروع لا يزال قيد الإعداد لكي يطرح على الدول الـ193 الأعضاء لإقراره في الجمعية العامة والبناء عليه. في أهم بنوده يعبر عن الغضب من وقوع أكثر من مئة ألف ضحية في سوريا ويعبر عن قلقه البالغ لمواصلة انتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع في سوريا باستخدام الغارات الجوية على التجمعات السكنية من قبل السلطات السورية حسب ما ورد فيه. كما يحتج على استهداف الأطفال بالعمليات العسكرية الحكومية، ويدين بأشد العبارات استخدام السلاح الكيميائي من قبل السلطات السورية دون الاستناد إلى نتائج أي تحقيق. ويطلب من السلطات التعاون التام غير المشروط مع فريق التحقيق للتفتيش والتحري بحرّية تامة على كامل التراب السوري. ويدين الانتهاكات لحقوق الإنسان من أي طرف كان. لكنه يؤكد أن الانتهاكات من جانب القوات الحكومية تبقى أعنف وأوسع نطاقا. كما يدين التدخل الخارجي من قبل المقاتلين الأجانب، بما في ذلك وبشكل خاص من قبل مقاتلي حزب الله. ويعرب عن القلق من أنّ تدخلهم يفاقم مستوى تردي حقوق الإنسان، ويحذر من ارتداداته السلبية على المنطقة. وفي الختام، مشروع القرار الذي لا يتمتع في نصه الإنكليزي بالمهنية المعهودة في وضع مشاريع القرارات، يدعو السلطات السورية إلى تسهيل عمل منظمات الإغاثة في كافة أنحاء البلاد والسماح بإيصال المساعدات عبر ممرات حدودية مختلفة بما فيها تلك التي لا تخضع لسلطة الدولة.


التحقيق في تفجيري طرابلس: طبخة «فرع المعلومات» لم تنضج بعد


لم تتضح معالم التحقيق في تفجيري طرابلس بعد. حبكة السيناريو لا تزال ضبابية، لكنّ وجهته النهائية حدّدها «فرع المعلومات» مسبقاً. جديد محققي الفرع توقيف الشيخ هاشم منقارة. هنا رواية ورواية مضادة في شأن التحقيق المتأرجح، وحيثيات التوقيف على وقع الضخّ الإعلامي

رضوان مرتضى

مسلسل التحقيق في تفجيري طرابلس لم ينته بعد. القاضي صقر صقر و«فرع المعلومات» مُصرّان على النفخ في بالون المشتبه فيهم. ورغم أنّه لم يثبت بالدليل القاطع تورّط أي من الموقوفين، يبدو أنّ القائمين بالتحقيق يجهدون لتكبير الحجر الذي إن لم يصب مقتلاً في خصمهم، فإنّه سيجرحه على الأقل.

ليل أوّل من أمس، اتّصل أحد المحققين في فرع المعلومات برئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الشيخ هاشم منقارة، المنشق عن «حركة التوحيد الإسلامي» التي يقودها الشيخ بلال شعبان، يبلغه فيه بوجوب الحضور إلى مقرّ فرع المعلومات المركزي. ترافق الاستدعاء مع حادثة مشبوهة. فقد انتشرت ليلاً على الجدران في أزقة طرابلس مناشير تحمل عنوان «لا لعملاء النظام السوري في مناطقنا»، تضمّنت اتهاماً للشيخ منقارة بأنه «المخطط والمحرّض بعدما أثبت التحقيق أنّ أتباعك هم الفاعلون». كما طالبوا «بطرده من مناطقنا وعدم السماح بوجوده». وذُيّل البيان بتوقيع «أهالي الشمال».

وأمس حضر الشيخ منقارة، واستمع اليه المحققون. لكنّ المفاجأة كانت إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بتوقيفه بتهمة «كتم معلومات لديه عن الأجهزة الأمنية حول تفجير المسجدين». وفي هذا السياق، علمت «الأخبار» أنّ الشيخ الموقوف أحمد الغريب أصرّ على أنّه أبلغ منقارة بمعلومات لديه عن اتّجاه لحصول تفجيرات في الشمال. وهنا برزت روايتان متقابلتان، تختلف عن باقي الروايات التي تعددت حتى ضاعت الحقيقة. في الأولى، تكشف مصادر مطّلعة على التحقيق أنّ الغريب أبلغ الشيخ منقارة منذ ستة أشهر بأنّ ضبّاطاً سوريين طلبوا إليه جمع معلومات عن اللواء أشرف ريفي وكل من الشيخين سالم الرافعي وبلال بارودي، لكنّ الأخير طلب إليه إهمال طلبهم ونسيان الموضوع برمّته. إثر ذلك، تحادث الغريب مع صديقه مصطفى الحوري، فأسرّ إليه بمضمون كلامه مع منقارة. عندها، حمل حوري المعلومات إلى اللواء ريفي الذي أحاله على فرع المعلومات. استمع أحد الضبّاط إليه، طالباً إليه محاولة استدراج الغريب للحديث مجدداً وتسجيل صوته. أراد المحققون تكرار تجربة ميلاد كفوري الذي تمكن من «جرجرة» الوزير السابق ميشال سماحة وتسجيل أحاديث أثبتت تورطه في ما بعد، لكنّ خطّتهم لم تنجح هذه المرة. تنطلق المصادر من هذه الواقعة مبدية استغرابها لتوقيف منقارة بناء على هذه الحادثة.

غير أن الرواية الثانية تنطلق من فرضية «تورّط النظام السوري في التفجيرين كمسلّمة». وتروي مصادر في تيار المستقبل لـ«الأخبار» تفاصيل الرواية، مشيرة إلى أنّ «ضبّاطاً في النظام السوري نفّذوا التفجيرين». وتؤكد هذه الرواية أن «الشيخ الغريب كان على علم بالمخطط أثناء تحضيره وقبل التنفيذ»، مستندة إلى معلومة تُفيد بأنّ «الغريب ومنقارة التقيا ضابطاً سورياً في هذا الخصوص». وتعزو المصادر نفسها سبب تأخير توجيه الاتّهام إلى بعض الحلقات المفقودة التي يُحاول المحققون إيجادها، مشيرة إلى أن الساعات المقبلة لدرس الملف وختم التحقيق. وقد ترددت معلومات أن القاضي صقر ختم التحقيق مع منقارة على أن تحال محاضر التحقيق الأولي مع الموقوفين مصطفى حوري والشيخ أحمد الغريب والشيخ منقارة للادعاء عليهم، وعلى كل من يظهره التحقيق في جريمة تفجير المسجدين في طرابلس.

في موازاة ذلك، علم أنّه سُمح للشيخ الغريب بالاتّصال بعائلته أمس. وذكر أحد أفراد العائلة أن «الشيخ اتّصل بنا يطمئننا عن حاله ويطمئن عنّا وحلف يميناً معظّماً أنّ لا علاقة له بالتفجيرين لا من قريب أو بعيد». ودعى أفراد عائلته إلى الصبر كما هو صابر.

من جهة أخرى، توقّف كثيرون عند الحملة الإعلامية المنظّمة التي تواكب التحقيق لحظة بلحظة. وكشفت مصادر لـ«الأخبار» أن القاضي صقر وجّه نوعاً من اللوم إلى رئيس شعبة المعلومات عماد عثمان بشأن ضبط تسريب معطيات التحقيق لوسائل الإعلام، علماً أنّ معلومات أمنية استغربت ذلك متهمة صقر نفسه بتسريب المعلومات لإحدى الوسائل الإعلامية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ وكيل الشيخ منقارة، المحامي ابراهيم الأيوبي، تحدث عن حملة أمنية وسياسية تُشنّ على موكله نتيجة مواقفه، موضحاً أن «الشيخ نزل بنفسه إلى فرع المعلومات». واستغرب الأيوبي خرق سريّة التحقيق بالمعلومات المتضاربة التي تُسرّب لوسائل الإعلام. وذكر الأيوبي أن منقارة أوقِف نتيجه «كتمه معلومات عن تفجيري طرابلس»، فنفى أي احتمال أن يكون موكّله على علم بهذه التفجيرات.

وكان المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي قد صرّح بأن المخبر مصطفى حوري حضر إلى منزله قبل نحو شهر وأخبره أن اللواء السوري علي مملوك بصدد تنفيذ تفجيرات في طرابلس، بالتعاون مع الشيخ الغريب. فأحاله على فرع المعلومات لمتابعة التحقيقات. وأشار ريفي إلى وجود معطيات في التحقيق تؤكد ضلوع النظام السوري في انفجاري طرابلس.

وفي وقت متأخر ليل أمس، أصدرت عائلة الموقوف الغريب بيانا استنكرت فيه «الجريمة النكراء جراء التفجيرين اللذين ضربا طرابلس». ووضعت العائلة قضية الشيخ الغريب في عهدة القضاء المختص، معلنة تبرؤها منه في حال ثبت أنّه متورط في ما نُسب إليه من تهمة المشاركة في التفجيرين. وطالبت باتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه. وناشدت العائلة وسائل الإعلام عدم استباق التحقيق وتوخي الحذر في نشر معلومات مغلوطة حفاظاً على أمن واستقرار الناس.

وفي المشهد الأمني، ترددت معلومات أن المشتبه فيهم في تحضير سيارة الناعمة المفخّخة، محمد أ. وسعيد ب. وأحمد س. دخلوا إلى مخيم عين الحلوة في صيدا. وقد قابلتها معلومات أمنية تُفيد بأنهم دخلوا من حي التعمير في اتجاه حي الطوارئ منذ ثلاثة أيام. كذلك أوقفت الجمارك مسافرين في المطار بحوزتهم أجهزة اتصال غير مرخصة وأعتدة عسكرية. وذكرت المعلومات أن عدد الموقوفين في مطار بيروت بلغ خمسة من جنسيات فرنسية ونروجية وكندية. وقد باشرت القوى الامنية تحقيقاتها مع الموقوفين لمعرفة وجهتهم ووجهة استخدام التجهيزات التي بحوزتهم، علمًا أنها تتضمن كاميرات متطورة بإمكانها البث مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية.

على صعيد أمني آخر، تتابع مديرية الاستخبارات في الجيش تحقيقاتها مع عناصر «خلية بلونة» المتهمة باطلاق الصواريخ على اليرزة ومحيط القصر الجمهوري في حزيران الماضي. وبنتيجة ما ادلى به الموقوفون دهمت وحدة من فرقة المكافحة في المديرية، توجهت من بيروت، منزلا في طرابلس قرب سوبر ماركت ابو خليل واعتقلت شخصا سوريا لعلاقته بالخلية.


لا لعملاء النظام السوري في مناطقنا

وزعت في طرابلس ليل أول من امس منشورات على شكل قصاصات ورق تضمنت الآتي: «إلى أهالي الشهداء وأهالي الجرحى وأهلينا العُزّل في طرابلس الأبية. بعدما تبين من وراء هذا الفعلة الشنعاء في مدينتنا، إننا نقول لأمثال الشيخ هاشم منقارة، ونأسف لتسميته بشيخ لأن كلمة شيخ لا تليق إلا بإنسان ذي خلق عظيم، فإن أتباعك الذين هم موقوفون لدى أجهزة الدولة، والذين أثبت التحقيق أنهم هم الفاعلون. فإنك بدورك تكون أنت المخطط والمحرّض. وبما أنك أنت الناطق الرسمي على صعيد الشمال باسم حزب الشيطان، ليس لك وجود في مناطقنا ولا حتى احترام بين المسلمين. لهذا فإن أهالي الشمال عامةً، وأهالي طرابلس والميناء خاصة، يمنعونك من التواجد في أماكنهم لأنك بتّ مسيلمة الكذّاب. أهالي الشمال"



المستقبل


روسيا متوجسة من الضربة العسكرية الوشيكة ضد الأسد بعد المغادرة السريعة للمراقبين

تقرير "كيميائي" شفهي غداً وأوباما لن ينتظر أحداً


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "لم توجه الضربة العسكرية "المحدودة" ضد نظام بشار الأسد أمس، ولن توجه اليوم، كما كان سائداً في وسائل الإعلام خلال الساعات الأخيرة، لكن الضربة متوقعة في غضون ساعات مقبلة؛ قد تكون ليل الإثنين ـ الثلاثاء موعداً أقصى عقب اجتماع مقرر الإثنين في الجامعة العربية، أو قد تكون ليل السبت أو ليل الأحد، إذ أن مفتشي الكيميائي سيغادرون دمشق غداً ويتوجه رئيس الوفد مباشرة إلى نيويورك لتقديم تقرير شفهي فيما العينات التي جمعها فريقه ستأخذ طريقها إلى مختبرات أوروبية لمباشرة إجراء الفحوصات عليها، أما قرار الضربة ـ وهو أميركي أصلاً ـ فلن ينتظر موافقة الكونغرس ولا الأمم المتحدة، وفق ما أعلن البيت الأبيض أمس، قبيل ارفضاض اجتماع للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن من دون التوصل إلى نتائج حول الموضوع السوري.

فقد أعلن البيت الأبيض امس عن وجود سلسلة كبيرة من الأدلة على استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيميائي، وقال إنه سيحاسب لامتلاكه هذه الأسلحة وعدم الحفاظ عليها، لافتاً إلى إمكانية اللجوء إلى ضربة عسكرية لسوريا من دون الرجوع إلى الكونغرس.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في مؤتمر صحافي إن هناك سلسلة كبيرة من الأدلة تظهر أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيميائي، وأضاف أن "هناك فرقاً بين ما يمكن ان نقدمه علناُ وما هي التقارير الاستخباراتية.. ولا يمكننا أن نفصح عن المصادر، ولا يمكنني ان اتكلم بالتفاصيل عن التقرير السري"، لافتاً إلى أن" التقرير العلني يختلف عن التقرير السري". وأضاف "سننشر قريبا تقرير الاستخبارات الذي يدين الأسد باستخدام السلاح الكيميائي". وأشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما "يقوم بتقييم توجيه ضربة لسوريا بطريقة منتظمة وهو يتشاور بكثافة مع الكونغرس والحلفاء"، قائلاً "إن أوباما يأخذ بعين الاعتبار القانون الدولي خلال تقييمه، وكذلك تصريحات الجامعة العربية". وقال المتحدث "إن القرارات التي يتخذها الرئيس الأميركي المتعلقة بسياستنا الخارجية هي ضمن مصلحة الأمن القومي الأميركي". وأضاف "قد نلجأ لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا من دون العودة إلى الكونغرس"، علماً أن البيت الأبيض كان أعلن سابقاً وأكثر من مرّة أنه لن ينتظر أيضاً الأمم المتحدة أيضا.

واعلن البيت الابيض ان اوباما تحادث صباح امس هاتفيا مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل حول الملف السوري.

واوضح ايرنست ان "الرئيس تحادث هاتفيا مع المستشارة ميركل. وهذا يأتي في اطار الاتصالات المتواصلة التي يجريها الرئيس بشأن الوضع في سوريا".

ومن ابرز الذين اتصل بهم اوباما خلال الايام القليلة الماضية رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

واعلنت الامم المتحدة امس ان خبراءها حول الاسلحة الكيميائية سيقدمون "تقريراً شفوياً اولياً" الى الامين العام بان كي مون فور عودتهم من سوريا، لكن الخلاصات النهائية ستظ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 30-08-2013: واشنطن: لا أدلة ضد الأسد.. وسنضرب! لا يزال المشهد السوري يتصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 31-08-2013: واشنطن لـ"عمل محدود وضيق" ضد سورية لا يزال المشهد السوري يتصدر
» الصحافة اليوم 27-3-2013 : المشهد السوري يتصدر القمة العربية
» الصحافة اليوم 5-9-2013: اوباما يحشد وبوتين يناور قبل لقائهما اليوم لا يزال المشهد السوري على راس الاحداث التي شغلت العالم حيث تصدر
» الصحافة اليوم 9-9-2013: العرب في واشنطن والكونغرس منقسم على سوريا رصدت الصحف اللبنانية آخر تطورات الحدث السوري،
» الصحافة اليوم 21-9-2013: خطة أمنية في الضاحية عاد المشهد اللبناني ليتصد  

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: