منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة الاثنين 22/4/2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة الاثنين 22/4/2013   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة الاثنين 22/4/2013    الصحافة الاثنين 22/4/2013   Emptyالإثنين أبريل 22, 2013 5:21 am

الصحافة الاثنين 22/4/2013 الجيش السوري يحسم ميدانيا وقصف لقرى في البقاع الشمالي


تصدر الملف السوري عناوين الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت، فرصدت الصحف آخر التطورات الميدانية وخاصة على الحدود اللبنانية - السورية، وقصف المجموعات المسلحة للقرى اللبنانية.
وكان للصحف رصد لزيارة وفد موسع من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية للعاصمة السورية دمشق ولقاءه الرئيس الاسد.

السفير

«موسكو ثابتة .. وواشنطن براغماتية .. والمعركة طويلة»
الأسد: كيف ينأى لبنان بنفسه وهو في دائرة النار؟

عماد مرمل

وسط استمرار المراوحة في ملف تأليف الحكومة، تفاقمت «عوارض» الأزمة السورية حيث ُسجل في اليومين الماضيين ارتفاع خطير في الحرارة الأمنية، مع تعرض مدينة الهرمل الى قصف غير مسبوق من المجموعات المسلحة، فيما تواصل سقوط الصواريخ المتفرقة والعشوائية على عدد من البلدات البقاعية المتاخمة للحدود.
وبينما كانت الهزات الارتدادية للأزمة السورية تصيب منطقة الهرمل، كان وفد موسع من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية يزور دمشق، امس، ويلتقي مطولاً في «قصر المهاجرين» الرئيس بشار الأسد.
النأي بالنفس
ووفق معلومات «السفير»، أبدى الأسد أمام الوفد الزائر امتعاضاً من سياسة النأي بالنفس، معتبراً أنه لا يمكن للمرء ان ينأى بنفسه إذا كان موجوداً في دائرة النار والحريق يقترب منه. وتساءل: لست أفهم، ماذا تعني بالضبط هذه السياسة؟ هل المقصود منها ان يُنقل لبنان من مكانه الى قارة أفريقيا، ويبقى هناك في انتظار انتهاء الأزمة السورية، ثم يعود الى موقعه الطبيعي؟

تكليف سلام

وحول تكليف النائب تمام سلام برئاسة الحكومة، أطلق الرئيس السوري بعض التلميحات والإشارات، من دون أن يغوص في التفاصيل او في التسميات المباشرة، قائلاً: أحياناً، تفيد العودة الى العائلات والبيوتات العريقة التي تملك تاريخاً في العمل السياسي، وتسمح لها خبرتها بأن تكون لديها قراءة اوضح وأوسع للأمور...
وفي ما بدا أنها رسالة مبطنة الى السعودية، قال الأسد: لبنان ليس شركة مساهمة، يُعين فيها موظف او يُزاح، من الخارج.

الطائفة السنية

وتوسع الأسد في الحديث عن دور الطائفة السنية في سوريا ولبنان، حيث شدد على أهمية هذه «الطائفة العروبية التي نستمد قوتنا منها، وهي مرجع في الشأن القومي، وتأثيرها كبير على هذا الصعيد».
وتناول الرئيس السوري موقع الطائفة السنية في لبنان، مشيراً الى أنها لطالما كانت صمام الأمان للعروبة والتوازن، ولم تشكل ميليشيا، إنما المفارقة أنه بعد الحرب واتفاق الطائف، ولا سيما بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري «أرادوا مذهبتها وتحويلها الى ميليشيا، ولبنان لا يستقر إلا بتكريس عروبة ووطنية هذه الطائفة العزيزة».
وأكد أن سوريا، وخلافاً للانطباع الشائع، لا تنجرف نحو المذهبة، بل إن المجتمع السوري بات الآن أشد تضامناً وعقائدية ووطنية في مواجهة تحديات الأزمة، مشدداً على أن الجيش السوري متماسك ولا وجود لأي فرز مذهبي داخل صفوفه، «علماً أنهم حاولوا جاهدين إثارة العواطف والغرائز المذهبية، لكنهم لم يوفقوا بنسبة كبيرة».

عون وفرنجية والراعي

وأشاد الرئيس السوري بكل من العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والبطريرك الماروني بشارة الراعي، لافتاً الانتباه الى أن «هؤلاء القادة لديهم روح وطنية ورؤية واسعة وفكر عميق».
وتوقف الأسد عند العلاقة مع عون، قائلاً: نسجل له أنه خاصمنا بشرف وصالحنا بشرف، وما يعطي المزيد من المصداقية لمواقف العماد عون حيال الأزمة السورية أنه لم يكن في الماضي من أصدقائنا، بل على العكس كنا على خصومة شرسة معه، وبالتالي فإن مقاربته لما يجري عندنا تكتسب من هذه الزاوية أهمية خاصة، أما النائب سليمان فرنجية فشهادتي فيه مجروحة، وهو صديقي وأخي.
وأشاد الأسد بمساهمة عون وفرنجية في تعزيز البعد المشرقي للمسيحيين وتكريس ارتباطهم بنسيج هذه المنطقة، كما أثنى على مواقف البطريرك الراعي «الذي يضيء الدرب». ولم يفت الأسد الثناء على دور الأرمن في لبنان وسوريا، قائلاً: إذا كان الإسلام يربطنا بالأكراد، وإذا كانت الهوية العربية تربطنا بالمسيحيين، فإن الأرمن نجحوا في أن يصنعوا روابط وطيدة بالمجتمع الذي يتواجدون فيه، وأن يتحولوا الى جزء عضوي منه.
وفي معرض حديثه عن الوفاء، أشار الى أن الأرمن لم يغادروا لبنان عندما كان يمر في محنة، وهم لا يغادرون سوريا برغم أزمتها، مشيراً الى أنه يلتقي مع الوزير فرنجية في قوله إن الخيانة أصبحت وجهة نظر.
وأوحى الأسد بأن الرئيس سعد الحريري أصبح خارج حساباته كلياً، عندما انتقده بقسوة في معرض إشارته الى أنه أبلغ القطريين والأتراك خلال فترة التواصل معهم أن الحريري غير مؤهل برأيه لتولي رئاسة الحكومة، ولكن يبقى القرار للبنانيين.

الوضع الميداني

وبالنسبة الى الواقع الميداني في سوريا، أعرب الأسد عن اطمئنانه لمسار التطورات على الأرض، مشيراً الى أن إستراتيجية القيادة السورية تعتمد على إبقاء دمشق والمدن الأخرى تحت سيطرة الجيش، «أما بعض مناطق الأرياف فنحن نتعمد إخلاءها أحياناً لضرورات تكتيكية، والأفضل أن نستنزفهم بدل أن يستنزفونا، علماً أن بمقدورنا استعادة أي منطقة متى نشاء».
وأكد الأسد أن «ما يسمى «الجيش الحر» قد انتهى فعلياً، ونحن نقاتل حالياً تنظيم القاعدة، وهناك مقاتلون ينتمون الى 23جنسية اجنبية يحاربون على الأرض السورية حالياً».
وأشار الى أن كثيرين «طالبونا في بداية الأزمة بحسم سريع للوضع، إلا أن المسؤول لا يستطيع أن يتعاطى مع ارضه وشعبه بهذه الطريقة، ولو تصرفنا على هذا النحو عندما كانت الصورة لا تزال ملتبسة لدى البعض، لكان من الممكن ان نخسر أصدقاء لنا، أما الآن فقد ربحنا بعض الخصوم».
وأضاف: على سبيل المثال، لقد تعاملنا بكثير من الحكمة مع دخول المسلحين الى مخيم اليرموك، ولا أخفيكم أن هناك من دعانا الى الحسم واستخدام القوة لإخراج المسلحين، لكننا اكتفينا بتعزيز الإجراءات حول المخيم، لحصر المسلحين في داخله، من دون إراقة الدم، ومع مرور بعض الوقت ارتفعت الصرخة من قلب المخيم ضد تواجد الإرهابيين.

الدور الروسي

وحين تطرق الأسد الى موقع روسيا في معادلة الصراع، عَكَس ارتياحا كبيراً الى ثبات موسكو على خيارها الإستراتيجي بدعم الدولة السورية، «ليس حباً بنا أو بشعبنا وليس كرمى لعيوني، وإنما لأن روسيا تعتبر أن معركة الدفاع عن دمشق هي معركة الدفاع عن موقع موسكو ومصالحها».
وإذ اعتبر أن الروس أقوى حالياً مما كان عليه الاتحاد السوفياتي في السابق، يلفت الانتباه الى أن البعض يفترض أن مسار الأزمة مرتبط بما ستنتهي إليه القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي والأميركي فلاديمير بوتين وباراك أوباما، «أما نحن فنقول إن سوريا بصمودها وقوتها هي التي ستؤثر في هذه القمة، ولا تنتظر ان تتأثر بها، ونحن الذين سنفرض إيقاعنا عليها ولا ننتظر أن تفرض إيقاعها علينا، وكلا الرئيسين يترقب كيف ستكون الوقائع على الأرض في سوريا، حتى يعرف ماذا سيفعل».
وأكد الأسد أن سوريا مرنة الى أقصى الحدود عندما تقتضي الحاجة ذلك،» وربما تكون حالة وليد جنبلاط أكبر مثال، إذ وبرغم كل ما قاله بحق سوريا وبحقي شخصياً عدنا واستقبلناه، لكن وفي المقابل، عندما يكون الحسم ضرورياً، فنحن قادرون، ونستطيع أن نحسم».

العرب والأميركيون وتركيا

وهاجم الأسد الجامعة العربية، معتبراً أنها بلا أفق، وفي الأساس أُسست لخدمة الإنكليز وهي لم تؤد دوراً عربياً إلا مرة واحدة، أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وعند تفنيد أدوار الدول الخارجية في الأزمة السورية، يرسمها الأسد كالآتي:
ــــ قطر تمارس التدخل الفاضح وتنفق عليه الكثير من المال، متوقفاً في هذا السياق عند أهمية الدول التي لديها تاريخ الهوية العربية، معتبراً أن الحضارة انطلقت من بلاد الشام.
ــــ السعودية تعاني من تباين داخل إدارتها، والعائلة الحاكمة انقسمت على نفسها، ولا أتوقع دوراً كبيراً للسعودية في المستقبل.
ــــ الأميركيون براغماتيون منذ بداية الأزمة ولا يذهبون الى الآخر، وهم في النهاية يمشون مع الرابح.
ــــ أوروبا مرتبكة..
ــــ أردوغان يراهن على الإخوان المسلمين، ومن ينتقد انفتاحنا الواسع على تركيا في المرحلة السابقة، نقول له إن هذا الانفتاح هو الذي جعل أردوغان يخسر في داخل بلده، بينما ربحنا نحن في المقابل تعاطفاً من شرائح تركية واسعة.
وخلص الأسد الى أن المعركة طويلة جداً «ولا خيار لنا سوى الانتصار».

سانا

وكانت وكالة «سانا» السورية، قد أفادت ان الرئيس الأسد أشار خلال استقباله لوفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، «إلى تحسن الأوضاع في سوريا بفضل صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه الباسل، مؤكداً أنه لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية، وأن سوريا ستواجه بحزم الإرهاب بكل اشكاله، بالتوازي مع استمرار الحكومة بالعمل لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة».
وشدد الأسد على أن «قوة لبنان في قوته وليس في ضعفه، وأن غنى لبنان وسوريا وتنوعهما السياسي والثقافي والاجتماعي يعزز قوتهما في مواجهة الغزو الفكري الذي تتعرض له المنطقة، وفي إحباط المخططات الخارجية الساعية إلى خلق سايكس بيكو جديد يقسم المنطقة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي».
وأضاف الأسد إن «ما تشهده الساحة العربية في هذه الفترة يؤكد الحاجة إلى أفكار وطروحات توحيدية جامعة، وسوريا ولبنان كان لهما دائماً دور ريادي في خلق وتعزيز مثل هذه الأفكار وخاصة عبر الأحزاب القومية والعربية والناصرية وهذا ما ساهم إلى حد بعيد في نشر وتقوية الشعور القومي العروبي، ونحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لاستثمار هذا الدور في مواجهة محاولات التقسيم والتفرقة التي نواجهها».


الاهالي يطالبون الدولة بحمايتهم
الهرمل وقراها تحت القصف مجدداً

علي جعفر

عادت منطقة الهرمل إلى الواجهة أمس، مع تجدد القصف الصاروخي عليها، من الجانب السوري. وسقطت ثلاثة صواريخ صباحاً، في خراجي بلدتي القصر وسهلات الماء. وعصراً استهدفت المجموعات المعارضة السورية، المنطقة بثلاثة صواريخ، سقط الأول قرب «مدرسة المبرات الخيرية» في مدينة الهرمل، والثاني في منزل محمود دندش في بلدة حوش السيد علي واقتصرت أضراره على الماديات، وسقط الصاروخ الثالث في خراج بلدة القصر. ومساء سقط صاروخ سابع في مدينة الهرمل اقتصرت أضراره على الماديات.
ومساء أصدر الجيش بياناً أشار فيه إلى أنّه «اعتباراً من الساعة 12.00 ظهراً ولغاية الساعة 18.30، سقطت سبعة صواريخ عيار 107 ملم مصدرها الجانب السوري داخل الأراضي اللبنانية، في مناطق الدورة وايش وسهلات المياه ومدينة الهرمل، ما أدى الى حصول أضرار مادية في بعض منازل المواطنين، من دون تسجيل أي اصابات في الأرواح». وقد استنفرت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة، واتخذت الإجراءات الميدانية اللازمة، بما في ذلك العمل على تحديد مصادر النيران بدقة، وفق بيان الجيش.
وسلكت الأحداث في الهرمل مساراً خطيراً منذ بدء استهداف المجموعات المسلحة القرى الحدودية اللبنانية، من مراكزها في ريف القصير، وتحديداً، في محلة «أبو حوري»، لا سيّما أنّ استهداف مدينة آهلة بالسكان يعتبر مؤشراً جديداً لا يبشر بالخير، وتحاول المعارضة السورية، من خلاله، جرّ المنطقة إلى مكان لا تريده.
وقد نفّذ «الجيش السوري الحر» و«جبهة النصرة» تهديدهما بقصف منطقة الهرمل، بعد رسائل التهديد التي تلقاها سكان القرى الحدودية، صباح أمس، على هواتفهم الخلوية من داخل سوريا، والتي حملت عنوان «البيان الخطي رقم 2»، الذي جاء فيه: «بعد دخول عناصر حزب الله إلى قرى القصير وعلى مرأى العالم، وبموافقة الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الخائن، لمشاركة عصابة الأسد في ذبح السوريين، قررنا ما يلي: أولا، نقل معركة الدم إلى قلب لبنان، ثانيا، سيتم قصف منطقة الهرمل والقرى المحيطة بها وبعلبك والضاحية الجنوبية واللبوة والعين وغيرها بصواريخ أرض أرض وقذائف الدبابات انتقاما لدماء السوريين، ثالثاً، سيتم تحريك العناصر التابعة للجيش الحر داخل لبنان لبدء أعمال عسكرية نوعية. لذلك نرجو من المواطنين اللبنانيين الابتعاد عن أماكن انتشار عناصر حزب الله. فنحن وعدنا وسترون».
وكان سقط عصر أمس الأول على مدينة الهرمل، التي يقطنها نحو خمسين ألف نسمة، صاروخان، نوع «غراد»، في شارع «الدورة» المكتظ، وذلك في دائرة لا تتجاوز المئة متر، حيث أصاب الصاروخ الأول حديقة منزل المواطن حسن ناصر الدين، وأصاب الثاني الطابق الثاني من منزل حسين ناصر الدين. وعلى الفور حضرت الأجهزه الأمنية والعسكرية إلى المكان، وعملت على إبعاد المواطنين إلى أماكن آمنة.
وكانت بلدتا سهلات الماء والقصر الحدوديتان شمال الهرمل، قد شهدتا أمس الأول سقوط خمس قذائف صاروخية «107 ملم»، سقطت إحداها في ساحة القصر الرئيسة، ما أدى إلى تضرر محل سمانة، وسقطت قذيفة أخرى قرب الثانوية الرسمية، وثلاث في خراج سهلات الماء - إبش.
إلى ذلك، أقفلت المدارس أبوابها أمس الأول، وشلّت الحركة التجارية، ولزم الأهالي منازلهم تجنباً لسقوط المزيد من الصواريخ.
في هذه الأثناء، سادت حال من الغضب والاستنكار قضاء الهرمل بعد الاعتداءات المتكررة على القرى الآهلة، وما أعقبها من مواقف رسمية «متخاذلة». وأكد رئيس اتحاد بلديات الهرمل الحاج مصطفى طه أنّ «الواجب يحتم على المسؤولين حماية أهالي المنطقة من القصف».
بدوره، ناشد رئيس بلدية القصر حسن زعيتر «رئيس الجمهورية ميشال سليمان والمعنيين، التحرك سريعاً لوضع حد نهائي للقصف الهمجي والعشوائي الذي يسقط على رؤوسنا».
من جهتهم، طالب أهالي المنطقة «المسؤولين اللبنانيين بالعمل على حمايتهم من المجموعات المسلحة السورية، وإلا فسيتخذون إجراءات عدة كفيلة بوضع حد نهائي لهذه التعديات، منها عدم السماح بنقل الجرحى السوريين إلى المستشفيات اللبنانية».
وتفقد النائب نوار الساحلي أماكن سقوط الصواريخ في مدينة الهرمل، وأكد أن «هناك استياء عارماً لدى أهالي المنطقة جراء التعدي عليهم». وأشار إلى أنّ «الأماكن التي يستهدفها القصف، فيها الكثير من العائلات السورية النازحة، وبالتالي فالمجموعات تقصف أهلها أيضا»، لافتاً إلى أنّ «جبهة النصرة والجيش الحر يكذبان بشأن وجود مجموعات من حزب الله تقاتل إلى جانب الجيش السوري، وكل ما في الأمر أنّ هناك لبنانيين يقطنون في القرى السورية الحدودية يدافعون عن أنفسهم». وطالب الساحلي بتدخل الجيش اللبناني لحماية أهالي الهرمل».
بدوره، أكدّ النائب حسين الموسوي أنّ «أهلنا في الهرمل قادرون على أن يردّوا على الصاروخ بعشرة، لكن صواريخهم مسدّدة باتجاه العدو الصهيوني، ولم تغير اتجاهها». وقال: «نحن في عقيدتنا محرّم علينا أن نبدأ بقتال، نحن كنا وسنكون دوماً في كل مكان في حالة الدفاع عن النفس».
أضاف: «معركتنا مفتوحة مع الصهاينة وحلفائهم وعملائهم المعتدين، ولا نحمل لأهلنا في سوريا أو لبنان أو أي مكان إلا المودة والسلام».



الاخبار

الجيش السوري يسيطر على غربي العاصي ويتمدّد شرقاً

تغيّرت خطوط التماس في ريف القصير. المناطق المتداخلة سكانياً وجغرافياً بين محافظة حمص السورية ومنطقة الهرمل اللبنانية، شهدت خلال اليومين الماضيين هجوماً واسعاً شنه الجيش السوري، أدى إلى بسط سيطرته على كامل المنطقة الواقعة غربي نهر العاصي، وبدء التمدد في الضفة الشرقية، تمهيداً لعزل مدينة القصير أو الهجوم عليها. العملية العسكرية التي تهدف إلى التخفيف من تأثير «أرض النصرة» اللبنانية على ما يجري في الداخل السوري، طالت شظاياها هذه المرة مدينة الهرمل التي قصفها المسلحون بثلاثة صواريخ. لكن الجيش السوري، بحسب المصادر الميدانية، ماضٍ في الهجوم حتى استعادة السيطرة على كامل الضفة الشرقية لنهر العاصي، ما يمنع مقاتلي القصير من الوصول إلى مدينة حمص وريف دمشق الشمالي. وفي ريف دمشق، نفّذ الجيش السوري عملية عسكرية أدت إلى استعادة السيطرة على جديدة الفضل، التي تحدّث معارضون عن وقوع مجزرة فيها
جبهة القصير تتهاوى أمام الجيش السوري والمجموعات العسكرية الموالية للنظام. هذه العبارة تلخص ما جرى خلال اليومين الماضيين في تلك المنطقة الواقعة جنوبي مدينة حمص، وشرقي منطقة الهرمل اللبنانية. ريف القصير كان حتى ما قبل أسبوع ينقسم إلى جزءين: شرقي نهر العاصي، وغربي العاصي.
شرقي النهر، كانت اليد العليا للمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية، من القصير جنوباً، إلى بلدة آبل شمالاً، وصولاً الى تل النبي مندو القريب من نهر العاصي في الوسط. أما غربي النهر، فتنتشر قرى ومزارع يقطنها سوريون ولبنانيون منذ ما قبل رسم الحدود الفاصلة بين لبنان وسوريا. والجزء الأكبر من هذه القرى والمزارع كان تحت سيطرة الجيش السوري، واللجان الشعبية التي يدعمها حزب الله، إضافة إلى مجموعات تابعة للحزب مكونة من أبناء هذه القرى، ومدعومة بمجموعات دخلت من لبنان.
خلال الأشهر الماضية، كان النهر يمثل خط التماس والفصل بين الطرفين، لكن مع قدرة مجموعات المعارضة على التوجه إلى مناطق غربي النهر، وتنفيذ عمليات ونصب كمائن، وخاصة أن لها فيها وجوداً قوياً ومُحصّناً. انقلاب الصورة الميدانية في المنطقة بدأ قبل أكثر من 10 أيام، عندما تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على تل النبي مندو المطل على معظم مناطق ريف القصير، والمشرف على جسر يصل ضفتي النهر. وخلال الأسبوع الماضي، تمكن الجيش أيضاً من دخول بلدة آبل في الشمال، التي تصل بين القصير وحمص، بعد حصار دام نحو عشرة أيام. وخلال الساعات الـ 48 الماضية، نفّذ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة، هدف من خلالها إلى السيطرة على مساحات شاسعة شرقي النهر وغربيه، كانت تحت سيطرة المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة، فتمكن من تحقيق هدفه، معيداً السيطرة على قرى ومزارع سقرجة والخالدية والموح والجروسية والسكمانية وقادش والمنصورية والرضوانية والسعدية والبرهانية. كذلك طرد الجيش المسلحين من محيط عين التنور، وهو الذي ينبع منه أحد الروافد الصغيرة لنهر العاصي.
نتيجة هذه المعركة كانت قاسية على المسلحين المعارضين، الذين سقط لهم عدد كبير من القتلى، ما انعكس نداءات استغاثة وجهوها إلى الفصائل المقاتلة الأخرى طوال اليومين الماضيين، على صفحاتهم على المواقع الإلكترونية، متحدّثين عن اقتراب هجوم «الجيش السوري وحزب الله» من مدينة القصير. قبل أن يعدلوا من لهجة خطاباتهم ليل أمس، مؤكدين انتصارهم القريب. وقالت مصادر ميدانية في المنطقة لـ«الأخبار» إن ما جرى يشكل اندفاعة كبيرة للجيش السوري مكنته من الاقتراب من مدينة القصير، ومن وضعها بين فكي كماشة. وفيما أشارت مصادر من المنطقة إلى أن «الهجوم لن يتوقف إلا بعد تحرير القصير من المقاتلين الموجودين فيها»، فإن مصادر أخرى قالت إن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري في المنطقة، «تهدف إلى عزل المدينة والسيطرة عليها بالنيران، ومنع المقاتلين الموجودين فيها من التمدد نحو حمص أو نحو ريف دمشق الشمالي، أو قطع طريق حمص ـــ الشام».
ولمدينة القصير موقع استراتيجي. فمنها يعبر معظم الدعم الذي تؤمنه المجموعات المسلحة في لبنان إلى المعارضين السوريين، وتحديداً من جرود عرسال. ومن القصير، كان بإمكان المسلحين الوصول إلى مدينة حمص، وإلى ريف دمشق الشمالي. كما أنهم يمثلون تهديداً دائماً للطريق الدولية التي تصل العاصمة السورية بمدينة حمص، وتالياً، بالساحل السوري .
كذلك فإن ما حققه الجيش السوري أمس سيسمح له بالتمدد أكثر في مناطق غربي النهر، وفك الحصار عن بلدة الغسانية المحاصرة منذ أشهر، وباستعادة مطار الضبعة الذي سيطر عليه المعارضون خلال الأسبوع الماضي، بعدما انسحب منه الجيش السوري، وحوّله إلى ما يشبه المكمن للمسلحين الذين سقط عدد كبير منهم بقصف القذائف والصواريخ المركزة على المطار.


ريف دمشق

تزامناً، تقدم الجيش السوري في ريف دمشق، وخاصة في المنطقة الجنوبية الغربية لهذا الريف، التي لها امتداد أيضاً نحو الحدود اللبنانية. ففي بلدة جديدة الفضل، المتاخمة لبلدة جديدة عرطوز، جرت مواجهات عنيفة ابتداءً من ليل الجمعة الماضي بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، وعنفت المواجهات ابتداءً من فجر السبت، بعدما استقدم الجيش تعزيزات. وفيما حاول المسلحون قطع طريق الإمداد قرب المعظمية، بواسطة رصاص القنص، تمكن الجيش من السيطرة على جديدة الفضل. وفيما تحدّثت مصادر المعارضة عن وقوع مجزرة في البلدة، قالت مصادر مؤيدة للنظام السوري إن عشرات المسلحين قُتلوا بعدما حاولوا الهجوم على جديدة عرطوز، التي شهدت بعد ظهر أمس مسيرات سيارة دعماً للجيش السوري. وقالت مصادر ميدانية لـ«الأخبار» إن الجيش السوري سينطلق من جديدة الفضل وجديدة عرطوز لـ«تنفيذ هجوم يهدف إلى طرد المسلحين من بلدة عرطوز ومحيطها». ولم يتسنّ تأكيد هذه المعلومات من مصادر رسمية. وتجدر الإشارة إلى أن السيطرة على جديدة الفضل تسمح للجيش السوري بقطع طريق تهريب رئيسية بين المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في الجولان، وبين ريف دمشق.
ما يجري في ريف دمشق وريف القصير يهدف، بحسب مصادر مواكبة لما يجري في الميدان السوري، إلى أمرين: الأول هو إبعاد تأثير الحدود اللبنانية عن مدينتي حمص ودمشق. والثاني، له صلة بخطة وضعتها القيادة السورية لتنفذها على كامل الأراضي السورية، على أن تنتهي المرحلة الأولى منها قبل بداية حزيران المقبل. وتهدف إلى توسيع «رقعة الأمان» حول العاصمة السورية دمشق، واستعادة السيطرة على معظم مناطق محافظة حمص، وتعزيز قوات الجيش السوري في مدينتي حلب وإدلب وريفيهما، وتامين أكبر قدر ممكن من الطرق الرئيسية بين المحافظات. أما الجزء الثاني من هذه الخطة، فيهدف إلى التوسع في المناطق الشمالية من سوريا، وخاصة في محافظتي إدلب وحلب، ومحاولة التخفيف من أضرار تدفق السلاح والمسلحين إلى المناطق الجنوبية عبر الحدود الأردنية.



الأسد: لا لمهادنة التكفيريين

أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن «الأوضاع في سوريا تحسنت بفضل صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه الباسل». كلام الأسد جاء خلال استقباله وفداً من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية. وشدد على أنه «لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية، وسوريا ستواجه بحزم الإرهاب بجميع أشكاله، بالتوازي مع استمرار الحكومة بالعمل لتنفيذ برنامج الحل السياسي للأزمة». ولفت إلى أن «غنى لبنان وسوريا وتنوعهما السياسي والثقافي والاجتماعي يعزز قوتهما في مواجهة الغزو الفكري الذي تتعرض له المنطقة ويحبط المخططات الخارجية الساعية إلى خلق «سايكس بيكو» جديد». ورأى أن «ما تشهده الساحة العربية في هذه الفترة يؤكد الحاجة الى أفكار وطروحات توحيدية جامعة»، مشيراً الى أن «سوريا ولبنان كان لهما دائماً دور ريادي في تعزيز مثل هذه الأفكار».
وأشارت مصادر الوفد إلى أن الأسد أظهر ارتياحه ميدانياً لسير المعارك. ونقلت عن الأسد قوله إن الجميع ينتظر القمة التي ستجمع الرئيسين الأميركي والروسي ليحسما أمرهما بشأن سوريا، لكن الحقيقة أن الرجلين ينتظران النتائج التي ستتحقق في الميدان السوري لينطلقا منها. وإذ تحدث الأسد عن خسارة في الاقتصاد يمكن تعويضها، أشار إلى خطر داهم يهدد كل الدول هو الغزو الفكري الإرهابي، تحت عنوان الجهاد.



النهار

مجزرة في ريف دمشق وتضييق على القصير
الأسد يؤكّد "الحزم" وكيري يستعجل المساعدة

في وقت تشهد المساعي السياسية لتسوية الازمة السورية جموداً واضحاً، تصاعدت العمليات العسكرية مع دخول القوات النظامية بلدة جديدة الفضل بريف دمشق وحديث المعارضة عن ارتكاب مجزرة راح ضحيتها العشرات بينهم اطفال ونساء، فيما يحاول الجيش النظامي تضييق الخناق على مدينة القصير في ريف حمص. (راجع العرب والعالم)
وشدد الرئيس السوري بشار الاسد على مواجهة ما سماه الارهاب بحزم. بينما أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري فأكد غداة مشاركته في اجتماع لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" في مدينة اسطنبول التركية أن الولايات المتحدة ستضاعف مساعداتها غير القتالية لقوات المعارضة في سوريا لتصل إلى 250 مليون دولار.
وأفاد ناشطون من المعارضة السورية أن القوات والميليشيا الموالية للأسد قتلت ما لا يقل عن 85 شخصا لدى اقتحامها بلدة جديدة الفضل في غرب دمشق بعد خمسة أيام من القتال.
وقال العضو في مجلس قيادة الثورة المعارض جمال الجولاني إن عدد القتلى قد يكون اكثر من 250 معظمهم قتل بالرصاص من مسافة قريبة، لكن وجود دوريات الجيش جعل من الصعب توثيق جميع القتلى. وأوضح أن عمليات القتل حصلت في غضون أيام خلال اقتحام القوات الموالية للأسد منطقة كان يوجد فيها ما يصل إلى 270 من مقاتلي المعارضة، وبعده. وأضاف انه أحصى 98 جثة في الشوارع و86 شخصا قال انهم اعدموا من دون محاكمة في عيادات موقتة حيث كانوا يرقدون جرحى.
وقال الناشط أبو أحمد الرابع في حي جديدة عرطوز المجاور: "وثقنا 85 حالة اعدام دون محاكمة بينها 28 حالة قتل رميا بالرصاص في مستشفى موقت بعد ان دخلت قوات الأسد حي جديدة الفضل. ونخشى ان يكون عدد ضحايا المذبحة أكبر كثيراً".
وأعلنت لجان التنسيق المحلية السورية المعارضة أن حصيلة القتلى في جديدة الفضل بلغت 476 شخصا . ونقلت عنها قناة "العربية" الفضائية السعودية التي تتخذ دبي مقراً لها أن أهالي المنطقة قتلوا إما ذبحاً بالسكاكين وإما حرقاً، وبعضهم من الأطفال، متهمة أفرادا من الحرس الجمهوري بالاشتراك مع شبيحة قوات النظام بارتكاب المجزرة التي استمرت ثلاثة أيام.

الاسد

في غضون ذلك قال الاسد لدى استقباله وفدا من الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إن بلاده "ستواجه بحزم الإرهاب بكل أشكاله بالتوازي مع استمرار العمل لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة". وتحدث عن تحسن الأوضاع في سوريا بفضل صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه"، مؤكدا أنه "لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية". وأضاف: "إن قوة لبنان ليست في ضعفه وان غنى لبنان وسوريا وتنوعهما السياسي والثقافي والاجتماعي يعزز قوتهما في مواجهة الغزو الفكري الذي تتعرض له المنطقة وفي إحباط المخططات الخارجية الساعية إلى خلق سايكس بيكو جديد يقسم المنطقة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي".

كيري

في المقابل، صرح كيري في ختام زيارة لتركيا شارك خلالها في اجتمع لـ"اصدقاء الشعب السوري" في اسطنبول، بأن الولايات المتحدة ستزيد إلى الضعفين مساعداتها غير القتالية لقوات المعارضة في سوريا لتصل إلى 250 مليون دولار، من غير أن يصل إلى حد تقديم تعهد أميركي تزويد مقاتلي المعارضة السورية الاسلحة التي يطالبون بها.
لكنه قال إن الداعمين الدوليين لقوات المعارضة ملتزمون مواصلة الدعم وأنهم قرروا إيصال جميع المساعدات التالية عبر المجلس العسكري الأعلى للمعارضة. وأضاف : "لا بد ان تكون هناك بيانات اخرى عن شكل الدعم الذي قد يكون خلال الايام المقبلة" اذا لم تسع القوات الحكومية الى حل سلمي للازمة. وحض جهات الدعم الاخرى على تقديم تعهدات لمساعدات مماثلة لتصل المعونة الدولية إلى مليار دولار. وأكد إنه سيسعى لضمان تسليم تلك المساعدات العسكرية الجديدة غير القاتلة في أسرع ما يمكن. ولاحظ أن الأزمة وصلت إلى "لحظة حرجة". ورأى أن "الاخطار في سوريا لا يمكن ان تكون اوضح من ذلك: الاسلحة الكيميائية وقتل الناس بالصواريخ المتعددة المرحلة وبأسلحة دمار شامل اخرى. احتمال تمزق بلد بأكمله وبلد جميل مع شعب عظيم وربما الانقسام إلى جيوب مع احتمال نشوب عنف طائفي تشهد هذه المنطقة الكثير منه... ما نحاول أن نفعله هو تفادي كل هذا. واننا ملتزمون بذلك لاننا نعتقد أن هناك البعض الذين لا يعتقدون اننا نؤمن بذلك او في حقيقة الامر ملتزمون ذلك".
والى واشنطن يصل اليوم امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في زيارة رسمية للولايات المتحدة يلتقي خلالها الرئيس باراك اوباما للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية.



"إعلان بعبدا" يترنّح تحت التورّط والقصف
"ماكيت" لتركيبة حكومية من 24 وزيراً

سليمان: استهداف لبنان بالصواريخ لا يحقّق مطالب الديموقراطية
14 آذار تنسحب من لجنة التواصل إذا لم تحقّق اختراقاً غداً

وسط تزايد المؤشرات لانخراط "حزب الله" في المعارك التي يشهدها ريف القصير الحدودي مع لبنان الى جانب قوات النظام السوري، ووقت استرعى الانتباه استقبال الرئيس السوري بشار الاسد امس وفداً من الاحزاب الحليفة لدمشق في لبنان، تصاعدت المخاوف من انضمام الهرمل الى المناطق الحدودية اللبنانية الأخرى في الشمال والبقاع الشمالي التي ترزح تحت وطأة حرب استنزاف يومية.
واذا كانت حركة الجهود المتصلة بتأليف الحكومة الجديدة بدأت تتأثر بقوة بضغط العامل العسكري على الحدود استعجالاً لعملية التأليف، فإن أوساطاً بارزة في قوى 14 آذار قالت مساء امس لـ"النهار" إن ما يجري على الحدود اللبنانية – السورية في ظل تورّط "حزب الله" من جهة وردّ تنظيمات معارضة سورية على منطقة الهرمل من جهة اخرى، ينذر بوضع بالغ الخطورة لم يعد ممكناً السكوت عنه، خصوصاً انه يشكل واقعياً السقوط الناجز والنهائي لما سمي سياسة "النأي بالنفس" ومن خلالها "اعلان بعبدا" على أيدي فريق معروف. وتساءلت كيف سيتمكن رئيس الوزراء المكلّف تمام سلام من التفاوض مع "حزب الله" وفريق 8 آذار على أساسيات التشكيلة الحكومية والبيان الوزاري للحكومة الجديدة بعدما وضع أمام أمر واقع أودى بـ"اعلان بعبدا" نفسه؟
كما تساءلت عن مغزى قيام وفد من الأحزاب الحليفة للنظام السوري بزيارة لدمشق أمس بعد أيام من كشف زيارة سرية قام بها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لطهران حيث قابل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي وتالياً انعكاسات هاتين الزيارتين على الوضع في لبنان واستحقاقاته الحكومية والانتخابية. وأضافت إن الأيام الطالعة ستشهد بلورة لمواقف 14 آذار من مجمل هذه التطورات التي تتسم في رأي هذه الأوساط بخطورة عالية.

قصف الهرمل

وكانت الوقائع الميدانية عكست تصعيداً في اتجاه مدينة الهرمل وبلدة القصر اللتين تعرضتا مع مناطق أخرى مجاورة لسقوط سبعة صواريخ من عيار 107 ميلليمترات مصدرها الجانب السوري. وسقط بعد الظهر صاروخان داخل مبنى سكني في مدينة الهرمل بالقرب من مدارس المبرات، لكن أضرارهما اقتصرت على الماديات بعدما كان نحو 450 تلميذاً قد نقلوا في وقت سابق من المدارس.
وجاء في بيان للجيش ان وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة "استنفرت واتخذت الاجراءات الميدانية اللازمة بما في ذلك العمل على تحديد مصادر النيران بدقة".
وافادت معلومات رسمية ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان تابع تطورات الوضع في المناطق الشمالية والبقاعية المحاذية للحدود السورية مع قائد الجيش العماد جان قهوجي. واعتبر الرئيس سليمان ان "استهداف لبنان بالقذائف والصواريخ لا يحقق المطالب المتعلقة بالديموقراطية، خصوصاً أنه يكفي لبنان ما لا طاقة له على تحمله في موضوع استقبال النازحين وايوائهم، علماً ان لبنان ملتزم العمل على ضبط حدوده تنفيذاً لاعلان بعبدا". وطلب من الجيش والمعنيين "أتخاذ التدابير اللازمة لمنع الاعتداء على اللبنانيين والحفاظ على سلامتهم".
في المقابل، طلب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" من "حزب الله" سحب قواته من الاراضي السورية على الفور"، محذراً من ان تدخلات الحزب "ستجر المنطقة الى صراع مفتوح على احتمالات مدمرة". كما طالب الحكومة اللبنانية بأن "تنظر بمنتهى الجدية الى الوضع وان تتخذ قبل فوات الأوان كل ما يلزم من اجراءات لوقف الاعتداءات التي يمارسها حزب الله عبر انخراطه السافر ووقوفه الى جانب نظام الاسد في حربه على الشعب السوري". لكن الائتلاف دعا في المقابل "كتائب الجيش الحر في ريف حمص الغربي الى ضبط النفس واحترام الحدود السيادية للبنان نظراً الى حساسية الوضع القائم على الحدود بين لبنان وسوريا وحرصاً على سلامة المدنيين في تلك المناطق ودرءاً لاي اخطار مستقبلية لا يمكن الا التخوف من وقوعها".

نحو الاختراق؟

وسط هذه الاجواء الضاغطة، بدت عملية تأليف الحكومة الجديدة على مشارف حلحلة ينتظر ان تبدأ معالمها بالاتضاح غداً. ويقول مواكبون للاتصالات الجارية إن "ماكيت" التشكيلة الحكومية وضعت على نار خفيفة بعدما خرقت زيارتان غير معلنتين لكل من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط والوزير علي حسن خليل موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري لرئيس الوزراء المكلف تمام سلام الجمود في عملية تأليف الحكومة. وعكست المعلومات المتوافرة عن هذين اللقاءين أجواء ايجابية يتوقع معها حصول تقدم هذا الاسبوع وانتقال البحث من المبادئ العامة والعناوين العريضة الى التفاصيل المتعلقة بشكل الحكومة والحقائب والاسماء. ويبدو أن العمل جار جديا لبلورة هذا التقدم بدليل ان معلومات توافرت لدى "النهار" مساء أمس عن امكان لقاء سلام مرة اخرى أفرقاء من قوى 8 آذار للبحث معهم في تفاصيل الحكومة ضمن تركيبة بات مسلما به أنها ستكون من 24 وزيرا.
وتشير المعلومات نفسها الى أن التقدم الحاصل يندرج في مجموعة نقاط اساسية بينها تركيبة من 24 وزيرا لا تضم وزراء دولة، واعتماد المداورة في توزيع الحقائب. كما ان الحكومة ستكون سياسية من حيث الطابع وليس من حيث التمثيل أي انها ستضم سياسيين غير مرشحين للانتخابات وغير ملتزمين حزبيا ولا يشكلون استفزازا من حيث توجهاتهم السياسية.

الثلثاء النيابي

أما في ملف قانون الانتخاب، فلم يبرز أي عامل ايجابي عشية معاودة لجنة التواصل النيابي اجتماعاتها غدا الثلثاء، لعرض مواقف الافرقاء من المشروع المختلط الذي وضعه الرئيس بري.
وعلمت "النهار" من مصادر في قوى 14 آذار انه اذا لم يحرز تقدم في الاجتماع المقبل، فان ممثلي هذه القوى في اللجنة سوف يوقفون المشاركة في اعمالها باعتبار ان "حزب الله" وبقية تحالف قوى 8 آذار يرفضان تسهيل عملية التوصل الى قانون توافقي للانتخاب. وقالت المصادر ان قوى 14 آذار ستطالب الرئيس بري بعرض الموضوع على الهيئة العامة بدءا من الاول من ايار وعدم الانتظار حتى 15 منه. وشددت على ان 14 آذار ستسعى الى الفصل بين مساري العمل على قانون الانتخاب وتأليف الحكومة. وقد أكد عضو لجنة الاتصال النائب جورج عدوان لـ"النهار" هذا التوجه قائلا: "سواء في موضوع قانون الانتخاب او تأليف الحكومة لن نترك الامور كما هي، ونحن أمام أسبوع حاسم".



المستقبل

إضراب عام في المدن السنية اليوم وتشكيك في نسبة المشاركة في الانتخابات
العراق: تحذيرات من حمّام دم في حال اقتحام المالكي اعتصام الحويجة


أتاح انتهاء الانتخابات المحلية التي شهدت اقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين الغاضبين على طريقة ادارة البلاد، تفرغ السلطات العراقية للتضييق على الاحتجاجات السنية وإنهائها، حيث باتت ساحة اعتصام الحويجة في كركوك برميل بارود قابل للانفجار ينذر بصراع دام في حال تفاقم الأزمة وفشل الوساطات بين الجيش والمحتجين المحاصرين على خلفية اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى في احتجاجات الجمعة الماضية.
وعبرت الفعاليات السياسية والشعبية السنية عن مخاوف كبيرة من حصول "حمام دم" في حال إقدام الجيش العراقي على اقتحام ساحة المعتصمين في الحويجة بكركوك ملوحين بمواجهة الحكومة.
وبهذا الصدد أعرب رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي عن قلقه لما يحصل في اعتصام الحويجة، داعياً إلى "إنهاء الحصار العسكري" المفروض على القضاء.
وطالب النجيفي في بيان صدر عن مكتبه أمس بـ"حلول عاجلة للمأساة التي يتعرض لها المعتصون والإسراع في إدخال الأطعمة إلى ساحة الاعتصام وإنهاء حالة الحصار العسكري لها"، داعياً الى "إجراء تحقيقات شفافة وعادلة واتخاذ إجراءات قضائية وقانونية لحسم الخلاف"، ومؤكداً "وجوب احترام حقوق المتظاهرين ومطالبهم التي كفلها الدستور والابتعاد عن التعرض أو المساس بالرموز العشائرية وقادة المجتمع".
وتأتي تحذيرات النجيفي في وقت أفاد مصدر في قيادة عمليات دجلة بأن القيادة استقدمت تعزيزات من محافظتي صلاح الدين وديالى استعداداً لاقتحام ساحة اعتصام الحويجة بعد انتهاء المدة التي حددتها قيادة القوات البرية والتي انتهت عصر أمس.
وأوضح المصدر أن "ثلاثة أفواج طوارئ من شرطة صلاح الدين مع فوجين من لواء الرد السريع مع لواء ديالى للشرطة الاتحادية تحركت الى محافظة كركوك لتنفيذ عملية اقتحام ساحة الأحرار في الحويجة".
ورداً على التلويح باقتحام ساحة المعتصمين في الحويجة أكدت اللجان التنسيقية للحراك الشعبي في المدينة أن المعتصمين لن يخلوا الساحة إلا "على جثثهم".
وقال الناطق الرسمي باسم معتصمي الحويجة عبد الملك الجبوري إن "نحو خمسة آلاف معتصم في ساحة الغيرة والشرف في قضاء الحويجة يتعرضون إلى حصار عسكري من قبل قوات الفرقة 12 التابع لعمليات دجلة"، مشيراً إلى أن "هذه القوات قطعت عنهم الماء والطعام في ظل وجود أطفال وشيوخ كبار في العمر يعانون من أمراض".
وأضاف الجبوري أن "المعتصمين لن يخلوا الساحة إلا على جثثهم".
وهددت اللجان الشعبية في كركوك بالرد على أي محاولة لاقتحام ساحة اعتصام الحويجة.
وقال القيادي في اللجان الشعبية خالد المفرجي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع منسق اللجان الشعبية في كركوك أكرم العبيدي إن "أي عملية اقتحام لساحة اعتصام الحويجة من قبل الجيش بعد انتهاء المهلة الممنوحة لهم من قبل قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان مرفوضة ولن تدعنا مكتوفي الأيدي"، مؤكداً أن "هذا الإجراء سيكون كارثياً".
وأضاف المفرجي أن "المفاوضات مستمرة بين العشائر ووجهاء كركوك والجيش"، مشيراً إلى أن "اللجان الشعبية قدمت مقترحاً يتضمن قيام ضباط في الجيش وعناصر من الشرطة ووجهاء عشائر بتفتيش ساحة اعتصام الحويجة للبحث عن الأسلحة المفقودة والمطلوبين لكن الجيش رفض هذا المقترح".
وشهدت ساحة اعتصام الحويجة (جنوب غرب كركوك) عقب صلاة الجمعة الماضية اشتباكات قرب نقطة تفتيش مشتركة لقوات الجيش والشرطة محاذية لساحة الاعتصام اتهمت فيها قيادة الجيش المتظاهرين بالهجوم على النقطة والتسبب في قتل جندي وإصابة اثنين آخرين، فيما يقول المتظاهرون إن الجيش هو المسؤول عن الحادث ويؤكدون مقتل واحد منهم وإصابة اثنين آخرين أيضاً.
ويأتي تحذير اللجان الشعبية في المدن السنية في وقت تستعد هذه المدن الى تنظيم إضراب عام اليوم تضامناً مع المعتقلين السنة في سجون الحكومة العراقية.
وقال بيان للجان الشعبية المشرفة على الاحتجاجات إن "رجال الدين واللجان الشعبية في بغداد والأنبار ونينوى وكركوك وصلاح الدين يدعون الى الإضراب العام غداً (اليوم) الاثنين نصرة للمظلومين واعراض المسلمين"، مؤكداً ان "حكومة نوري المالكي ما زالت تتعامل مع العرب السنة بمنهج الطائفية والبطش على الرغم من انها حكومة فقدت شرعيتها".
وفي ملف الانتخابات المحلية التي شهدها العراق اول من امس، أعلنت مفوضية الانتخابات البدء اعتباراً من اليوم الاثنين بإعلان النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات على مستوى الكيانات.
وفندت منظمات مختصة بمراقبة الانتخابات نسبة المقترعين التي أعلنتها مفوضية الانتخابات مؤكدة أنها لم تتجاوز 46% من الناخبين، وليس 50% كما أعلنت المفوضية.


اللواء

سلام يُطلِق عجلة التأليف .. وبري وجنبلاط يقودان «فكفكة» العُقَد
حكومة وفاق وطني من 24 وزيراً غير مرشحين ولا حزبيين أو إستفزازيّين
قرى الهرمل تحت قصف «الجيش الحرّ» .. وتهديدات متبادلة
المعلومات المؤكدة أن مساعي إطلاق عجلة تأليف الحكومة الجديدة انطلقت بقوة.
وأكدت مصادر رسمية لـ «اللواء» أن الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط يقودان مع الرئيس المكلف تمام سلام هذه المساعي.
وكشفت المصادر الرسمية عينها أن المساعي تنطلق من تأليف حكومة وفاق وطني، مكونة من سياسيين غير مرشحين للانتخابات النيابية، وغير استفزازيين لأي طرف من الأطراف، وغير حزبيين. كما جرى التوافق على فصل قانون الانتخاب عن عملية تأليف الحكومة.
وأكدت هذه المصادر أن التفاهمات شملت الرئيس بري والنائب جنبلاط وحزب الله، على أن يكون «التيار الوطني الحر» جزءاً منها أيضاً.
وتوقعت المصادر في حال سارت الأمور على ما هو متوافق عليه، أن تؤلف الحكومة في نهاية الأسبوع الطالع.
تجدر الإشارة إلى أن النائب جنبلاط الذي زار المصيطبة الخميس الماضي وأجرى جولة تكللت بالتفاهمات مع الرئيس المكلف، ثم أوفد الوزير وائل أبو فاعور إلى الرئيس بري وأطلعه على ما حصل بين الرئيس سلام والنائب جنبلاط، فأوفد الرئيس بري الوزير علي حسن خليل في اليوم التالي لتكريس التفاهم، ثم الانتقال إلى لقاء «حزب الله»، ومن بعده «التيار الوطني الحر».
وفي السياق ذاته، أشارت أوساط مواكبة لعملية التأليف أن الرأي استقر على أن تكون الحكومة من 24 وزيراً، وعلى المداورة في الحقائب السيادية وغيرها، لكن هذه الأوساط اعتبرت أن إصرار «حزب الله» على أن يتمثل بوزير حزبي، وبصورة علنية، من شأنه أن يشكل عقبة تحتاج إلى جهد استثنائي لمعالجتها.
وأضافت الأوساط أن ما أعلنه وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل من أن «أحداً لا يستطيع إقصاءنا لأن زمن الإقصاء ولّى، ولا أن يفكروا أنهم بحجة تصريف الأعمال سيوقفون مشاريعنا، وخصوصاً النفط»، يصب في إطار إيصال رسالة إلى الرئيس المكلف بأن انتزاع حقيبة الطاقة، في إطار المداورة، ليست في حسابات التيار العوني.
وهذا المسار الإيجابي أكدته المصادر المقربة من الرئيس المكلف، وقالت إن تقدماً جوهرياً ملموساً حصل في الاتصالات، وتم التوافق على عدد من المبادئ حول شكل الحكومة وصيغتها، مشيرة إلى أن مسائل لا تزال تحتاج إلى تشاور، ولكن لا مشكلات جوهرية، وأن قنوات الاتصال مفتوحة مع كل القوى.
وكشفت المصادر أن ثمّة تفهماً لمواقف الرئيس سلام يحصل على نحو تدريجي، لكنها تحاشت الاقتراب من مواعيد التأليف، مشيدة بالدور الفاعل للنائب جنبلاط وبالالتزام الواضح من قبل الرئيس بري، لافتة إلى أن الخط مفتوح بين المصيطبة وعين التينة.

تكثيف الاتصالات

وقال أحد الوزراء في حكومة تصريف الأعمال ممن زاروا دارة آل سلام في المصيطبة لـ «اللواء» إن الرئيس المكلف ما زال على موقفه الرافض لتأليف أية حكومة تضم وجوهاً حزبية معروفة لكنه أبدى انفتاحاً على التواصل مع مختلف الأفرقاء للوصول إلى التوافق على تشكيل الحكومة.
ولفت إلى أن الرئيس سلام سيكثف هذا الأسبوع مشاوراته باتجاه القوى السياسية بعد أن كان التقى الأسبوع الفائت النائب جنبلاط والوزير علي حسن خليل موفداً من الرئيس بري، غير أن المباحثات لم تفضِ إلى نتائج إيجابية يمكن القول معها أن هناك إمكانية لولادة الحكومة في وقت قريب، غير أن المريح أن الرئيس سلام اتفق مع زائريه على مواصلة النقاش، واتفق على أن يردّ جنبلاط عبر موفد يزور الرئيس المكلف هذا الأسبوع على أسئلة طرحت في اللقاء.
وجزم الوزير المشار إليه إلى أن البحث لم يخرج بعد من دائرة شكل الحكومة، وأن مسألة الأسماء وتوزيع الحقائب لم تتم مقاربتها بعد، في حين أكد جنبلاط، في حديث تلفزيوني أنه على تواصل هاتفي دائم مع سلام، مشيراً الى أن الوزير أبو فاعور سيلتقي سلام مجدداً لبحث المعطيات المستجدة.
واللافت في هذا السياق، ما أوردته قناة «المنار» الناطقة بلسان حزب الله، من أن الرئيس ميشال سليمان أبدى رغبته بالحصول على حقائب الداخلية والدفاع والطاقة، فيما الرئيس سلام يرغب بتبديل الحقائب فيعطي وزارة المالية للطائفة الشيعية.
واللافت أيضاً، كلام رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد عن الحاجة إلى «حكومة واقعية سياسية جامعة»، في تناغم واضح مع ما أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد لقائه الرئيس بري السبت، حينما دعا الرئيس المكلف إلى أن يكون أكثر واقعية في عملية التأليف، مكرراً ما سبق أن قاله بعد استقالة حكومته، من أن التكليف سيكون سريعاً وأن تصريف الأعمال سيكون طويلاً، وإن كان تمنى بأن يكون تأليف الحكومة سريعاً.
وشدّد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال محمّد فنيش على وجوب الا يكبل الرئيس المكلف من قبل فريقه، أو أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة الاثنين 22/4/2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم الاثنين 4/3/2013
» الصحافة اليوم الاثنين 1/7/2013 ميادين مصر الثائرة
» الصحافة اليوم الاثنين 8/4/2013 شطب "اسرائيل " عن الانترنت
» الصحافة اليوم الاثنين 10/6/2013 الامن اللبناني يترنح
» الصحافة الاثنين 22/7/2013 عجلة تأليف الحكومة اللبنانية شبه معطلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: